تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني

[خالد شوقي]

قال الامام البغوي سميت الفاتحة بالمثاني لأنه تكرر انزالها مرة بمكة ومرة بالمدينة "

[خالد صالح]

مجلس مذاكرة يوم الثلاثاء
سورة الفاتحة سبع آيات بإجماع القراء والمفسرين ،وقد دل على ذلك النص والإجماع:
فأما دلالة النص قوله تعالى:(ولقدءاتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم)
قال أبو العالية الرياحي في قول الله تعالى (ولقد ءاتيناك سبعا من المثاني)قال (فاتحة الكتاب سبع آيات)رواه جرير.
وأما الإجماع فقد حكاه جماعة من أهل العلم منهم ابن جرير الطبري ،وابن المنذر،وأبو جعفر النحاس، وأبو عمرو الداني، وابن تطية، والشاطبي، وابن الجوزي، وابن تيمية،وعلم الدين السخاوي، وابن كثير،وغيرهم
وقد اتفق علماء العددعلى أنها سبع آيات.
ومع ماتقرر من الإجماع فقد حكي في عددها أنها:ست آيات،فلا تعد البسملة آية منها،وهذا القول نسب إلى حسين بن علي الجعفي(ت203).
2-أنها ثمان آيات،فتعد البسملة آية،(وإياك نعبد) آيه.والمقصود أن سةرة الفاتحة سبع آيات من غير خلاف بين هل العلم ،وما ذكر من الأقوال الشاذة فغير صحيح من جهة الإسناد،وغير معتبر من جهة ةلمتن.

[ماجد أحمد]

- فضيلة عبادة الاستعاذة والاعتصام بجناب الله ذي القوة المتين ، وأنها تحرك أعمال القلوب من الخوف والرجاء والمحبة لله تبارك وتعالى .

- تتحقق الاستعاذة بأمرين:
1- التجاء القلب إلى الله بصدق (الإخلاص) .
2- اتباع هدى الله فيما أمر واجتناب مانهى عنه وزجر (المتابعة) . وبهذا يتحقق موعود الله الصادق في الحديث القدسي : "ولئن استعاذني لأعيذنّه" .

- للاستعاذة قسمان :
1- استعاذة العبادة، وهي التي يقوم في قلب صاحبها أعمال تعبّدية للمستعاذ به من الرجاء والخوف والرغب والرهب، وقد يصاحبها دعاء وتضرّع ونذر.
وهي تستلزم افتقار المستعيذ إلى من استعاذ به، وحاجته إليه، واعتقاده فيه النفع والضر .
فهذه الاستعاذة عبادة ومن لوازم توحيد الألوهية يجب إفراد الله تعالى بها، ومن صرفها لغير الله تعالى فقد أشرك مع الله.
2- استعاذة التسبب، وهي ما يفعله المستعيذ من استعمال الأسباب التي يُعصم بها من شر ما يخافه من غير أن يقوم في قلبه أعمال تعبدية للمستعاذ به.
فهذه الاستعاذة ليست بشرك لخلوّها من المعاني التعبّدية، فهي أسباب تجري عليها أحكام الأسباب من الجواز والمنع بحسب المقاصد والوسائل.

- معرفة العبد بمعاني أسماء الله الحسنى وصفاته العلى يزيد من قوة عبادة الاستعاذة وتحقيق اليقين بالله سبحانه .

- الصحيح من أقوال أهل العلم أن الاستعاذة سنة داخل الصلاة وخارجها .

[خالد العابد]

درجات كيد الشيطان :
الدرجة الأولى : الوسوسة
وهي أصل كيده وأوله ، وتدفع بالاستعاذة وذكر الله وقراءة القرآن .
الدرجة الثانية :التسلط الناقص وهي على نوعين :
الأول : الاستزلال = قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا} ويدفع بعدم اتباع خطوات الشيطان والاستعاذة منه .
الثاني : الابتلاء = ومن هذا النوع ما قد يُبتلى به بعض الأنبياء فمن دونهم كما قال الله تعالى في شأن أيّوب عليه السلام: {واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربّه أنّي مسني الشيطان بنصب وعذاب} ويدفع بالصبر والتقوى .

الدرجة الثالثة :التسلط التام
قال تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100)}.
وفي المسند والسنن من حديث معدان بن أبي طلحة اليعمري قال: قال لي أبو الدرداء: أين مسكنك؟
قلت: في قرية دون حمص.
قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من ثلاثة في قرية لا يؤذّن ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان)) فعليك بالجماعة فإن الذئب يأكل القاصية).

