دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 19 ذو الحجة 1438هـ/10-09-2017م, 10:44 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1-أن يجعل المؤمن اسم الكريم سبحانه نصب عينيه ويذكر به إخوانه خاصة حين يهم بالذنب أو يرغب فيه فتذكر كرم الله وإنعامه وفضله فيورثه ذلك خجلا وانكسارا و احجاما عنها.
2- أن نعمة الخلق والإيجاد هي أول وأجسم النعم التي يعجز المرء عن شكرها فكيف بمقابلتها بالعصيان والطغيان. والتذكير بهذه النعمة رادع بحول الله ومعين على التزام الصراط.
3- أصل الشر هو التكذيب بالجزاء والبعث بعد الموت, فلو تيقن العبد الجزاء ما عمل ما يسوءه,فذكر اليوم الآخر مشعل للهمم مزهد بالشهوات.
4-تذكير النفس بأن اعتدال الخلق و تسويته نعمة إضافية لها شكر خاص بها ولن يقدر العبد على شكرها فحري يها الخجل من مسويه. و دعوة الناس بهذه النعمة.
5- استشعار حضرة الملائكة ما يجعل العبد أشد حياءا وأقل عصيانا.



المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
جاء في المراد بها أقوال :
*أنها النّجوم ,عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل. ونقل ابن جرير رحمه الله عن علي أنه سئل عنها فقال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل وقال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ.
من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.


*بقر الوحش أو الظباء. قال الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللّه: بقر الوحش، وكذا قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبدالله , وعن ابن عبّاسٍ أنه قال: البقر تكنس إلى الظّلّ, وجاء عنه أنها الظّباء.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا يعقوب، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على علي.
*الكواكبُ السبعة التي تتأخرُ عن سيرِ الكواكبِ المعتادِ إلى جهةِ المشرقِ، وهي الكواكب السبعة: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ)، فهذهِ السبعةُ لها سيرانِ:
-
سيرٌ إلى جهةِ المغربِ معَ باقي الكواكبِ والأفلاكِ.
-
وسيرٌ معاكسٌ لهذَا منْ جهةِ المشرقِ تختصُّ بهِ هذهِ السبعةُ دونَ غيرهَا.
فأقسمَ اللهُ بها في حال تأخرِهَا، وفي حالِ جريانِهَا، وفي حالِ استتارهَا بالنهارِ، ويحتملُ أنَّ المرادَ بها جميعُ النجومِ الكواكبُ السيارةُ وغيرهَا.
*كل الكواكب
ب: المراد بانكدار النجوم.
المراد به سقوطها من أفلاكها أو سقوطها متفرقة
أو وتناثرها , كما في قوله نعالى (وإذا الكواكب انتثرت)
وأصل الانكدار الانصباب قال الرّبيع بن أنسٍ: عن أبي العالية، عن أبيّ بن كعبٍ قال: ستّ آياتٍ قبل يوم القيامة بينا النّاس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشّمس، فبينما هم كذلك إذ تناثرت النّجوم، فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض فتحرّكت واضطربت واختلطت ففزعت الجنّ إلى الإنس والإنس إلى الجنّ واختلطت الدّوابّ والطّير والوحوش فماجوا بعضهم في بعضٍ.
وقيل انكدارها طمس نورها
أو هو التغير أورده ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنه
أو الانقضاء

3.
بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
على المرء ألا يتكل أن الله عفو غفور رحيم, فالمرء لا يدري لعل الذنب االواحد يجر آخرا, ويتكرر فيغطي القلب و يتسبب في الطبع عليه عياذا بالله
قال سبحانه (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) أي صدهم عن الإيمان بالله والبعث ما اكتسبوا من آثام و ذنوب, وفي الحديث أن المرء ليذنب الذنب فينكت في قلبه نكته سوداء فإن نزع و استغفر نزعت وصقل قلبه وإن عاد نكت في قلبه أخرى حتى يمتلئ قلبه و يغطيه الران والسواد فينحجب عن الحق ويرى الحق باطلا والباطل حقا نسأل الله العفو والعافية والسلامة.

ب: حسن عاقبة الصبر.
إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون...حتى قوله فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون) ومصداقها الآية الكريمة ( إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري..إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون)
وكان جزاء الكفار المستهزئين المنشغلين بالمؤمنين من جنس عملهم فكانوا محط سخرية المؤمنين يوم القيامة قد استبان ضلالهم واستحقوا العذاب الأليم الأبدي, وفضحهم الله على رؤوس الأشهاد وكانت عاقبة صبر المؤمنين الفوز والنصر والظهور على الظالم, وكان له من الثواب أضعاف أضعاف صبره لا ينقطغ ولا ينقضي.


