اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي
.
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: جمع تميمة _وهي كل مايعلق أو يتخذ مما يراد منه تتميم أمر الخيرللعبد، أودفع الضرر عنه ويعتقد أنه سبب وذلك الشئ لم يؤذن به لا شرعاً ولا قدراً وحكمها شرك فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " فإذا كان من التمائم التي تعلق من القرإن فقد رخص فيها بعض السلف وبعضهم لم يرخص فيه وجعلها من المنهي عنه منهم ابن مسعود رضي الله عنه
حكمها:
1-إذا اعتقد أنها تنفع بذاتها، فهو شرك أكبر.
2- إذا اشتملت التميمة على استغاثة بالمخلوقين من شياطين ونحوهم فإنها شرك أكبر .
3- إذا اعتقد أنها سبب من الأسباب التي يُدفع بها الضر ويستجلب بها الخير فإنه شرك أصغر.
4- إذا علقها من أجل الزينة، فهي محرمة لأجل مشابهته للمشركين الشرك الأصغر في فعلهم .
5- إذا كانت التميمة من القرآن أو الأحاديث النبوية أو الأدعية الطيبة المحترمة ففيها خلاف بين العلماء في جوازها أو تحريمها،والراجح المنع
الرقى: جمع رقية، وهي أدعية وألفاظ تقال أو تتلى، ثم ينفث فيها، ومنها ماله أثرٌ عضوي في البدن، ومنه ماله أثر في اروح، ومنها ماهو شرك ممنوع، ومنها ماهو جائز مشروع ، وحكمها إن كانت من القرآن او بأسماء الله وصفاته أو من السنة بكلام عربي مبين فهي جائزة بالإجماع، سأل بعض الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم عن حكم الرقى فقال : " أعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك"
أما الرقى الشركية المحرمة التي فيها استعاذة، أو استغاثة بغير الله او أسم من أسماء الشياطين أو اعتقد المرقي أنها تؤثر بنفسها، قال صلى الله عليه وسلم " إن الرقى والتمائم والتولة شرك "
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
لا يجوز رقية الكافر للمسلم وذلك إنه ليست من شروط الرقية وذلك أن أمرأة عبدالله بن مسعود كانت تقول :كانت عيني تقذف، وكنت أختلف إلى فلان اليهودي، فإذا رقى سكنت، فقال عبدالله :إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده، فإذا رقى كف عنها، إنما كان يكفيك أو تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "اذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي. لاشفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً "
قال الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله:
للفائدة العلمية: فإن رقية الكافر للمسلم فيها خلاف على قولين:
القول الأول: أنها لا تجوز، وهو رواية عن الإمام مالك؛ سدّاً لذريعة توسّع الناس في ذلك فيرقونهم الكفار برقى فيها شرك، والغالب على من يطلب الاسترقاء الجهل والضعف.
والقول الثاني: أنها جائزة، وهو قول الشافعي رحمه الله، واستدلّ بما روته عمرة عن عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر الصديق
رضي الله عنه دخل على عائشة وهي تشتكي، ويهودية ترقيها؛ فقال أبو بكر: ارقيها بكتاب الله). رواه مالك في الموطأ، وابن أبي شيبة وابن جرير وغيرهم.
قال ابن حبان: (ارقيها بكتاب الله) أي بحكم الله وما أذن به، كما في الحديث الصحيح: (ما بال أقوام يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله).
وقد قال الربيع بن سليمان للشافعي: فإنا نكره رقية أهل الكتاب.
فقال الشافعي: (ولمَ؟ وأنتم تروون هذا عن أبي بكر، ولا أعلمكم تروون عن غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خلافه؟!! وقد أحلّ الله جلّ ذكره طعام أهل الكتاب ونساءهم وأحسب الرقية إذا رقوا بكتاب الله مثل هذا أو أخف).
والراجح أنّ الأصل هو الجواز لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً) ولقول أبي بكر وعمل عائشة رضي الله عنها؛ فإذا عُرف عن الراقي أنه لا يرقي بما فيه شرك، وكانت رقيته بكلام معقول المعنى لا محذور فيه، وكان معروفاً بالأمانة في عمله فلا حرج من رقيته؛ إلا أن يُرى منه ما يستوجب منعه من وجه آخر.
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
عن عبدالله بن عكيم مرفوعاً " من تعلق شيئاً وكل إليه" فمن تعلق بأي شئ من الأشياء فإنه يوكل إليه والإنسان إذا وكل إلى غير الله جل وعلا، فإن الخسارة تحيط به من كل جانب فعن وهب بن منبه قال:أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود :يا داود، أما عزتط وعظمتي،لايعتصم بي عبدمن عبادي دون خلقي _ أعرف ذلك من نيته _ فتكيده السموات السبع ومن قال يهن، والأرضون السبع ومن فيهن :إلا جعلت له من بينهن مخرجاً. أما وعزتي وعظمتي، لايعتصم عبد من عبادي بمخلوق /دوني، أعرف ذلك من نيته : إلا قطعت أسباب السماء من يده، وأسخت الأرض من تحت قدمية، ثم لا أبالي بأي أوديتها هلك "
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك منه ماهوشرك أكبر ومنه ماهو شرك أصغر
فيكون شركاً أصغر:إذا كان سبباً لحصول البركة بدون اعتقاد أنها توصل وتقرب إلى الله
ويكون شركاً أكبر : إذا طلب بركتها يتوسط له عند الله معتقداً أنها وسيلة إلى الله قال سبحانه " والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلي الله زلفى "
التبرك المشروع: وهو التبرك بما باركه الله جل وعلا من الأماكن والأزمان والأشخاص.
التبرك الممنوع:
التمسح بالأماكن المباركة أو بالقبور والأضرحة ، والتمسح بالصالحين أو بالجمادات .
وحكم هذا التبرك الممنوع يختلف باختلاف ما اعتقده بها:
أ)إن تبرك بها معتقدا أنها بنفسها تهب البركة ، أو اعتقد أن تبركه بها وسيلة إلى الله جل وعلا: فهذا شرك أكبر.
ب)إن تبرك بها معتقدا أنها سبب لحصول البركة بدون اعتقاد أنها توصل وتقرب إلى الله فإنه شرك أصغر لأنه اعتقد ما ليس بسبب سببا
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
١/ السنن " ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً" الأشكال، الأجسام، مختلفة، ولكن القلوب متشابهه.
٢/عدم التشبة بالكفار وأهل الكتاب.
٣/الثبات وعدم الزيغ والأستعاذة من الفتن ماظهر منها وما بطن
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
الرد : لايجوز التبرك بآثار الصالحين الذي يفضي به إلى تعظيمهم وإلى الشرك والعياذ بالله فأول الشرك كان بعد قوم نوح وهو صور عباد صالحين ليذكرهم بالخير والأجتهاد بالعبادة حتى جاء من بعدهم فعبدوهم فهذه بدايتها صور فكيف إذا كان تبرك فالتبرك لايجوز إلا التبرك بالرسول صلى الله عليه وسلم في حياته ولكن بعد مماته لايجوز يجوز التبرك بآثاره إن صحت نسبتها إليه, ولا يوجد من آثاره ما هو متيقن النسبة إليه فكيف يستحب التبرك بآثار الصالحين وهو شرك ولم يؤثر من الصحابة تبرك بأبي بكر وعمر وهم القدوة رضي الله عنهم وأرضاهم
-قياس التبرك بآثار الصالحين على التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم قياس مع الفارق
إذ أن للنبي صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لا يصلح أن يشاركه فيها أحد.
-أن ذلك سدا لذريعة الشرك .
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟ يجوزأكل ذبائح أهل الكتاب قال تعالى " وطعام الذين اوتوا الكتاب حلٌ لكم "
الأصل فيه الحل إلا ما تيقنا بأنه قد أهل لغير الله به.
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
حكم الذبح في مكان يذبح لغير الله تعالى منهي عنه
التحريم ، وهو من وسائل الشرك ، ودليل التحريم قوله تعالى (لا تقم فيه أبدا) ولحديث ثابت بن الضحاك ولإن في فعله ذلك مشابهة المشركين وقد يغري بتعظيم ذلك المكان
|
أحسنت نفع الله بك
ب