[حسن صبحي]

الاستعاذة من العبادات العظيمة التي هي من مقاصد خلق الله تعالى للإنس والجنّ كما قال الله تعالى: {وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون}، وأنها تثمر في القلب أعمالاً تعبّدية يحبّها الله .
من يستعيذ بلسانِه وقلبُه معرضٌ عن صدق الالتجاء إلى الله، أو يستعيذ بلسانه ولا يتبع هدى الله فاستعاذته كاذبة.
للشيطان من الشرور ما يستوجب استعاذة المسلم منه بربّه جلّ وعلا، وأنه لا سلامة من شرّه وكيده إلا بتحقيق الاستعاذة بالله تعالى.
لا سبيل للعصمة من كيد الشيطان إلا بالاستعاذة بالله والإيمان به والتوكّل عليه، كما تقدّم في آية النحل.

[محمد العبد اللطيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس اليوم الاربعاء : تفسير الاستعاذة
١- الاستعاذة هي الالتجاء الى من بيده العصمة من من شر مايستعاذ منه والاعتصام به
٢- الاستعاذة قسمين: استعاذة العبادة وهي التي يقوم في قلب صاحبها اعمال تعبدية للمستعاذ به مثل الرجاء و الخوف و استعاذة التسبب وهي مايفعله المستعيذ من اسباب يعصم بها من شر ما يخافه من غير ان يقوم في قلبه تعلق قلبي للمستعاذ به
٣- الاستعاذة عبادة عظيمة تستلزم عبادات قلبية وقولية وعملية
٤-من اعظم ثمرات الاستعاذة بالله عمران القلب بخشية الله وصدق الانابة اليه وما تثمره من من التفكر والتذكر والتبصر والاستقامة
٥- من الحكمة في تقدير الله لما يستعاذ منه مثل الحوادث والابتلاءات انها تعرف العباد بربهم وباسمائه وصفاته ليجدو ما اخبر الله به وماوعدهم به على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم صدقآ وحقا
٦- تحقيق الاستعاذة يكون بامرين الاول التجاء القلب وطلب اعانته بصدق واخلاص والامر الاخر هو اتباع هدى الله فما امر به ليعيذه
٧- درجات الناس في الاستعاذة اربع درجات: الاولى وهم اصحاب الاستعاذة الباطلة وهي التي تخلف عنها احد شرطي القبول من الاخلاص والمتابعة والدرجة الثانية الاستعاذة الناقصة وهي وان خلت من الشرك والبدعة فان بها ضعف في الالتجاء الله وضعف الاستعانة به والدرجة الثالثة هي استعاذة المتقين وهي التي تمون بالقلب وابقول والعمل والدرجة الرابعة وهي استعاذة المحسنين وهي اعلى درجات الاستعاذة واحسنها اثرآ
٨- تدل كثير من الايات على ان للشيطان كثير من الشرور مما يستوجب استعاذة المسلم بربه جل وعلا
٩- ذرجات كيد الشيطان ثلاث: الوسوسة وهو أصل كيد واوله والثانية هي التسلط الناقص وهو على نوعين استزلال وايتلاد والدرجة الثالثة وهي تسلطه التام على الذين يتولونه
١٠- اسباب العصمة من كيد الشيطان ثلاثة: الاول اليقين بحاجة العبد الى ان يعيذه الله من كيد الشيطان والثاني العمل بما ارشد الله اليه وارشد رسوله مما بعصم الله به عبده والثالث حراسة مداخل الشيطان على الانسان مثل الغفلة والهوى والغضب والفرح والشح والفضول
١١- يريد الشيطان ان يحول بين المسلم والانتفاع من القرآن فمن عصمه الله منه كان اقرب الى حسن تلاوته وندبر اياته وعقل امثاله والهتاداء بهداه
١٢- قال نعالى (فاذا قرات القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) ومعناها عند الجمهور اذا اردت القراءة فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
١٣- اجمع العلماء ان قول "اعوذ بالله من الشيطان الرجيم " لبست من القرآن الكريم
١٤- روي في صيغ الاستعادة احاديث كثيرة واثار عن الصحابة والتابعين وينبغي على المسلم ان يختار من الصيغ الماثورة
١٥- اخلف العلماء في حكم الاستعاذة عند قراءة القرآن الى ثلاثة اقوال؛ الاول انها سنة في الصلاة وخارجها وهو قول الجمهور والثاني انه لا يتعوذ في الفريضة ويستعيذ في النافلة ان شاء و الثالث انه واجب عند قراءة القران
١٦- حكم الجهر بالاستعاذة : في الصلاة يسر بها على قول الجمهور في استحباب الاستعاذة وفي خارج الصلاة يجهر بها على نحو ما يجهر به في قراءته
١٧- الشيطان اسم مشتق من "شطن" وه لفظ جامع للبعد والمشقة والعسر والالتواء
١٨- في معنى الرجيم قولان اما رجيم بمعنى مرجوم او بمعنى راجم ومعنى الرجم في اللغة الرمي بالشر وبما يوذي ويضر ومنه الرجم بالحجارة وكذلك الرجم بالقول السيئ
١٩- الشيطان حيثما كان فهو رجيم مذموم مقذوف بما يسيئه وهو ايضا راجم اتباعه بسهام الفتن وتزيين الباطل والنثبيط عن الحق

[عيسى لمباركي]

قال ابن جرير الطبري: (وسمّيت فاتحة الكتاب، لأنّه يفتتح بكتابتها المصاحف، وبقراءتها الصّلوات، فهي فواتح لما يتلوها من سور القرآن في الكتاب والقراءة)

[قيس سعيد]

معنى الاستعاذه هو الالتجاء إلى من بيده العصمه من شر ما يستعاذ منه والاعتصام به

[فيصل الغيثي]

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: (لا يخاف العبدُ إلا ذنبَه، ولا يرجو إلا ربه)

[مودو سيكا]

الاستعاذة على قسمين:
1- استعاذة العبادة، وهي التى يقوم في قلب صاحبها أعمال تعبدية للمستعاذة به، من الرجاء والخوف والرغب والرهب، وقد يصاحبها دعاء وتضرع.
2- استعاذة التسبب، وهي ما يفعله المستعيذ من استعمال الأسباب التي يعصم بها من شر ما يخافه من غير أن يقوم في قلبه أعمال تعبدية للمستعاذ به.

[خالد صالح]

بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجعين وبعد .
هذا مجلس مذاكرة للأسبوع الثاني يوم الأربعاء18ربيع الأول 1439نذكر فيه ماتيسر لنا من فوائد علميةللاستعاذة التي تكون قبل البسملة.
معنى الاستعاذةهي الالتجاء إلىمن بيده العصمة من شر مايستعاذ منهوالاعتصام به.
أقسامها وهي عل قسمين 1-استعاذة العبادةوهي تحقيق الرجاء والخوف والرغبة والرهبة في قلب المتعبدلله وتستلزم افتقاره له.
2-استعاذة التسبب،وهي استعمال الأسباب التي يعصم بهاالمستعيذمن الشر.

[خالد صالح]

بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .
هذا مجلس مذاكرة للأسبوع الثاني يوم الأربعاء18ربيع الأول 1439نذكر فيه ماتيسر لنا من فوائد علميةللاستعاذة التي تكون قبل البسملة.
معنى الاستعاذة هي الالتجاء إلى من بيده العصمة من شر مايستعاذ منه والاعتصام به.
أقسامها وهي على قسمين :
1-استعاذة العبادة وهي تحقيق الرجاء والخوف والرغبة والرهبة في قلب المتعبد لله وتستلزم افتقاره له.
2-استعاذة التسبب ، وهي استعمال الأسباب التي يعصم بها المستعيذ من الشر.

[مصطفى العبد]

والله تعالى يبتلي عبادَه ببعض ما يُستعاذ منه؛ فمن أحسن الاستعاذة به جلّ وعلا أعاذه، واصطفاه، ورفع درجته؛ فكانت حاله بعد استعاذته أحسن وأكمل وأحبّ إلى الله من حاله قبل أن يُقدّر عليه ما استعاذ منه.
وقد كتب الله حسن العاقبة لمن يتّبع هداه، وبذلك يطمئنّ المؤمن أنّه ما دام متبعاً لهدى الله فهو على خير، وإلى خير، وما أصابه مما يكره فسيفضي به إلى ما يحبّ بإذن الله

[أنس بن محمد بوابرين]

-الاستعاذة على قسمين: استعاذة العبادة ، واستعاذة التسبب.
- الاستعاذة عبادة عظيمة تستلزم عبادات أخرى قلبية وقولية وعملية.
- من أعظم ما تورثه الاستعاذة عمران القلب بخشية الله وصدق الإنابة إليه.
-من أحسن الاستعاذة بالله ، واللياذ بجنابه العظيم ؛ واتّبع هدى الله ، فحقّق بما عمل وبما قال معنى الاستعاذة كما يحبّ اللهُ ويرضى، كان من عباد الله المحسنين .
- الناس في الاستعاذة على درجات:
الدرجة الأولى: أصحاب الاستعاذة الباطلة، وهي الاستعاذة التي تخلَّف عنها أحد شرطي القبول من الإخلاص والمتابعة.
والدرجة الثانية: الاستعاذة الناقصة، وهي الاستعاذة التي خلت من الشرك والبدعة، لكنها استعاذة ناقصة ضعيفة لما فيها من ضعف الالتجاء إلى الله، وضعف الاستعانة به، والتفريط في اتباع هداه.
الدرجة الثالثة: استعاذة المتقين، وهي الاستعاذة الصحيحة المتقبَّلة التي تنفع أصحابها بإذن الله، وهي التي تكون بالقلب والقول والعمل
- وأما الاستعاذة بالقول؛ فتكون بذكر ما يشرع من التعويذات المأثورة، وما في معناها مما يصحّ شرعاً.
- وأما الاستعاذة بالعمل؛ فتكون باتباع هدى الله جلَّ وعلا، ولا سيما في ما يتعلق بأمر الاستعاذة.
الدرجة الرابعة: استعاذة المحسنين، وهي أعلى درجات الاستعاذة وأحسنها أثراً.
- للشيطان من الشرور ما يستوجب استعاذة المسلم منه بربّه جلّ وعلا، وأنه لا سلامة من شرّه وكيده إلا بتحقيق الاستعاذة بالله تعالى.
- للشيطان شرور كثيرة متنوّعة لا يخلو منها شأن من شؤون الإنسان؛ كما في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه)).
- كيد الشيطان على درجات:
الدرجة الأولى: الوسوسة
والدرجة الثانية: التسلط الناقص، وهو على نوعين: استزلال، وابتلاء.
والدرجة الثالثة: التسلّط التام، وهو تسلّط الشيطان واستحواذه على أوليائه الذين اتّخذوه ولياً من دون الله حتى خرجوا من النور إلى الظلمات

[هشام أيت يعيش]

وأما الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في صيغ الاستعاذة فمنها:
1. ما رواه الأعمش، عن إبراهيم النخعي ، عن الأسود بن يزيد النخعي قال: افتتح عمر الصلاة، ثم كبر، ثم قال: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك , وتعالى جدك، ولا إله غيرك، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، الحمد لله رب العالمين» رواه ابن أبي شيبة.
2. وما رواه ابن جريج عن نافع، عن ابن عمر، كان يتعوذ يقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»، أو «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» رواه ابن أبي شيبة.
وفي رواية عند عبد الرزاق وابن المنذر كان يقول: « اللهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم

[هشام أيت يعيش]

معنى وصف الشيطان بأنّه رجيم :
الشيطان حيثما كان فهو رجيم مذموم مقذوف بما يسوءه ويشينه، فهي صفة ملازمة لة غاية الملازمة، وهذا أقصى ما يكون في التحقير، وأبلغ ما يُتصوّر من الذلّ والمهانة.
وحيثما كان فهو راجم لأتباعه بسهام الفتن وتزيين الباطل والتثبيط عن الحقّ، مجتهد في إغوائهم، وهذا غاية ما يكون من النهمة في الإفساد، واللهث في الغواية.

[خالد شوقي]

قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في باب الجهر بالإستعاذة عند القراءة " المختار عند الأئمة القراء هو الجهر بها عن جميع القراء ، لا نعلم في ذلك خلافا عن أحد منهم إلا ما جاء عن حمزة وغيره "
يقصد الإمام حمزة بن حبيب الزيات رضي الله عنه

[عيسى لمباركي]

تحقيق الاستعاذة يكون بأمرين:
أحدهما: التجاء القلب إلى الله تعالى وطلب إعاذته بصدق وإخلاص معتقداً أن النفع والضر بيده وحده جلّ وعلا، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
والآخر: اتّباع هدى الله فيما أمر به ليعيذه، ومن ذلك بذل الأسباب التي أمر الله بها، والانتهاء عما نهى الله عنه.
فمن جمع بين هذين الأمرين كانت مستعيذاً بالله حقاً.

[فيصل علي]

قال ابن عطية: (وأجمع العلماء على أن قول القارئ: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» ليس بآية من كتاب الله).

[عيسى لمباركي]

وقال حسان بن ثابت:
فمن للقوافي بعد حسان وابنه ... ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت
ونُسب هذا البيت لابنه عبد الرحمن.
بمعنى : فمن للقوافي بعد حسان وابنه ... ومن للقرآن بعد زيد بن ثابت