دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 04:39 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني والعشرون

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع 22)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

  #2  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 11:24 PM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

التناسب والتوافق التّامّ بين منهج الخلفاء الأربعة - ( أبو بكر ، عمر ، عثمان ، وعلي ) رضي الله تعالى عنهم أجمعين - فى تعليم القرآن وتفسيره .

والفضل لمن سبق ...

  #3  
قديم 22 ذو القعدة 1438هـ/14-08-2017م, 10:35 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

الاحد 21/11/1438
أعلام المفسرين من الصحابة – رضي الله عنهم –
فوائد دراسة سير أعلام المفسرين من الصحابة :
1- التعريف بفضلهم وقدرهم ومنزلتهم وسابقتهم في الدين وإمامتهم في التفسير.
2- التبصير بما لاقوه في سبيل تحصيل ما حصلوه من العلم, وتميزهم وخصالهم التي سببت رفعتهم .
3- التعريف بتبوئهم المترلة العالية في فهم القران وتفسيره, ولا سبيل للفهم القران الا سبيلهم .
4- بيان مناهج الصحابة في تفسير ومعالم اصول التفسير عندهم .
5- التعرف على هديهم في تعلم التفسير وتعليمه , وتجلى عنايتهم بالتفسير ورواية ودراية ورعاية .
6- ادراك خطر الدعاوى ضد تفسير الصحابة ,او إعادة قراءة التفسير قراءة فلسفية منطقية, مقطوعة الصلة عن الصحابة الذين عاصروا التنزيل وتلقوا معاني القران من النبي.
7- التعريف ببعض الرواة عن الصحابة وطرق تلك الرواية وأنواعها بأجمال واقتضاب .
1)أبو بكر الصديق :-
أطول الصحابة صحبة للنبي صلى الله عليه وسلم "إذ يقول لصاحبه لا تحزن "
- يعد من أعلم الناس بمعاني القران ولطائف خطابه , ومن ذلك ما رواه .
ابو سعيد الخدري انه قال : خطب رسول الله فقال " إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله " فبكى ... وهو أول من جمع القران .
مقاصد دراسة سير أعلام المفسرين :
1- التبصر بأحوال الطبقة العليا من ائمة المفسرين .
2- معرفة جزء من سيرهم وأخبارهم وطرقهم في تعلم التفسير وتعليمه.
3- حرصهم على الاهتداء بهدي القران واخذه بقوة .
4- حسن التذكير بالقران وتعليم معانيه .
5- تبين الاثار السلوكية لما تعلموه.
6- أثر القران على قلوبهم وحياتهم .
7- الموازنة بين احوالهم وأحوال من ظل الطريق وتنكب الحق وابتدع التفسير فالعبرة ليست بالاندهاش والانبهار بل بإصابة الحق واتباع الهدى .
# ليس كل ما يروى عن الصحابة صحيحا فقد يروى روايات باطلة من بعض الضالين الكذابين راجت في بعض كتب التفسير , فلا بد من التحقيق والتمحيص ودراسة الروايات .

  #4  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 01:11 AM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

أعلام المفسرين من الصحابة
فوائد دراسة سيرهم:
1-تعرف فضلهم وإمامتهم فى الدين
2- تبصر ما تكبدوه من طلب العلم ونشره
3-تعرف فضلهم وعلو شأنهم فى التفسير
4-تعرف معالم أصول التفسير عندهم
5-معرفة هديهم فى تعلم التفسير وتعليمه
6-الرد على من يطالب بتجديد التفسير
7-معرفة الرواه عنهم وطرقهم
وليس كل ما ينسب اليهم صحيح بل يجب النظر فى سنده

  #5  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 08:30 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

