|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم ليجدد دين إبراهيم
فَبَعَثَ اللهُ تعالى مُحَمَّداً -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُجَدِّدُ لَهُمْ دينهم -دِينَ أَبِيهِمْ إبْرَاهِيمَ-ويُخْبرُهُم أنَّ هذا التَّقَرُّبَ والاعْتِقادَ مَحْضُ حَقِّ اللهِ تَعالى لا يَصْلُحُ مِنْهُ شيءٌ لِغَيْرِه، لا لِمَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولا نَبيٍّ مُرْسَلٍ، فَضْلاً عَنْ غَيْرِهِمَا. |
#2
|
|||
|
|||
شرح سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ
(4) (فَبَعَثَ اللهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وهم عَلَى تلك الحَالَةِ (يُجَدِّدُ لَهُم) مَا انْدَرَسَ واخْلَوْلَقَ مِن (دِينِ أَبِيهِمْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فإِنَّ قُرَيْشًا ومَن يَلِيهِم ذُرِّيَّتُهُ وَوَرَثَتُهُ، وكَانُوا عَلَى هَذَا الدِّينِ الحَنِيفِ، ولَكِنَّهُ انْدَرَسَ واخْلَوْلَقَ فيهم بِسَبَبِ عَمْرِو بنِ لُحَيٍّ بَعْدَ أَنِ اسْتَخْرَجَ الأَصْنَامَ وفَرَّقَهَا في العَرَبِ وغَيَّرَ عَلَيْهِم التَّلْبِيَةَ فَتَغَيَّرَ بِسَبَبِ ذَلِكَ.(5) (ويُخْبِرُهُم أنَّ هذا التَّقَرُّبَ والاعْتِقَادَ) الذِي يُبَاشِرُونَ بِهِ الآلِهَةَ (مَحْضُ حَقِّ اللهِ) خَالِصُ حَقِّ اللهِ مِن العِبَادَةِ (لاَ يَصْلُحُ منه شَيْءٌ لاَ لِمَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولاَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ فَضْلاً عن غَيْرِهِمَا) وإِذَا كَانَ لاَ يَصْلُحُ لأَِهْلِ الدِّينِ والفَضْلِ فمَن دُونَهُم بِطَرِيقِ الأَوْلَى، فَلاَ يُعْتَقَدُ ولاَ يُطْلَبُ ولاَ يُقْصَدُ إِلاَّ اللهُ تَعَالَى، ولاَ يُوَسَّطُ مِن الخَلْقِ أَحَدٌ بَيْنَهُ وبَيْنَهُم ولاَ يُتقَرَّبُ بِهِ، ولاَ يَصْلُحُ ولاَ يَدْنُو مِن أَنْ يَصْلُحَ لبَشَرٍ مِن حَقِّ رَبِّ العَالَمِينَ شَيْءٌ، وبِهَذَا تَعْرِفُ دِينَ قُرَيْشٍ ودِينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. |
#3
|
|||
|
|||
شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
(5) يَقولُ المُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: إنَّهم ما زَالُوا على هذا الكفْرِ، وهوَ عبادةُ هذهِ الأصنامِ؛ لِتُقَرِّبَهم بزَعْمِهم إلى اللهِ تعالى، حتَّى بَعَثَ اللهُ رسولَهُ وخاتَمَ أنبيائِهِ محمَّدًا صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعَثَهُ اللهُ تعالى بالتَّوحيدِ الخالِصِ، يَدْعُو النَّاسَ إلى عِبادةِ اللهِ وحْدَهُ، ويُحَذِّرُهم مِن الشِّركِ، قال اللهُ تعالى: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [ المائِدةُ: 72 ]، ويُبَيِّنُ لهم أنَّ العِبادةَ حقٌّ للهِ وحْدَهُ، وأنَّهُ لا يَجوزُ صَرْفُ شيءٍ مِنها لغيرِهِ سُبحانَهُ وتعالى، لا لِمَلَكٍ مُقَرَّبٍ، ولا لِنَبيٍّ مُرْسَلٍ، فَضْلاً عنْ غيرِهما، فقالَ تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}[ يس: 60، 61 ]. |
#4
|
|||
|
|||
شرح فضيلة الشيخ صالح الفوزان
(2) أي: أَنَّ مُشْرِكِي العَرَبِ الَّذينَ بُعِثَ إليهم مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يَعْبُدُونَ اللهَ ولَمْ تَنْفَعْهُم هذه العِبَادَةُ لَمَّا كَانَتْ مَخْلُوطَةً بالشِّرْكِ الأَكْبَرِ، ولاَ فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ المُشْرَكُ بِهِ مَعَ اللهِ -سُبْحَانَه- صَنَمًا أو عَبْدًا صَالِحًا أو نَبِيًّا مُرْسَلاً أو مَلَكًا مُقَرَّبًا، ولاَ أَنْ يَكُونَ قَصْدُ المُشْرِكِ أَنَّ مَعْبُودَهُ شَرِيكٌ للهِ في مُلْكِهِ، أو مُجَرَّدُ وسِيلَةٍ إِلَى اللهِ ومُقَرِّبٌ إليه. |
#5
|
|||
|
|||
شرح الشيخ صالح آل الشيخ
|
#6
|
|||
|
|||
العناصر
|
#7
|
|||
|
|||
الأسئلة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, بعث |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|