اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي
المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في سبب نزول قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى}.
عن مجاهد الذين نهوا عن النجوى هم اليهود ، وزاد مقاتل بن حيان : كانوا إذا مر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتناجون دونه مما يشعره انهم يريدون قتله ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلام عن ذلك
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه كان الصحابة يتناوبون على البقاء عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان ذات ليلة كثر النوب والمحتسبون فجلسوا في أندية يتناجون فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذا النجوى ؟ألم تنهوا عن النجوى ؟ ..الحديث
هناك قول ثالث وهو نزوله في المنافقين.
2. فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)} المجادلة.
إن الذين يشاقون ويحادون ويعاندون ويخالفون الله ورسوله بترك شرعه ومخالفته ومعاندته أذلوا وأهينوا ولعنوا وأخزوا كما فعل بالأولين الذين خالفوا وعاندوا وسبب ذلك مع المعاندة والمخالفة لكل الآيات التي هي دلائل واضحات وبينات وللكافرين تهديد ووعيد شديد أن لهم عذاب مهين ومذل وحالهم في الدنيا استكبار عن منهج الله وآياته
عندما يجمعهم الله جميعا فيخبرهم بما عملوا من أعمال سيئة سجلت وكتبت عليهم وهم نسوه والله شهيد على أعمالهم وسيحاسبهم عليها .يحسن تقسيم الآيات وذكرها أثناء التفسير.
3. بيّن معنى الفيء وحكمه.
معنى الفيء هو ما غنمه المسلمون بالصلح ودون القتال
حكمه : يقسم تقسيم خاص إلى أخماس
لله ولرسوله ومن تولى أمور المسلمين ففيه لعامة المسلمين لذوي القربى بني هاشم وبن المطلب
فقراء اليتامى
المساكين
ابن السبيل
4. استدلّ على بطلان المظاهرة من المرأة قبل الزواج.
لأن في الآية قوله تعالى ( من نسائهم )
وهذا يقصد به الزوجة ولا يمكن أن يقع قبل الزواج لانها ليست بزوجة فلا يقع عليها الظهار
|
أحسنتِ بارك الله فيكِ
الدرجة: ب