والحمد لله

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 09:19 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية الحماد مشاهدة المشاركة
. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1-أن يجعل المؤمن اسم الكريم سبحانه نصب عينيه ويذكر به إخوانه خاصة حين يهم بالذنب أو يرغب فيه فتذكر كرم الله وإنعامه وفضله فيورثه ذلك خجلا وانكسارا و احجاما عنها.
2- أن نعمة الخلق والإيجاد هي أول وأجسم النعم التي يعجز المرء عن شكرها فكيف بمقابلتها بالعصيان والطغيان. والتذكير بهذه النعمة رادع بحول الله ومعين على التزام الصراط.
3- أصل الشر هو التكذيب بالجزاء والبعث بعد الموت, فلو تيقن العبد الجزاء ما عمل ما يسوءه,فذكر اليوم الآخر مشعل للهمم مزهد بالشهوات.
4-تذكير النفس بأن اعتدال الخلق و تسويته نعمة إضافية لها شكر خاص بها ولن يقدر العبد على شكرها فحري يها الخجل من مسويه. و دعوة الناس بهذه النعمة.
5- استشعار حضرة الملائكة ما يجعل العبد أشد حياءا وأقل عصيانا.



المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
جاء في المراد بها أقوال :
*أنها النّجوم ,عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل. ونقل ابن جرير رحمه الله عن علي أنه سئل عنها فقال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل وقال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ.
من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.


*بقر الوحش أو الظباء. قال الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللّه: بقر الوحش، وكذا قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبدالله , وعن ابن عبّاسٍ أنه قال: البقر تكنس إلى الظّلّ, وجاء عنه أنها الظّباء.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا يعقوب، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على علي.
*الكواكبُ السبعة التي تتأخرُ عن سيرِ الكواكبِ المعتادِ إلى جهةِ المشرقِ، وهي الكواكب السبعة: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ)، فهذهِ السبعةُ لها سيرانِ:
-
سيرٌ إلى جهةِ المغربِ معَ باقي الكواكبِ والأفلاكِ.
-
وسيرٌ معاكسٌ لهذَا منْ جهةِ المشرقِ تختصُّ بهِ هذهِ السبعةُ دونَ غيرهَا.
فأقسمَ اللهُ بها في حال تأخرِهَا، وفي حالِ جريانِهَا، وفي حالِ استتارهَا بالنهارِ، ويحتملُ أنَّ المرادَ بها جميعُ النجومِ الكواكبُ السيارةُ وغيرهَا.
*كل الكواكب
ب: المراد بانكدار النجوم.
المراد به سقوطها من أفلاكها أو سقوطها متفرقة
أو وتناثرها , كما في قوله نعالى (وإذا الكواكب انتثرت)
وأصل الانكدار الانصباب قال الرّبيع بن أنسٍ: عن أبي العالية، عن أبيّ بن كعبٍ قال: ستّ آياتٍ قبل يوم القيامة بينا النّاس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشّمس، فبينما هم كذلك إذ تناثرت النّجوم، فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض فتحرّكت واضطربت واختلطت ففزعت الجنّ إلى الإنس والإنس إلى الجنّ واختلطت الدّوابّ والطّير والوحوش فماجوا بعضهم في بعضٍ.
وقيل انكدارها طمس نورها
أو هو التغير أورده ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنه
أو الانقضاء

3.
بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
على المرء ألا يتكل أن الله عفو غفور رحيم, فالمرء لا يدري لعل الذنب االواحد يجر آخرا, ويتكرر فيغطي القلب و يتسبب في الطبع عليه عياذا بالله
قال سبحانه (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) أي صدهم عن الإيمان بالله والبعث ما اكتسبوا من آثام و ذنوب, وفي الحديث أن المرء ليذنب الذنب فينكت في قلبه نكته سوداء فإن نزع و استغفر نزعت وصقل قلبه وإن عاد نكت في قلبه أخرى حتى يمتلئ قلبه و يغطيه الران والسواد فينحجب عن الحق ويرى الحق باطلا والباطل حقا نسأل الله العفو والعافية والسلامة.

ب: حسن عاقبة الصبر.
إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون...حتى قوله فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون) ومصداقها الآية الكريمة ( إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري..إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون)
وكان جزاء الكفار المستهزئين المنشغلين بالمؤمنين من جنس عملهم فكانوا محط سخرية المؤمنين يوم القيامة قد استبان ضلالهم واستحقوا العذاب الأليم الأبدي, وفضحهم الله على رؤوس الأشهاد وكانت عاقبة صبر المؤمنين الفوز والنصر والظهور على الظالم, وكان له من الثواب أضعاف أضعاف صبره لا ينقطغ ولا ينقضي.


والحمد لله
أحسنتِ نفع الله بكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir