دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 2 ذو القعدة 1439هـ/14-07-2018م, 08:45 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة التيجاني مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في المراد بأول الحشر وآخره.
ورد في المراد بأول الحشر و اخره عدد أقوال
القول الاول : أول الحشر أرض الشام قال صلى الله عليه وسلم لما أجلى بني النضير هذا أول الحشر و إنَّا على الأثر ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الثاني : أول الحشر هو جلاء بني النضير من المدينة المنورة الى خَيْبَر و ذلك نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أرادوا ان يغدروا به و اخر الحشر هو اخراج الرسول صلى الله عليه وسلم لهم من خَيْبَر و عمر بن الخطاب اخرج بقيتهم من خَيْبَر ذكر ذلك السعدي في تفسيره
القول الثالث: اول الحشر اخراج النبي صلى الله عليه وسلم لهم من المدينة و اخر الحشر اخراج عمر رضي الله عنه بقيتهم من المدينة المنورة
القول الرابع : اول الحشر اخراج النبي صلى الله عليه وسلم بني النضير من المدينة و اخر الحشر هو حشر جميع الناس الى ارض المحشر يوم القيامة ذكر ذلك الاشقر في تفسيره
و الاقوال الثلاثة الاولى مترادفة فأول الحشر اخراج بني النضير من أرضهم - المدينة المنورة- الى ارض هيريرا و من ثم الى ارض الشام و اخر الحشر اخراج بقيتهم من المدينة أو من خَيْبَر و ذلك في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ثم اكمل اخراجهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه
و القول الثاني اول الحشر هو اخراج النبي صلى الله عليه وسلم لبني النضير من المدينة و اخر الحشر هو حشر جميع الناس على ارض المحشر يوم القيامة
الأفضل ولمنع التكرار أن تفصلي بين أول الحشر وآخره ، فذلك أدعى لضبط المسألة .
2. فسّر قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}.في هذه الآية الكريمة توجيه من الله عز وجل للمؤمنين و قد قال احد السلف اذا سمعت الله تعالى يقول ( يا أيها الذين ءامنوا فأرعها سمعا) فيقول الله تعالى منادي بأحب صفة لمن صدق بنبيه صلى الله عليه وسلم بيأيها الذين ءامنوا اذا طلب منكم توسوعوا توسعوا و تفسحوا في مجالسكم حتى يجد اخوكم مجلسا يجلس فيه ليشهد الخير من خطبة أو علم ففسحوا لهم حتى يجدوا مكان يجلسون فيه و لان الجزاء من جنس العمل فقد ورد في الحديث الصّحيح: "من بنى للّه مسجدًا بنى اللّه له بيتًا في الجنّة" وفي الحديث الآخر: "ومن يسّر على معسر يسّر اللّه عليه في الدّنيا والآخرة، [ومن ستر مسلمًا ستره اللّه في الدّنيا والآخرة] واللّه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" فوعد الله لمن فسح لاخيه ان يفسح الله و يوسع في رزقه و يفسح له في كل خير و جاء عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "لا يقيمنّ أحدكم أخاه يوم الجمعة، ولكن ليقل: افسحوا" ، ثم قال الله لهم وإذا أمرتم بالانصراف فانصرفوا حيث كان بعضهم اذا انتهى المجلس و أراد احدهم ان يكلم الرسول صلى الله عليه وسلم يتأخر و لا ينصرف فوجههم القران الى النهج الأفضل في التعامل وهو كقوله: {وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا} و قيل معنى اذا قيل لكم انشزوا فانشزوا اَي اذا دعويتم الى الصلاة أو الجهاد أو الى اَي خير فانصروا اليه ، ثم بين الله تعالى اجر و ثواب من امتثل لاحكام الله و آدابه في الفسح و النشوز حيث لا يضير فسحهم و لا نشوزهم اذا استجابوا لامر الله بل ان ذلك لرفعة لهم في الدنيا و الآخرة وذلك لأنه جمع بين العمل و العمل في تطبيق احكام الله وآدابه و ان الله عز وجل لعليم بما يعمله العباد في استجابتهم لأحكامه و اوامره و نواهيه و انه خبير بما يصلح حالهم و ما يقّوم شوؤنهم0
3. بيّن سبب نزول سورة المجادلة.
نزلت سورة المجادلة في خولة بنت ثعلبه رضي الله عنها حيث كانت زوجة عبادة بن الصامت و انه في يوم من الأيام اختلفا فقال لها انت علي كظهر أمي - و كان هذا يمين يحرم المرأة على زوجها في الجاهلية- ثم بعد فترة ارادها لنفسه فأبت و ذهبت الى الرسول صلى الله عليه وسلم و تشتكي له ما كان بينها و بين ابن عمها الذي ظاهرها واراد ان يراجعها فأوحى الله تعالى الى رسوله صلى الله عليه وسلم بنزول السورة و قد ذكر فيها كفالات الظهار و عندما كانت خولة تروي قصتها للرسول صلى الله عليه وسلم كانت عائشة رضي الله عنها بالقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا انها لم تسمع كل ما قالته خولة للرسول صلى الله عليه وسلم و عندما نزلت الآيات و ذكر فيها (ان الله سميع بصير) قالت عائشة سبحان من وسع سمعه كل شيء فقد كانت بالقرب منها و لم تسمع كل ما قالته خولة بنت ثعلبة للرسول صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم
4. استدلّ على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى ( .... وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13) }
أحسنتِ وفقكِ الله ونفع بكِ.
احرصي على العناية بكتابة همزة القطع .
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 3 ذو القعدة 1439هـ/15-07-2018م, 02:52 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثالثة :

1. حرّر القول في المراد بأول الحشر وآخره.
المراد بأول الحشر :
إخراج النبي صلى الله عليه وسلم لبني النظير من المدينة، قال الحسن : " لما أجلى رسول الله صلى اللهعليه وسلم بني النضير قال : ( هذا أول الحشر ، وأنا على الأثر ) . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .


أما المراد بآخر الحشر ففيه أقوال:
القول الأول : هو إجلاء النبي صلى الله عليه وسلم ، ذكره السعدي في تفسيره .

القول الثاني : إجلاء الصحابي عمر بن الخطاب لهم من جزيرة العرب ، وهذا قال به الكلبي ، وذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما .
القول الثالث : حشر الناس إلى أرض المحشر ، ذكره الأشقر في تفسيره .



2. فسّر قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فافسحوا}*:
من أداب الحلوس في المجالس التي أمرنا الله بها هي الوسعة بعضنا لبعض وذلك عند اجتماعهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يقم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه، ولكن تفسحوا وتوسعوا ) .
وقوله تعالى :{ وإذا قيل انشزرا فانشزوا } : 
أي إذا أمرتكم بالانصراف أو الارتفاع عن المجالس فانصرفوا ، كقوله تعالى :{ وإذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا } ، وقد قيل في معناه : إذا قيل لكم انهصوا للقتال ، وقال قتادة : إذا دعيتم إلى خير فأجيبوا .
قوله تعالى :{ يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات }:
أي يرفع الله هذا العبد بامتثاله لأمر ربه درجات في الدنيا والآخرة .

قوله تعالى :{ والله بما تعملون خبير} : 
أي أن الله بعلمه بما تعملون فيجازي كلاً على عمله ، سواء كان خيراً أم شراً . 
قال السعدي رحمه الله :" وفي هذه الآية فضيلة العلم . وأن زينته وثمرته التأدب بأدابه والعمل بمفتصاه .


3. بيّن سبب نزول سورة المجادلة.
ظاهر الصحابي أوس بن الصامت زوجته، وذلك بقوله : " أنت على كظهر أمي "، وقد كان هذا من طلاق الجاهلية ، فاشتكته إلى الله، وكان قد جادله الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك، فأنزل الله تعالى :{ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله …. } فأخبره كيفية التكفير غن ذلك : وبين له كيفية إخراج الكفارة ، وقد كان شديد الفقر فاعتق عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لشدة فقره .
روي عن ابن حاتم عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت :" تبارك الذي أوع سمعه كل شيء ، إني لأسمع كلام خولة ، ويخفى على بعصه ، وهي تشتكي زوجها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهي تقول : يا رسول الله أكل شبابي ، ونثرت له بطني ، حتى إذا كبرت سني ، وانقطع ولدي ، ظاهر مني ، اللهم إني أشكوا إليك ، قالت : فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآية :{ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } .


4. استدلّ على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) . 


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 5 ذو القعدة 1439هـ/17-07-2018م, 07:30 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :

1. حرّر القول في المراد بأول الحشر وآخره.
المراد بأول الحشر :
إخراج النبي صلى الله عليه وسلم لبني النظير النضير من المدينة، قال الحسن : " لما أجلى رسول الله صلى اللهعليه وسلم بني النضير قال : ( هذا أول الحشر ، وأنا على الأثر ) . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .


أما المراد بآخر الحشر ففيه أقوال:
القول الأول : هو إجلاء النبي صلى الله عليه وسلم ، ذكره السعدي في تفسيره .

القول الثاني : إجلاء الصحابي عمر بن الخطاب لهم من جزيرة العرب ، وهذا قال به الكلبي ، وذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما .
القول الثالث : حشر الناس إلى أرض المحشر ، ذكره الأشقر في تفسيره .



2. فسّر قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فافسحوا}*:
من أداب الحلوس في المجالس التي أمرنا الله بها هي الوسعة بعضنا لبعض وذلك عند اجتماعهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يقم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه، ولكن تفسحوا وتوسعوا ) .
وقوله تعالى :{ وإذا قيل انشزوا فانشزوا } : 
أي إذا أمرتكم بالانصراف أو الارتفاع عن المجالس فانصرفوا ، كقوله تعالى :{ وإذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا } ، وقد قيل في معناه : إذا قيل لكم انهصوا للقتال ، وقال قتادة : إذا دعيتم إلى خير فأجيبوا .
قوله تعالى :{ يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات }:
أي يرفع الله هذا العبد بامتثاله لأمر ربه درجات في الدنيا والآخرة .

قوله تعالى :{ والله بما تعملون خبير} : 
أي أن الله بعلمه بما تعملون فيجازي كلاً على عمله ، سواء كان خيراً أم شراً . 
قال السعدي رحمه الله :" وفي هذه الآية فضيلة العلم . وأن زينته وثمرته التأدب بأدابه والعمل بمفتصاه .


3. بيّن سبب نزول سورة المجادلة.
ظاهر الصحابي أوس بن الصامت زوجته، وذلك بقوله : " أنت على كظهر أمي "، وقد كان هذا من طلاق الجاهلية ، فاشتكته إلى الله، وكان قد جادله الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك، فأنزل الله تعالى :{ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله …. } فأخبره كيفية التكفير غن ذلك : وبين له كيفية إخراج الكفارة ، وقد كان شديد الفقر فاعتق عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لشدة فقره .
روي عن ابن حاتم عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت :" تبارك الذي أوع سمعه كل شيء ، إني لأسمع كلام خولة ، ويخفى على بعصه ، وهي تشتكي زوجها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهي تقول : يا رسول الله أكل شبابي ، ونثرت له بطني ، حتى إذا كبرت سني ، وانقطع ولدي ، ظاهر مني ، اللهم إني أشكوا إليك ، قالت : فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآية :{ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } .


4. استدلّ على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) . 

أحسنتِ وفقكِ الله .
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 20 ربيع الأول 1440هـ/28-11-2018م, 08:30 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في سبب نزول قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى).
قيل في الذين نهوا عن النجوى أقوال:
1.اليهود. قاله : مجاهد، ومقاتل بن حيان و زاد: ( وكان بينهم وبين المسلمين موادعة). ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
2.أناس من المنافقين، فيما قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير، وكذا ذكره السعدي.
3.بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. وفي الرواية إسناد غريب، وفيه- أي في الإسناد- بعض الضعفاء، رواه ابن أبي حاتم، ذكره ابن كثير.

والذي يدل على القول الأول:
1. السياق، فالتناجي قد ورد فيه المدح إن كان بالخير والطاعة، وقد ورد فيه الذم إن كان بالمعصية، وسياق الآية يشير إلى سياق ذم التناجي، وفيه من إظهار لأفعال هؤلاء المتناجين المستقبحة، والكلام عن اليهود فهم الذين يتناجون أثناء مرور المسلمين بهم، وهم الذين يلقون التحية على النبي صلى الله عليه وسلم بتحريفها لتكون دعاء عليه لا سلاما، كما ورد عن عائشة رضي الله عنها، فيما رواه ابن أبي حاتم، والشاهد، من قول عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم" : ألا تسمعهم يقولون: السام عليك؟"، ورواية أخرى عن أنس بن مالك رواه ابن جرير تحمل نفس المعنى، وكلا الحديثين في الصحيح ذكره ابن كثير.

والذي يدل على القول الثاني:
1.قول ابن عباس رضي الله عنه من طريق العوفي في قول الله تعالى:" وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه) أن المراد المنافقون الذين يحيون الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم "سامٌ عليك".
والله تعالى أعلى وأعلم.

2. فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)} المجادلة.

يخبر المولى تبارك وتعالى عن الذين خالفوا أمره وعاندوا شرعه، وأظهروا كفرهم، وماذا كان حالهم، فقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا ) أي أهينوا وأخزوا ، وهذا جزاء من عاند الله عز وجل وما كان ذلك استثناءً، بل هى سنة الله فقد كبتوا (كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) ، ثم بين الله عز وجل عن كمال عدله فهو لم يعذبهم إلا استحقاقا لهم على أفعالهم ومخالفتهم له ومعاداة أوليائه، وبعد التحذير والإنذار نلت العقوبة، فقال تعالى: (وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) واضحات ليتبعوا الهدى وتنالهم رحمة الله، فلما خالفوا وعاندوا كانوا من الكافرين (وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ) يناسب قبح كفرهم.
وفي يوم القيامة (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا) كافرهم ومؤمنهم، لا يعجزونه هربا، ولا يجدون منه مهربا ( فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ) من صالحات، وسيئات، وكل ذلك (أَحْصَاهُ اللَّهُ) عليهم، وأوكل ملائكته لتحفظه فيجازوا عليه، (وَنَسُوهُ) هم ونسيوا أن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة،(وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) يستوي عنده علم الغيب والشهادة، يعلم السرائر كما الظواهر.

3.بيّن معنى الفيء وحكمه.
الفيء: كل مال أخذ المسلمون من الكافرين بحق دون قتال أو إغارة عليهم بجند أو خيل، فهذه الأموال تحصّلت لهم دون مشقة.
وحكمه: أنه يُصرف في أي وجه من وجوه المصلحة للمسلمين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينفق منها على أهله نفقة سنة، وما يبقى جعل في سبيل الله.
الفيء يقسم كالتالي:
1.خمس لله ولرسوله في مصالح المسلمين.
2.خمس يقسم على ذوي القربى
3.وخمس لفقراء اليتامى( الذين مات أباءهم قبل بلوغهم).
4. وخمس للمساكين.
5. وخمس لأبناء السبيل( الذين تقطعت بهم السبل في غير بلدانهم).

4. استدلّ على بطلان المظاهرة من المرأة قبل الزواج.
يقول الله تعالى: (الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُم).
والمظاهرة من الزوجة أن يحرم الرجل زوجته بقوله أنت على كظهر أمي، مما يكون في معنى تحريمها عليه.
ومن هذا نخرج بالتالي:
1. من قول الله تعالى ( الذين يظاهرون منكم من نسائهم) فدل ذلك على أن المظاهرة تكون من الزوجة التي هي حل لزوجها.
2.أن علاقة الرجل بالمرأة إما أن تكون محرمة عليه أي من محارمه بالنسب أو ما في حكمه ( أمه وأخته وعمته وخالته .... ) أو محرمة عليه كونها أجنبية، ولا يكون التحريم بسبب الظهار من الصنف الأول ولا الثاني.

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 27 ربيع الأول 1440هـ/5-12-2018م, 06:31 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنشاد راجح مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في سبب نزول قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى).
قيل في الذين نهوا عن النجوى أقوال:
1.اليهود. قاله : مجاهد، ومقاتل بن حيان و زاد: ( وكان بينهم وبين المسلمين موادعة). ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
2.أناس من المنافقين، فيما قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير، وكذا ذكره السعدي.
3.بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. وفي الرواية إسناد غريب، وفيه- أي في الإسناد- بعض الضعفاء، رواه ابن أبي حاتم، ذكره ابن كثير.

والذي يدل على القول الأول:
1. السياق، فالتناجي قد ورد فيه المدح إن كان بالخير والطاعة، وقد ورد فيه الذم إن كان بالمعصية، وسياق الآية يشير إلى سياق ذم التناجي، وفيه من إظهار لأفعال هؤلاء المتناجين المستقبحة، والكلام عن اليهود فهم الذين يتناجون أثناء مرور المسلمين بهم، وهم الذين يلقون التحية على النبي صلى الله عليه وسلم بتحريفها لتكون دعاء عليه لا سلاما، كما ورد عن عائشة رضي الله عنها، فيما رواه ابن أبي حاتم، والشاهد، من قول عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم" : ألا تسمعهم يقولون: السام عليك؟"، ورواية أخرى عن أنس بن مالك رواه ابن جرير تحمل نفس المعنى، وكلا الحديثين في الصحيح ذكره ابن كثير.

والذي يدل على القول الثاني:
1.قول ابن عباس رضي الله عنه من طريق العوفي في قول الله تعالى:" وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه) أن المراد المنافقون الذين يحيون الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم "سامٌ عليك".
والله تعالى أعلى وأعلم.

2. فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)} المجادلة.

يخبر المولى تبارك وتعالى عن الذين خالفوا أمره وعاندوا شرعه، وأظهروا كفرهم، وماذا كان حالهم، فقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا ) أي أهينوا وأخزوا ، وهذا جزاء من عاند الله عز وجل وما كان ذلك استثناءً، بل هى سنة الله فقد كبتوا (كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) ، ثم بين الله عز وجل عن كمال عدله فهو لم يعذبهم إلا استحقاقا لهم على أفعالهم ومخالفتهم له ومعاداة أوليائه، وبعد التحذير والإنذار نلت العقوبة، فقال تعالى: (وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) واضحات ليتبعوا الهدى وتنالهم رحمة الله، فلما خالفوا وعاندوا كانوا من الكافرين (وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ) يناسب قبح كفرهم.
وفي يوم القيامة (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا) كافرهم ومؤمنهم، لا يعجزونه هربا، ولا يجدون منه مهربا ( فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ) من صالحات، وسيئات، وكل ذلك (أَحْصَاهُ اللَّهُ) عليهم، وأوكل ملائكته لتحفظه فيجازوا عليه، (وَنَسُوهُ) هم ونسيوا نسوا أن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة،(وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) يستوي عنده علم الغيب والشهادة، يعلم السرائر كما الظواهر.

3.بيّن معنى الفيء وحكمه.
الفيء: كل مال أخذ المسلمون من الكافرين بحق دون قتال أو إغارة عليهم بجند أو خيل، فهذه الأموال تحصّلت لهم دون مشقة.
وحكمه: أنه يُصرف في أي وجه من وجوه المصلحة للمسلمين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينفق منها على أهله نفقة سنة، وما يبقى جعل في سبيل الله.
الفيء يقسم كالتالي:
1.خمس لله ولرسوله في مصالح المسلمين.
2.خمس يقسم على ذوي القربى
3.وخمس لفقراء اليتامى( الذين مات أباءهم قبل بلوغهم).
4. وخمس للمساكين.
5. وخمس لأبناء السبيل( الذين تقطعت بهم السبل في غير بلدانهم).

4. استدلّ على بطلان المظاهرة من المرأة قبل الزواج.
يقول الله تعالى: (الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُم).
والمظاهرة من الزوجة أن يحرم الرجل زوجته بقوله أنت على كظهر أمي، مما يكون في معنى تحريمها عليه.
ومن هذا نخرج بالتالي:
1. من قول الله تعالى ( الذين يظاهرون منكم من نسائهم) فدل ذلك على أن المظاهرة تكون من الزوجة التي هي حل لزوجها.
2.أن علاقة الرجل بالمرأة إما أن تكون محرمة عليه أي من محارمه بالنسب أو ما في حكمه ( أمه وأخته وعمته وخالته .... ) أو محرمة عليه كونها أجنبية، ولا يكون التحريم بسبب الظهار من الصنف الأول ولا الثاني.

الحمد لله رب العالمين
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 21 ربيع الثاني 1440هـ/29-12-2018م, 01:34 AM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي


المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في سبب نزول قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى}.


عن مجاهد الذين نهوا عن النجوى هم اليهود ، وزاد مقاتل بن حيان : كانوا إذا مر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتناجون دونه مما يشعره انهم يريدون قتله ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلام عن ذلك
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه كان الصحابة يتناوبون على البقاء عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان ذات ليلة كثر النوب والمحتسبون فجلسوا في أندية يتناجون فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذا النجوى ؟ألم تنهوا عن النجوى ؟ ..الحديث


2. فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)} المجادلة.


إن الذين يشاقون ويحادون ويعاندون ويخالفون الله ورسوله بترك شرعه ومخالفته ومعاندته أذلوا وأهينوا ولعنوا وأخزوا كما فعل بالأولين الذين خالفوا وعاندوا وسبب ذلك مع المعاندة والمخالفة لكل الآيات التي هي دلائل واضحات وبينات وللكافرين تهديد ووعيد شديد أن لهم عذاب مهين ومذل وحالهم في الدنيا استكبار عن منهج الله وآياته
عندما يجمعهم الله جميعا فيخبرهم بما عملوا من أعمال سيئة سجلت وكتبت عليهم وهم نسوه والله شهيد على أعمالهم وسيحاسبهم عليها .


3. بيّن معنى الفيء وحكمه.


معنى الفيء هو ما غنمه المسلمون بالصلح ودون القتال
حكمه : يقسم تقسيم خاص إلى أخماس
لله ولرسوله ومن تولى أمور المسلمين ففيه لعامة المسلمين لذوي القربى بني هاشم وبن المطلب
فقراء اليتامى
المساكين
ابن السبيل


4. استدلّ على بطلان المظاهرة من المرأة قبل الزواج.



لأن في الآية قوله تعالى ( من نسائهم )
وهذا يقصد به الزوجة ولا يمكن أن يقع قبل الزواج لانها ليست بزوجة فلا يقع عليها الظهار

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 23 ربيع الثاني 1440هـ/31-12-2018م, 10:10 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في سبب نزول قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى}.


عن مجاهد الذين نهوا عن النجوى هم اليهود ، وزاد مقاتل بن حيان : كانوا إذا مر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتناجون دونه مما يشعره انهم يريدون قتله ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلام عن ذلك
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه كان الصحابة يتناوبون على البقاء عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان ذات ليلة كثر النوب والمحتسبون فجلسوا في أندية يتناجون فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذا النجوى ؟ألم تنهوا عن النجوى ؟ ..الحديث
هناك قول ثالث وهو نزوله في المنافقين.

2. فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)} المجادلة.


إن الذين يشاقون ويحادون ويعاندون ويخالفون الله ورسوله بترك شرعه ومخالفته ومعاندته أذلوا وأهينوا ولعنوا وأخزوا كما فعل بالأولين الذين خالفوا وعاندوا وسبب ذلك مع المعاندة والمخالفة لكل الآيات التي هي دلائل واضحات وبينات وللكافرين تهديد ووعيد شديد أن لهم عذاب مهين ومذل وحالهم في الدنيا استكبار عن منهج الله وآياته
عندما يجمعهم الله جميعا فيخبرهم بما عملوا من أعمال سيئة سجلت وكتبت عليهم وهم نسوه والله شهيد على أعمالهم وسيحاسبهم عليها .يحسن تقسيم الآيات وذكرها أثناء التفسير.


3. بيّن معنى الفيء وحكمه.


معنى الفيء هو ما غنمه المسلمون بالصلح ودون القتال
حكمه : يقسم تقسيم خاص إلى أخماس
لله ولرسوله ومن تولى أمور المسلمين ففيه لعامة المسلمين لذوي القربى بني هاشم وبن المطلب
فقراء اليتامى
المساكين
ابن السبيل


4. استدلّ على بطلان المظاهرة من المرأة قبل الزواج.



لأن في الآية قوله تعالى ( من نسائهم )
وهذا يقصد به الزوجة ولا يمكن أن يقع قبل الزواج لانها ليست بزوجة فلا يقع عليها الظهار
أحسنتِ بارك الله فيكِ
الدرجة: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir