عنعنة المعاصر:
تلخيص عنعنة المعاصر:
ثم تكتب العناصر أولا , وبعدها تقوم بتلخيصها.
• المراد بالعنعنة: إذا قال الراوي: عن فلان.
• هل هي محمولة على الانقطاع أو على الاتصال؟
الجواب: أن العنعنة على أقسام:
- القسم الأول: أن يروي الراوي بعن، و لم يدرك زمن من روى عنه، فهذا محمول على الانقطاع، كأن يقول سعيد بن المسيب: عن أبي بكر.
- و الثاني: أن يكون معاصرا له، و ثبت أنه لم يسمع منه، إما بإخباره بنفسه، أو بوجود القرائن الأخرى، فهذا يحمل على الانقطاع أيضا.
- و الثالث: أن يكون الراوي معروفا بالتدليس، فعنعنته منقطعة.
- و الرابع: أن يروي الراوي عمن سمع منه في الجملة، أو سمع منه و لو مرة، و لم يكن موصوفا بالتدليس، فعنعنته متصلة بإجماع العلماء، و من أمثلة على هذا النوع: أن يروي الإمام أحمد عن الإمام الشافعي.
- و الخامس: عنعنة المعاصر الذي ليس بمدلس، لكن ما ثبت أنه سمع ممن روى عنه، فهل يحمل عنعنته على السماع أو لا؟
الجواب: اختلف العلماء في القرينة الكافية بعد اتفاقهم على أن الراوي إذا روى عن من عاصره ب(عن)، و وجدت قرينة دالة على أنه سمعه منه، و لقيه، فعنعنته محمولة على السماع.
و اختلفوا في القرينة الكافية كما تقدم، فذهب الإمام مسلم – رحمه الله – إلى أنه يكتفى بكون المعاصر غير موصوف بالتدليس مع إمكان اللقي.
و ذهب الإمام البخاري - رحمه الله – إلى أنه لا بد من اللقاء، و هو الرأي المختار.
• ممن توسع في هذه المسألة : الصنعاني في شرح التنقيح كما أشار إليه في "قصب السكر":
و قيل قالوا هو المختار
إن اللقاء شرط له يختار
و لو يكون مرة في العمر
و فيه تفصيل لدينا يجري