المصحف والمحرف .
عناصر الموضوع:
*من أنواع المخالفة ( المخالفة من أسباب الطعن ).
* معرفة المصحف.
* سبب التصحيف
* معرفة المحرف.
* أقسام التحريف والتصحيف.
* ممن اعتنى بالتصحيف من الأئمة .
* الخلاف في اختصار الحديث.
* الخلاف في رواية الحديث بالمعنى .
* حجة من قال بالجواز .
* ما يحتاج إليه حال خفاء المعنى .
*ممن ألف في غريب السنة.
التلخيص :
* من أنواع المخالفة ( المخالفة من أسباب الطعن ):
- المصحف والمحرف .
- تغيير بعض الألفاظ مع بقاء سياق الحديث .
- أكثر ما يقع في المتون , وقد يقع في الأسماء التي بالأسانيد.
- اجتهد الحافظ ابن حجر وجعلهما نوعين .
- أكثر ما يقع في المتون , وقد يقع في الأسماء التي بالأسانيد.
* معرفة المصحف:
- قال الحافظ : ( إن كان التغيير بالنقط فهو المصحف).
- تكون المخالفة بتغيير حرف أو حروف مع بقاء صورة الخط في السياق ,ويكون ذلك بالسنبة إلى النّقط.
* سبب التصحيف :
- خلو الكلمات من التنقيط في الكتب سابقا .
- عدم ثني الركب عند الشيوخ , وأخذ العلم عنهم ,وأخذوا العلم عن الصحف.
* معرفة المحرف:
- قال الحافظ : (إن كان التغيير بالنسبة للشكل فهو المحرف).
- تكون المخالفة بتغيير حرف أو حروف مع بقاء صورة الخط في السياق , ويكون ذلك بالنسبة للشكل.
* أقسام التحريف والتصحيف:
- التصحيف معنوي :
= يقع في متون الأحاديث .
= لا يطرأ على لفظ الحديث تغييرا في شيء , لا بالشكل ولا بالنقط .
= فهم معنى الحديث يتغير.
مثال :
حديثِ أن النبي صلى اللّه عليه وسلم إذا أَراد أن يصلي تغرس بين يديه العنزة ليجعلها سترة في الصلاة، والعنزة مثل الحربة.
يقول السيوطي في (تدريب الراوي) بعضهم قال: إن النبي صلى اللّه علَيه وسلم صلَّى إلى شاة؛ فحسب قوله: عنزة، أنها بسكون النون (عنزة)، وعبر بالمعنى فقال: صلى إلى شاة.
- التصحيف اللفظي:
= يقع في الإسناد والمتن.
مثال تصحيف الإسناد :
- تصحيف يحيى بن معين رحمه اللَّه العوام بن مراجم إلى العوام بن مزاحم.
مثال تصحيف المتن :
حديث أن النبي صلى اللّه عليه وسلم احتجر في الْمسجد - يعني: اتّخذ حجرة من حصير في المسجد - فابن لهيعة - أحد الرواة - صحف الحديث إلى: احتجم في المسجد.
= أقسامه باختلاف وقوعه في المتن والإسناد :
- تصحيف بالبصر :
أن يكون الكتاب غير منقوط , أو تكون النقط متقاربة , أو من جراء العجلة.
مثلا : أحدهم قرأ حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم: ((من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال...))، تصحفت عليه (ستا) إلى (شيئا) فقال: من صام رمضان وأتبَعه شيئا من شوال؛ فالسبب أنها لم تنقط، وهم لم يكونوا يهمِزون.
- تصحيف السمع :
وهو يقع في الكلمات التي مخارجها متقربة , وغالبا يكون ممن كان بعيدا عن الشيخ أو ساهيا او نحو ذلك.
مثال : عاصم الأحول وواصل الأحدب..
* ممن اعتنى بالتصحيف من الأئمة :
- الدارقطني.
- العسكري , في كتابه ( تصحيفات المحدثين ) في ثلاثة مجلدات.
- الخطيب البغدادي, في كتابه ( الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع).
* الخلاف في اختصار الحديث.
- الأكثرون على جوازه , بشرط أن يكون عالما , حتى لا تختلف الدلالة ولا يختل البيان.
* الخلاف في رواية الحديث بالمعنى .
- من العلماء من لم يجز الرواية بالمعنى أصلا, أمثال , محمد بن سيرين , وعبد الله بن عمر .
- من العلماء من قال: إنما يجوز في المفردات دون المركبات.
- من العلماء من قال : ان التعبير بالمعنى يجوز للصحابة فقط دون غيرهم , بحجة أنهم عربا فصحاء .
- من العلماء من قال : إنما يجوز لمن يستحضر اللفظ ليتمكن من التصرف فيه.
- من العلماء من قال : إنما يجوز لمن كان يحفظ الحديث فنسي لفظه وبقي معناه مترسما في ذهنه.
= ويرى الحافظ ابن حجر : الأولى إيراد الحديث بألفاظه دون التصرف فيه .
قال القاضي عياض : ( ينبغي سد باب الرواية بالمعنى , لئلا يتسلط من لا يحسن ممن يظنه أنه يحسن ,كما وقع لكثير من الرواة قديما وحديثا والله الموفق).
= الأكثر على الجواز , وهو الراجح لمن كان عارفا بما يحيل المعاني من الألفاظ..
* حجة من قال بالجواز :
الإجماع على جواز شرح الشريعة للعجم بلسانهم للعارف به , فإذا جاز الإبدال بلغة أخرى فجوازه باللغة العربية أولى .
* ما يحتاج إليه حال خفاء المعنى :
= شرح غريب الحديث :
الألفاظ التي تشكل على بعض الناس فتبين له.
*ممن ألف في غريب السنة:
- أبو عبيد بن قاسم بن سلام , وكتابه (غريب الحديث).
- إبراهيم بن إسحاق الحربي , وكتابه ( غريب الحديث).
- ابن قتيبة الدينوري , وكتابه ( غريب غريب الحديث).
- الخطابي , وكتابه ( غريب الحديث ) .
- ابن الأثير , وكتابه ( النهاية ).
= بيان المشكل:
- يكون اللفظ فيه صعوبة في تحديد معناه , فقد يكون حمال أوجه.
مثال :
حديثُ أبي هريرة، أن النبي -صلى اللّه عليه وسلم- قال عن الشيطان الذي علمه آية الكرسي: "صدقك وهو كذُوب"، وكان مما علمه آية الكرسي" تقرؤها عند منامك ولا يقربك شيطان حتى تصبح".