من فوائد يوم الأحد 21 / 11 / 1438 هـ - أعلام المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم
- من الفوائد لدراسة سير أعلام المفسّرين من الصحابة رضي الله عنهم :
1: أنها تعرّف بفضل أولئك الأعلام الأجلاء من علماء الصحابة .
2: أنها تبصّر الدارس بما لاقوه في سبيل تحصيل ما حصّلوه من العلم ، وما امتازوا به من خصال كانت سببا في رفعتهم وحسن تحصيلهم .
3: أنها تبيّن لطالب العلم أن الصحابة قد تبوؤوا المنزلة العليا في فهم القرآن وتفسيره ؛ فلا يُدرك شأوهم ، ولا سبيل للفهم القرآن غير سبيلهم ، لما خصّهم الله به من صحبة نبيّه صلى الله عليه وسلم وشرف التلقّي منه .
4: أنّها تبيّن للطالب شيئاً من مناهج الصحابة في التفسير ، وشيئا من معالم أصول التفسير لدى الصحابة رضي الله عنهم .
5: أنها تعرّفه بهديهم في تعلّم التفسير وتعليمه ، وتجلّي له عنايتهم بالتفسير رواية ودراية ورعاية .
6: يدرك الطالب بها خطر الدعاوي التي يراد منها الإعراض عن تفسير الصحابة ، وما يعبّر عنه بعض المحْدَثين بالمطالبة بإعادة قراءة التفسير ، ويريدون بذلك إعادة النظر في تفسير القرآن لينطلق في تفسيره من منطلقات منطقية أو فلسفية مقطوعة الصلة عن الصحابة الذين نزل الوحي بلسانهم وما يعهدون من فنون الخطاب ، وعاصروا التنزيل وتلقّوا معاني القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم كما تلقّوا ألفاظه .
7: تعرّف الطالب ببعض الرواة عن الصحابة في التفسير ، وطرق تلك الرواية ، وأنواعها بإجمال واقتضاب .
- ومن هؤلاء الأعلام :
1- أبو بكر الصديق : عبدالله بن عثمان بن عامر التيمي القرشي رضي الله عنه .
2- أبو حفص الفاروق : عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي رضي الله عنه .
3- عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية الأموي القرشي رضي الله عنه .
4- علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي رضي الله عنه .
5- معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه .
6- أبو المنذر : أبيّ بن كعب بن قيس النجاري الأنصاري رضي الله عنه .
7- عبدالله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي رضي الله عنه .
8- أبو الدرداء : عويمر بن زيد بن قيس الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه .
9- حذيفة بن اليمان بن جابر العبسي رضي الله عنه .
10- أبو موسى : عبدالله بن قيس الأشعري رضي الله عنه .
11- أبو سعيد : زيد بن ثابت بن الضحاك النجاري الأنصاري رضي الله عنه .
12- أم عبدالله أم المؤمنين : عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها .
13- أبو هريرة : عبدالرحمن بن صخر الدوسي الأزدي رضي الله عنه .
14- عبدالله بن عمرو بن العاص السهمي رضي الله عنه .
15- عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب الهاشمي رضي الله عنه .
16- أبو سعيد : سعد بن مالك بن سنان الخدري الأنصاري رضي الله عنه .
17- عبدالله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي رضي الله عنه .
18- أنس بن مالك بن النضر النجاري الأنصاري رضي الله عنه .

  #6  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 08:59 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

من فوائد يوم الاثنين 22 / 11 / 1438 هـ - دراسة التفسير في عصر التابعين
- للتابعين طرق في تعلّم التفسير ، من أشهرها :
1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم .
2: طريقة العرض والسؤال ، بحيث يقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها .
3: طريقة الكتابة والتقييد ، فكان من التابعين من يكتب ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم .
4: طريقة الملازمة ، فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم والهدي والسمت ، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علماً كثيراً .
5: طريقة المراسلة ، فيكتب التابعي رسالة إلى الصحابي يسأله فيها عما أشكل عليه في الآية .
6: طريقة عرض التفسير ، وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه .
7: التدارس والتذاكر ، فيتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه ، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير ، وما حفظ من الرواية فيه .

