#1
|
|||
|
|||
![]() (فَصْلٌ) |
#2
|
|||
|
|||
![]()
|
#3
|
|||
|
|||
![]() ثم هم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروفِ، وينْهَوْنَ عن المنكر على ما تُوجِبهُ الشريعة([1]) |
#4
|
|||
|
|||
![]() قولُهُ: (ثمَّ هُمْ معَ هذهِِ الأُصولِ …) إلخ. جَمَعَ المُؤَلِّفُ في هذا الفصلِ جمَاعَ مَكَارِمِ الأَخْلاقِ، التَّي يَتَخَلَّقُ بهَا أهلُ السُّنَّةِ والجماعةِ؛ من الأمْرِ بالمَعْرُوفِ، وهوَ مَا عُرِفَ حُسْنُهُ بالشَّرْعِ والَعَقْلِ، والنَّهيِ عنِ المُنْكَرِ، وهوَ كلُّ قبيحٍ عَقْلاً وشَرْعًا، على حَسَبِ ما تُوجبُهُ الشَّرِيعَةُ مِنْ تلكَ الفريضَةِ؛ كمَا يُفْهَمُ مِنْ قولِهِ عليهِ السَّلامُ: (( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا؛ فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؛ فَبِلِسَانِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؛ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ )). |
#5
|
|||
|
|||
![]() هَذَا الفصْلُ كالمُتمِّمِ للفصْلِ الذي قَبلَه فيه بيانٌ لِصفاتِ أهلِ السُّنَّةِ التي هِيَ مِن مُكمِّلاتِ العقيدةِ فقولُه: (ثم هُم) أيْ: أهلُ السُّنَّةِ (مع هَذِهِ الأصولِ) أي: التي مَرَّ ذِكْرُها، أيْ: مع قِيامِهم بها عِلماً وعَملاً يَتحلَّوْنَ بصفاتٍ هِيَ مِن مُكمِّلاتِها وثَمراتِها، فهُم (يأمُرونَ بالمعروفِ ويَنهَوْن عن المنْكَرِ) كما وَصَفَهم اللَّهُ بذَلِكَ في قولِه {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} والمعروفُ: هُوَ اسمٌ جامعٌ لكُلِّ ما يُحبُّه اللَّهُ مِن الإيمانِ والعملِ الصَّالحِ، والمُنْكَرُ: اسمٌ جامعٌ لكُلِّ ما يَكْرَهُه اللَّهُ وينْهَى عنه. |
#6
|
|||
|
|||
![]() ((ثم هم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)): (52) على ما تُوجِبُهُ الشَّريعَةُ |
#7
|
|||
|
|||
![]()
|
#8
|
|||
|
|||
![]() ( فَصْلٌ: ثُمَّ هُمْ مَعَ هذه الأصولِ يَأْمُرونَ بالمَعْروفِ، ويَنْهَوْنَ عنِ المُنْكَرِ على مَا توجِبُهُ الشَّريعَةُ.( 231) |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأمر, بالمعروف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|