المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
بالنسبة لكلام المفسر الذي مبناه علي الفهم والنظر , فإن كان التفسير موافقاً لأحد قواعد التفسير فيقبل الكلام ولا يرد لأنه من باب الإنشاء وليس من باب الخبر, فإن باب الإنشاء لا يحتاج إلي تثبت ومن قواعد التفسير مثلً أن يكون معني الكلمة موافقا للغة العرب مثاله كلمة فاطر بمعني بادئ كما في خبر ابن عباس في معني فاطر السموات والأرض.
أما ما كان مستنده الخبر والنقل فالأصل فيه التثبت في قبول الخبار وهو مبدأمعمول به في كل الأمم ولكن الاختلاف في قواعد التثبت, وهذا من أحد أسباب نشأة علم الإسناد للتعرف علي الرواة واحوالهم من جهة العدالة والضبط والاتقان وبالتالي قبول او رفض اخبارهم حسب احوالهم فما كان صحيحا قبل بلا تردد وما كان ضعيفاً شديد الضعف رفض بلا تردد وما يحتاج إلي بحث وتريث في الحكم فعل به ذلك
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
تفسير عبد الرزاق
تفسير سفيان الثوري
تفسير ابن المنذر
تفسير سعيد بن منصور
تفسير ابن أبي حاتم
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
هذا الكلام كان مناسباً لتلك العصور التي كانت تهتم بعلم الإسناد وعلم معرفة الرجال ولكن في هذا الزمان حيث لا يعرف الناس قيمة الإسناد ولا أهميته فلابد من دراسة مرويات التفسير الحكم عليها لأنه قد بنبي عليها بعض الأحكام الشرعية والأحكام الشرعية لابد أن تكون ثابتة صحيحة ولا يكون أصلها أثراً ضعيفاً
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
الوهم والخطأ الذي لا يخلو منه بشر
الاختلاط الذي قد يطرأ علي المحدث نتيجة كبر سن أو ضعف حفظ او ذهاب كتب او غير ذلك من الأسباب
ظروف طارئة تطرأ علي بعض الرواة خاصة وهي تتعلق بتحمل الرواية من بعض المشايخ او في بعض الأماكن
سقط في الإسناد