- كان من التابعين أئمة أحسنوا الاتّباع ، فكانوا في تعلّمهم التفسير وتعليمه على الطريقة التي سبق بيانها عن الصحابة رضي الله عنهم، وكانوا يعظّمون شأن القرآن ويعظّمون أهله ، ويحذرون ويحذّرون من القول في التفسير بغير علم ، قال الشعبي رحمه الله : أدركت أصحاب عبد الله ، وأصحاب علي وليس هم لشيءٍ من العلم أكره منهم لتفسير القرآن) .
- امتاز عصر التابعين بمزايا جليلة منها :
1: قربهم من عهد النبوة ورؤيتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتتلمذهم على أيديهم ، وتأدّبهم بآدابهم ، ورؤيتهم لبعض آثار النبوة .
2: عيشهم في الحكم الرشيد الذي فيه عزّة للمؤمنين ، ونصرة للسنة وحفظ لها ، وحضّ على تعلّم العلم الصحيح ونشره ، وتقديم أهل العلم والفضل ، وهذا الأمر إنما يعرف قدره من رأى ما حصل في القرون التالية من تقريب لأهل الأهواء والبدع ؛ حتى آذوا أهل السنة إيذاء شديداً كما حصل لمّا قرّب المأمون ومن بعده من الخلفاء المعتزلة الذين حملوا الناس على القول بخلق القرآن ، وفتنوا المسلمين فتنة شديدة .
3: كونهم في عصر الاحتجاج اللغوي ، فكانوا أقرب إلى السلامة من اللحن ممن أتى بعدهم ، فلم يكن يعرف اللحن عن العلماء منهم ، وإنما كان قد يقع بعضه من بعض الذين خالطوا العجم ، أو ممن أسلم من العجم ، ولم يكن سريان اللحن في أهل ذلك العصر كثيراً كما حصل في القرن الذي بعدهم .
4: كثرة حلقات العلم في زمانهم ، ووفرة العلماء ، وقلّة الأسانيد ، وهذا أدعى لحفظ العلم وضبطه .
وعليه فإنّ عصر التابعين أفضل العصور بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم ، وما حدث في عصرهم من الفتن والآفات فنصيب عصرهم منه أقلّ بكثير من نصيب العصور التي أتت بعده ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )). متفق عليه من حديث إبراهيم النخعي عن عبيدة السلماني عن ابن مسعود رضي الله عنه .
- ما حدث في عصر التابعين من أمور كان له أثر في تعلم التفسير وتعليمه ، ومن ذلك :
1-
أن الذين عاشوا في عصر التابعين لم يكونوا كطبقة الصحابة رضي الله عنهم في العدالة والضبط والإمامة في التفسير ، بل كانوا على درجات ، فمنهم التابعون بإحسان وهم الذين أثنى الله عليهم ، ومنهم دون ذلك ، فلم يكن لهم ما كان للصحابة رضي الله عنهم من الحكم بعدالة جميعهم ، وعصمتهم من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعصمتهم من القول في التفسير بالرأي المذموم ، وقد نبّه الصحابة التابعين إلى أن لا يأخذوا العلم إلا من أهله .
2-
كثرة الفتن وحروب الفتنة في عصرهم ، وكان لذلك أثره في ظهور بعض التأوّلات الخاطئة ، والعصبية لبعض الأهواء .
3-
نشأة الفرق والأهواء واستفحال خطر بعضها ولا سيّما في آخر عصر التابعين ، كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة ، لذا كان من الصحابة والتابعين لهم بإحسان مَن يحذّر من تلك الفرق ، ويوصي بلزوم السُّنة ، ويروي ما صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك .
4-
ظهور العُجمة بسبب اتّساع الفتوحات واختلاط العجم بالعرب ، ووقوع اللحن ، ولمّا رأى ذلك الصحابة رضي الله عنهم حضوا على تعلّم العربية والتفقّه فيها ، وحذّروا من اللحن خشية أن يُتأوّل القرآن على غير تأويله .
5-
إسلام بعض أحبار اليهود ، ونشرهم ما قرؤوه من كتب أهل الكتاب من الإسرائيليات التي كثر التحديث بها في عصرهم ، وكان من التابعين من يأخذ عن هؤلاء ويروي عنهم ، وكان من التابعين من يقرأ في كتب أهل الكتاب ويحدّث منها
6-
كثرة القُصّاص والأخباريين الذين يعقدون مجالس للوعظ والتذكير والقصص والحكايات التي يدخل في كثير منها أخطاء في الرواية والدراية ، ومنهم من تروج قصصه وأخباره ومواعظه حتى يدوّنها بعض المعتنين بالتفسير ، وخرج من أولئك القُصّاص والأخباريين من تكلّم في التفسير فأدخل في كتب التفسير من ذلك ما أدخل ، كالسدي والكلبي .
7-
ظهور بعض مظاهر التفريط والإفراط ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فظهر بعض الغلاة الذين جاوزا الحدّ المشروع فشقوا على أنفسهم ، وظهر بعض المفرّطين الذين فتنوا بأنواع من الفتن ، كفتنة المال وفتنة الجاه وفتنة السلطان .
- طبقات المفسرين من التابعين :
1-
طبقة أئمة أهل التفسير من التابعين الذين اعتنوا بالتفسير على الطريقة التي تعلّموها من الصحابة رضي الله عنهم رواية ودراية .
2-
طبقة الثقات من نقلة التفسير ، وهم من الأئمة الذين رووا تفاسير الصحابة وكبار التابعين ، وأدّوها كما سمعوها ، ولا تكاد تحفظ لهم أقوال في التفسير منسوبة إليهم ، وإنما الذي بلغنا عنهم أنهم كانوا يروون التفسير رواية ، وكانت روايتهم مما يحتجّ به في الجملة
3-
الذين تنقل عنهم الأقوال في التفسير ، ولهم مرويات فيه ، وهم متكلّم فيهم عند أهل الحديث ، بسبب كثرة خطئهم في الرواية ، إما بسبب تحديث بعضهم عن المجاهيل وكثرة الإرسال ، أو روايتهم لبعض الأخبار المنكرة المخالفة لروايات الثقات أو تدليسهم ، فهؤلاء في جانب رواية الأحاديث لم يكونوا ممن تعتمد روايتهم ، لكن لبعضهم أقوال حسنة في التفسير ولهم به عناية بجمعه وروايته ، وربما اجتمع لديهم من الروايات في التفسير ما لم يجتمع لكثير من الناس بسبب عدم تثبّتهم في تلقي الروايات ، فكان من أهل العلم من يتوقّى حديثهم ويحذّر منهم ، ومنهم من يحمل عنهم التفسير لأجل ذلك ، ويكون في أقوالهم صواب وخطأ ، وفي مروياتهم ما يعرف وما ينكر .
4-
طبقة ضعفاء النقلة ، لغلبة المناكير على مروياتهم وكثرة أخطائهم في الرواية ، وقد يكون منهم من هو صالح في نفسه لكنّه لا يقيم الحديث من كثرة ما يخطئ في الرواية ، ويكون منهم منكر الحديث ، وهم ليسوا على درجة واحدة في الضعف .

  #7  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 09:12 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

من فوائد يوم الثلاثاء 23 / 11 / 1438 هـ - أعلام المفسرين من التابعين
1- أبو يزيد : الربيع بن خثيم الثوري رحمه الله .
2- أبو عائشة : مسروق بن الأجدع الهمداني رحمه الله .
3- عبيدة بن عمرو بن قيس السلماني المرادي رحمه الله .
4- أبو إسماعيل : مرة بن شراحيل البكيلي الهمداني رحمه الله .
5- أبو مريم : زرّ بن حبيش بن حباشة الأسدي رحمه الله .
6- أبو وائل : شقيق بن سلمة الأسدي رحمه الله .
7- أبو الأحوص : عوف بن مالك بن نضلة الجشمي رحمه الله .
8- أبو العالية : رفيع بن مهران الرياحي رحمه الله .
9- سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي القرشي رحمه الله .
10- سعيد بن جبير الأسدي رحمه الله .
11- أبو عمران : إبراهيم بن يزيد النخعي رحمه الله .
12- أبو الضحى : مسلم بن صبيح القرشي رحمه الله .
13- أبو الحجاج : مجاهد بن جبر المكي رحمه الله .
14- أبو عمرو : عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله .
15- عكرمة البربري مولى ابن عباس رحمه الله .
16- أبو عبدالرحمن : طاووس بن كيسان الحميري اليماني رحمه الله .
17- الحسن بن أبي الحسن : يسار البصري رحمه الله .
18- أبو بكر : محمد بن سيرين الأنصاري رحمه الله .
19- عطاء بن أبي رباح : أسلم المكي رحمه الله .
20- قتادة بن دعامة السدوسي رحمه الله .
21- أبو عبدالله : مكحول الشامي رحمه الله .
22- محمد بن كعب القرظي رحمه الله .

  #8  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 09:42 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

من فوائد يوم الأربعاء 24 / 11 / 1438 هـ - الإسرائيليات في التفسير
- المراد بالإسرائيليات أخبار بني إسرائيل ، وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام ، الذي قال الله فيه : {كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرّم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزّل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين}.
- ما وصلنا من أخبار بني إسرائيل على مراتب وأنواع :
النوع الأول : ما قصّه الله في كتابه الكريم من أخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى : {إنّ هذا القرآن يقصّ على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون} وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل ، وهذا النوع التصديق به واجب ؛ لأنه من التصديق بكتاب الله تعالى ، وبما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم .
والنوع الثاني : ما كان يحدّث به بعضُ أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان في المدينة ونجران وخيبر وغيرهم ، فيحدّثون النبيَّ صلى الله عليه وسلم أو يحدّثون بعض أصحابه ببعض ما في كتبهم وهي محرّفة ، فكان من حديثهم ما هو حق لم يبلغه تحريفهم ، ومنه ما غُيّر وبدّل ، ولذلك كان ما يذكرونه على ثلاثة أقسام :
1: قسم يخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتصديقهم فيه .
2: وقسم يكذّبهم فيه النبي صلى الله عليه وسلم .
3: وقسم يقف فيه فلا يصدّقهم ولا يكذبهم .
والنوع الثالث : ما كان يحدّث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب ، ومنهم : عبد الله بن سلام ، وسلمان الفارسي ، وعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم .
والنوع الرابع : ما كان يُروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب ، لكن لهم رواية عمّن قرأها ، ككعب الأحبار وغيره ، ومنهم : أبو هريرة ، وابن عباس ، وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم .
وهذا النوع ينظر فيه من ثلاث جهات :
الأولى : تصريحهم بالرواية عمّن يحدّث عن أهل الكتاب وعدمه ؛ فما صرّحوا فيه بالتحديث عمن يحدّث عن أهل الكتاب ؛ فهذا أمره بيّن أنّه ليس مما تلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيكون حكمه حكم الإسرائيليات المعروف .
والجهة الثانية : نكارة المتن وعدمها ؛ فإذا كان المتن غير منكر ؛ فقد جرت عادة المفسّرين على التساهل في الرواية ، سواء صرحوا أم لم يصرّحوا .
والجهة الثالثة : صحّة الإسناد إليهم ، وقد جرى عمل كثير من المفسّرين على التساهل في الرواية بالأسانيد التي فيها ضعف محتمل للتصحيح ما لم يكن في المتن نكارة ؛ فأما إذا كان المتن منكراً فإنّ من محققي المفسّرين من ينبّه لذلك ، وأهل الحديث ينبّهون على الضعف الشديد في الإسناد وإن لم يكن المتن منكراً ؛ ومن المفسّرين من يتساهل في ذلك .
ولدراسة الإسرائيليات المروية عن الصحابة يُنظر أول ما ينظر في نكارة المتن ؛ فإن كان المتن منكراً نظر في الإسناد فإن كان الإسناد ضعيفاً حكم ببطلان نسبته إلى الصحابي الذي روي عنه ، وإن كان الإسناد ظاهرُه الصحّة ؛ وصرّحوا فيه بالأخذ عمن يروي الإسرائيليات فيكون له حكم الإسرائيليات وتردّ النكارة التي في الخبر ؛ وقد يحكم بصحّة أصل القصّة دون زياداتها المنكرة ، ويكون هذا هو الباعث على روايتهم للخبر .
وأما إذا كان الخبر منكراً ولم يصرّحوا فيه بالرواية عمّن عرف برواية الإسرائيليات ، وكان الإسناد إليهم ظاهره الصحّة فلا بد من جمع الطرق للتعرّف على العلّة ، فقد يعثر على أنّ هذا الخبر أو بعضه قد روى من طريق صرّح فيها بالأخذ عمن يروي الإسرائيليات .
وإن كان المتن غير منكر في أصله لكن فيه زيادات منكرة فتنكر تلك الزيادات ، ويتوقّف في أصل القصة فقد تكون صحيحة من غير تلك الزيادات المنكرة .
وغالب ما يصح إسناده إلى الصحابة رضي الله عنهم من تلك الإسرائيليات لا تكون فيه نكارة ، وأما إذا كان المتن غير منكر فقد جرى كثير من المفسّرين على ذكرها ، ولو كان في الإسناد ضعف .
والنوع الخامس : ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب .
والنوع السادس : ما كان يحدّث به بعض ثقات التابعين عمَّن قرأ كتب أهل الكتاب .
والنوع السابع : ما يرويه بعض من لا يتثبّت في التلقّي ، فيكتب عن الثقة والضعيف ، ويخلط الغثّ والسمين ، وهؤلاء من أكثر من أشاع الإسرائيليات في كتب التفسير .
والنوع الثامن : ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتّهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري .
والنوع التاسع : ما يرويه أصحاب كتب التفسير المشتهرة من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم إلى من تقدّم .
والنوع العاشر : ما يذكره بعض المتأخرين من المفسّرين في تفاسيرهم من الإسرائيليات .
- الخلاصة في شأن رواية الإسرائيليات :
1: أن الإذن بالتحديث عنهم إذن مطلق يدخله التقييد ، وتلك القيود منها ما نصّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنه ما نصّ عليه بعض أصحابه رضي الله عنهم مما علموه وأدركوه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم لهم وتعليمه إيّاهم .
2: ما كان من أخبارهم يخالف دليلاً صحيحاً فهو باطل ولا تحلّ روايته إلا على سبيل الاعتبار والتشنيع ، وبيان تحريفهم ، ويجب تكذيبه .
3: أن لا يعتقد تصديق ما يروى عنهم ما لم يشهد له دليل صحيح من الأدلة المعتبرة لدى أهل الإسلام .
4: أن بعض الإسرائيليات قد تتضمن زيادات منكرة لأخبار محتملة الصحة في الأصل ، فتنكر الزيادات المنكرة وتردّ ، مع بقاء احتمال أصل القصة إذا كان له ما يعضده .
5: أن لا تجعل أخبارهم مصدراً يعتمد عليه في التعلّم والتحصيل ، ولذلك يحذّر طلاب العلم من التفقه بها واعتمادها في أوّل الطلب ، ويوجّهون إلى مناهل أهل الإسلام في التعلّم ، فإذا أحكم الطالب دراسة أصول العلم على منهج صحيح فلا حرج عليه أن يستأنس ببعض ما يروى من أخبار بني إسرائيل .
6: أن عبدالله بن سلام وسلمان الفارسي وعبدالله بن عمرو بن العاص لم يكونوا مكثرين من الروايات عن بني إسرائيل على سعة علمهم بها وقراءتهم لها ، ودليل ذلك أن ما روي عنهم من الإسرائيليات قليل جدا ً.
7: أن الصحابة الذين يُروى عنهم بعض أخبار بني إسرائيل ممن لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب قلة ، وأكثر ما يُروى عنهم من ذلك لا يصحّ إسناده إليهم .
8: أن من التابعين وأتباعهم من تساهل في رواية الإسرائيليات عن الضعفاء والمجاهيل ، وتداولها القُصّاص والأخباريّون وزاد فيها الكذابون والمتّهمون بالكذب ، فكان ذلك من أسباب شهرتها وذيوعها حتى دوّنت في بعض التفاسير .
9: أن يفرّق بين الإذن المطلق بالتحديث عن بني إسرائيل وبين التحديث عن الكذابين والمتّهمين بالكذب الذين يروون الإسرائيليات المنكرة ، وروايات هؤلاء في كتب التفسير كثيرة .
10: أنّ رواية عدد من المفسّرين لتلك الإسرائيليات في كتبهم كانت من باب جمع ما قيل في التفسير ، وله فوائد جليلة منها التنبيه على علل بعض الأقوال .

  #9  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 11:00 AM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

دراسة التفسير فى عصر التابعين
تعلموا التفسير من الصحابة وعلموهم الطرق التة كان يعلمهم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نشأوا على تعظيم القرآن ومدارسته وتعليمه
طرق التابعين فى تعلم التفسير
1- حضور مجالس تفسير الصحابة
2-العرض والسؤال عللى الصحابى
3-الكتابة والتقييد
4- الملازمة للصحابى
5- المراسلة
6-عرض التفسير على شيخه ليصوبه
7- التدارس والتذاكر فيما بينهم
وقد امتاز عصر التابعين بقربهم من العصر النبوى وعيشهم فى عصر ازدهرت فيه السنة كما أنهم كانوا فى عصر الاحتجاج اللغوى وانتشرت بينهم مجالس العلم
الا انه كان فى هذا العصر من البلايا ما يلي:
1-أقل فى العدالة والضبط من عصر الصحابة
2- كثرة حروب الفتنة والأهواء
3- نشأة الفرق والأهواء واستفحال خطرها
4- ظهور العجمة واللحن بسبب الفتوحات
5- رواية الاسرائيليات
6- دخول مواعظ القصاص مما ليس تفسيرا فيه
7- ظهور بعض المفرطين والغلاة

طبقات المفسرين:
الطبقة الأولى: طبقة أئمة أهل التفسير من التابعين الذين اعتنوا بالتفسير على الطريقة التي تعلّموها من الصحابة رضي الله عنهم
الطبقة الثانية: طبقة الثقات من نقلة التفسير، وهم من الأئمة الذين رووا تفاسير الصحابة وكبار التابعين
الطبقة الثالثة: الذين تنقل عنهم الأقوال في التفسير، ولهم مرويات فيه، وهم متكلّم فيهم عند أهل الحديث
الطبقة الرابعة: طبقة ضعفاء النقلة؛ لغلبة المناكير على مروياتهم، وكثرة أخطائهم في الرواية

  #10  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 11:14 AM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

أعلام المفسرين من التابعين
وهم على صنفين:
صنف مفسّرون لهم أقوال تروى عنهم في التفسير؛ ولهم اجتهاد في مسائل التفسير.
وصنف: رواة للتفسير؛ يحفظون التفسير ويؤدونه، أو يكتبونه ثم يروونه لمن يأخذ عنهم.
ومن أشهر المفسرين من التابعين:
1: أبو يزيد الربيع بن خثيم الثوري (ت: 61هـ)
2: أبو عائشة مسروق بن الأجدع الهمْداني (ت:62هـ):
3: عبيدة بن عمرو بن قيس السلماني المرادي (ت: 72هـ)
4: أبو إسماعيل مرة بن شراحيل البُكيلي الهمْداني (ت: 76هـ)
5: أبو مريم زِرُّ بنُ حُبَيشِ بنِ حُباشةَ الأسديّ (ت: 82هـ)
6: أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي (ت: 83هـ تقريباً)
7: أبو الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي (ت: 85 ه تقريباً)
8: أبو العالية رُفيع بن مهران الرياحي (ت: 93هـ)
9: سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي القرشي (ت:94هـ)
10: سعيد بن جبير الأسدي (ت:95هـ)
11: أبو عمران إبراهيم بن يزيد النخعي (ت: 96هـ):
12: أبو الضحى مسلم بن صبيح القرشي (ت:100هـ)
13: أبو الحجاج مجاهد بن جبر المكي: (ت:102هـ)
14: أبو عمرو عامر بن شراحيل الشعبي (ت:104هـ)
15: عكرمة البربري مولى ابن عباس (ت:104هـ)
16: أبو عبد الرحمن طاووس بن كيسان الحميري اليماني (ت:106هـ)
17: الحسن بن أبي الحسن بسار البصري (ت:110هـ)
18: أبو بكر محمد بن سيرين الأنصاري(ت: 110هـ)
19: عطاء بن أبي رباح أسلم المكي (ت:114هـ)
20: قتادة بن دعامة السدوسي (ت: 116 تقريباً ).
21: أبو عبد الله مكحول الشامي (ت: 116 هـ تقريباً).
22: محمد بن كعب القرظي (ت: 118هـ)

  #11  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 11:31 AM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

الإسرائيليات في التفسير
المراد بالإسرائيليات أخبار بني إسرائيل
أنواع ما بلغنا من أخبار بني إسرائيل:
النوع الأول: ما قصّه الله في كتابه الكريم من أخبار بني إسرائيل وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل.
وهذا النوع التصديق به واجب.
والنوع الثاني:ما كان يحدّث به بعضُ أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان في المدينة ونجران وخيبر وغيرهم.
وهو على ثلاثة أقسام:
1: قسم يخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتصديقهم فيه.
2: قسم يكذّبهم فيه النبي صلى الله عليه وسلم
3: قسم يقف فيه فلا يصدّقهم ولا يكذبهم.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم)).
النوع الثالث:ما كان يحدّث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب، ومنهم: عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
النوع الرابع : ما كان يُروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب، لكن لهم رواية عمّن قرأها؛ ككعب الأحبار، وغيره. ومنهم: أبو هريرة، وابن عباس، وأبو موسى الأشعري.
وهذا النوع ينظر فيه من ثلاث جهات:
الأولى: تصريحهم بالرواية عمّن يحدّث عن أهل الكتاب وعدمه.
الثانية: نكارة المتن وعدمها.
والجهة الثالثة: صحّة الإسناد إليهم
الخامس: ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب

طبقات رواة الإسرائيليات:
الطبقة الأولى: طبقة الثقات الذين يروون عن الثقات بإسناد صحيح
الطبقة الثانية: طبقة الرواة غير المتثبّتين
الطبقة الثالثة: طبقة ضعفاء النقلة
الطبقة الرابعة: طبقة الكذابين والمتّهمين بالكذب.

أسباب شهرة الإسرائيليات المنكرة:
رواية المفسّرين الذين ليس لهم معرفة بالرجال وأحوال الرواة ولا يميزون الصحيح من الضعيف ولا يتفطّنون لعلل المرويات؛ كالثعلبي والواحدي وغيرهما؛ فهؤلاء أدخلوا في تفاسيرهم أشياء منكرة منها

  #12  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 08:53 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

الاثنين 22/11/1438
دراسة التفسير في عصر التابعين
1- تعلموا التفسير من الصحابة .
2- أقرأهم الصحابة القرآن وعلموهم معانيه
3- اجابة اسئلة التابعين وما يشكل عليهم
4- الابتداء بالتفسير والوصايا والتنبية على الاخطاء .
قال تعالى "والسابقون الاولون من المهاجرين و الأنصار والذين اتبعوهم بإحسان "
#طرق التابعين في تعليم التفسير :
1- حضور مجالس وحلق تفسير الصحابة فكان ابن مسعود يقرأ السورة ثم يفسرها
2- طريقة العرض والسؤال : فكان التابعي يقرأ على الصحابي ثم يسأله عن المعاني ، مثل عرض مجاهد على ابن عباس
3- طريقة الكتابة والتقييد : لما يسمعه من تفسير الصحابة . مثل : سؤال مجاهد لابن عباس وكتابته

تعظيم التابعين للقول في التفسير
- كانو يعظمون شأن القرآن ويحذرون من القول في التفسير بغير علم .
مثل محمد بن سيرين سأل عبيدة عن آية فقال : عليك بتقوى الله والسداد ، قفد ذهب الذين كانو يعلمون في ما انزل القرآن
# مزايا عصر التابعين
1- قربهم من العهد النبوي ، ورؤيتهم للصحابة ، ورؤيتهم لبعض آثار النبوة .
2- عاشوا في حكم رشيد وعزة للمؤمنين وحث على تعلم العلم الصحيح ، وبعدهم عن البدع .
3- عاشوا في عصر الاحتجاج اللغوي فسلموا من اللحن ، ولم يخالطوا العجم .
4- كثرة حلقات العلم ، ووفرة العلماء وقلة الأسانيد وهذا أدعى للعلم وضبطه

حوادث عصر التابعين
ابتلي التابعين بحوادث كان لها آثارها على تعلم التفسير وتعليمه :
1- لم يكونوا على طبقه واحدة في العدالة والضبط والامامه في التفسير بل درجات ، ولم يكونوا معصومين كالصحابة لحديث ابن عباس : كنا اذا سمعنا الحديث عن الصحابي ابتدرناه ، فلما ركب الناس الصعب والذلول ، لم تأخذ الا ماتعرف
2- كثرة الفتن ، وحروبها ، فظهرت تاولات خاطئة وعصبيات وهوى
3- نشأة الفرق والأهواء كالخوارج قال ابوقلابة /: لا تجالسوا اهل الأهواء
4- ظهور العجمة بسبب الفتوحات واختلاط العجم بالعرب ، ووقوع اللحن لذا حذر الصحابة من اللحن لئلا تؤثر على التفسير ، عن ابن عمر : انه كان يضرب ولده على اللحن

  #13  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 09:12 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

الثلاثاء :23/11/1438
أعلام المفسرين من التابعين
هم خير من حمل علم التفسير بعد الصحابة , فوائد دراسة سيرة أعلام المفسرين من التابعين :
1- تبين ما ينبغي أن يكون علية حامل القران العالم بمعانية .
2- ما يجب أن تثمر فيه تلك المعرفة .
3- كيف أعلى الله درجاتهم ورفع ذكرهم .
4- منزلتهم ودعاء الناس لهم بسبب احسان اتباع الصحابة .
_ أصناف المفسرين من التابعين :
1- مفسرون لهم أقوال تروى في التفسير .
2- مفسرون رواة للتفسير يؤودونه أو يكتبونه مثل : الربيع من خيثم , ومسروق , وزر بن حبيش .
المقصود من دراسة سيرهم :
1- التبصر بحالهم .
2- معرفة طرق تعلمهم التفسير وتعليمه .
3- أثر العلم عليهم في حياتهم .
4- كيف رفعهم الله وأعلى قدرهم .
5- تمييز صحيح الأقوال وضعيفها .
6- التعرف على علل الأقوال الخاطئة .
7- اختصار الجهد والوقت في تحليل الأقوال ونقدها .
8- حسن اكتشاف العلل ومعرفة درجاتها وأحكام تلك المرويات والأقوال .

  #14  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 10:13 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

يوم الاربعاء ..
الاسرائيليات في التفسير
# معنى الاسرائيليات
هي أخبار بني إسرائيل " يعقوب بن اسحاق قال تعالى " كل الطعام كان حلا لبني اسرئيل "
#أنواع مابلغنا من أخبارهم :
1- ماقصه الله في كتابه قال تعالى " ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون "
وماصح عن النبي من الأحاديث
حكمه : التصديق به واجب .
2- ماكان يحدث به أهل الكتاب في زمان النبي ، في المدينة أو نجران وخيبر ، مما في كتبهم المحرفة وهو على 3 أقسام :
أ- قسم يخبرهم النبي بتصديقهم فيه مثل : حديث ابن مسعود : جاء حبر من اليهود فقال يامحمد : إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع ....ثم قرأ " وما قدروا الله ...."
ب- قسم يكذبهم فيه النبي صلى الله عليه وسلم لحديث أن اليهود تقول : إذا جاء الرجل امراته مجباة جاء الولد أحول " فقال كذبت اليهود ، وقرأ " نساؤكم حرث ..."
جـ- قسم لا يكذب و لا يصدق ، لحديث " إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم .."وقد أذن الرسول في التحديث عنهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي ....."
د- ماكان يحدث به بعض الصحابه الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب ، مثل : عبدالله بن سلام ، وسلمان الفارسي الرامهرمزي.
و- ماكان يروى عن بعض أصحاب رسول الله الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب ، لكن لهم رواية عمن قرأها ، مثل : كعب الأحبار
وهذا النوع ينظر فيه من ثلاث جهات :
1- تصريح بالرواية عمن يحدث عن أهل الكتاب فما صرحوا به فليس مما تلقوه عن رسول الله ، وحكمه حكم الاسرائليات .
2- نكارة المتن وعدمها ، فإن لم يكن منكر فعاده المفسرين التساهل في الرواية سواء صرحوا أم لم يصرحوا .
3- صحة الإسناد إليهم ، وعادة المفسرين التساهل في الرواية بالأسانيد التي فيها ضعف محتمل مالم فيه نكارة .

#دراسة الاسرائيليات المروية عن الصحابة :
1- ينظر إلى نكارة المتن ، فإن كان منكرا نظر في الإسناد ،فإن كان ضعيف : حكم ببطلان نسبته للصحابي.
2- إن كان ظاهر الإسناد الصحة مع التصريح بالأخذ فله حكم الاسرائيليات وترد النكارة وقد يحكم بصحة أصل القصة دون زياداتها المنكرة .
3- إن كان الخبر منكرا ، ولم يصرحوا بالرواية والإسناد ظاهر الصحة ، فلابد من جمع الطرق للتعرف على العلة ، فقد يروى الخبر من طريق صرح فيه بالأخذ .
4- فهم التعرف على طريقة المحققين في اكتشاف علة الرواية الباطلة المروية بإسناد ظاهرة الصحة ، وطرق بيان العلة .
5- مارواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب مثل : وهب بن منبه.
6- ماكان يحدث به بعض ثقات التابعين عمن قرأ كتب أهل الكتاب مثل سعيد بن المسيب
7-مايرويه بعض من لا يتثبت في التلقي فيكتب عن الثقة والضعيف ويخلط الغث بالسمين ، وهو الأكثر كالسدي.
8- مايرويه بعض شديدي الضعف والمتهمين بالكذب ممن لهم تفاسير ، مثل محمد السائب .
9- مايرويه أصحاب كتب التفسير المشهورة بأساميهم إلى من تقدم كابن جرير .
10- مايذكره بعض المتأخرين من المفسرين كالثعلبي ، وهي مظنه الاسرائليات المنكرة لتساهل أصحابها في الرواية عن الكذابين .
# تدوين الإسرائيليات :
التنبه بشأن المرويات المدونه في كتب التفسير الأمور :
1- أن أكثر من تروى عنه الاسرائيليات من طبقة التابعين ثقة في نفسه ، مثل وهب ، لكن ماينقله من أخبار يدخلها الخطأ: من جهات :
1- نقل ماهو محرف .
2- الخطأ في الفهم ، فينقلون بالمعنى ماأخطأوا في فهمه أو ترجمته من غير تعمد.
3- الخطأ من قبل بعض الرواه عنهم ، فينقل عنهم مالايصح إسناده إليهم ، وربما حذفت الواسطة.
4- كتابة الخبر الاسرائيلي من غير تحديد المصدر .
2- أن تداول القصاص لها سبب شهرتها واختلاف روايتها ، وقد يروون بالمعنى ، فيخطئون ، أوبعضهم ضعفاء في الضبط فيخلطون في رواياتهم ، فتكثر النكارة .
3- أن نكارة الاسرائليات في القرن الأول أقل من النكارة في القرن الثاني ، لوجود رواه كذابين ، ومنهم من يغير الاسناد مثل الكلبي .
4- أن بعض الكذابين والمتروكين قد عرفوا برواية الاسرائليات المنكرة وقد تجنب كبار الرواية عنهم كالسدي ، وقد بروي عنهم آخرون كالماوردي
#طبقات رواه الاسرائيليات :
1- طبقة الثقات الذين يرون عن الثقات إسناد صحيح إلى من عرف بالقراءة من كتب أهل الكتاب من الصحابة ، وهؤلاء مقلون كالأعمش ، والمروزي.
2- طبقة الرواة غير المتثبتين ، وإن كانوا من أهل الصدق واشتغلوا بالتفسير والعناية به ، إلا انهم روو عن الضعفاء والمجاهيل دون تمييز وخلطوا المرويات الصحيحة بالضعيفة مثل : الضحاك وأبو معشر
3- طبقة ضعفاء النقلة ، ضعفهم الأئمة النقاد في رواياتهم ، من غير اتهامهم بالكذب لكن ضعفهم لضعف ضبهم وقله تمييزهم للمرويات ، وهؤلاء إذا صرحوا بالتحديث لا تقبل روايتهم لضعفهم الشديد، اما ماقبلهم فإن صرحوا بالتحديث عن ثقة يقبل حديثهم مثل يزيد بن ابان ، وجويبر.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir