دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 جمادى الآخرة 1438هـ/27-03-2017م, 12:53 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع: تطبيق استخلاص المسائل من تفاسير متعددة

مجلس المذاكرة الثاني
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة


اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.

فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]




التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ، وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم.
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ.
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ.
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى.
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ). [زبدة التفسير: 566-567]

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). [زبدة التفسير: 567]




التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.
وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ, فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ). [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ.
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه.
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها.
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). [زبدة التفسير: 567]



تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 جمادى الآخرة 1438هـ/27-03-2017م, 09:01 AM
محمد زكريا محمد محمد زكريا محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 45
افتراضي

التطبيق الأول:
• مناسبة الآية لما قبلها ك
• المراد بالسماء الدنيا س
• معنى التزين. س ش
• المراد بالمصابيح ك س
• سبب تسمية النجوم بالمصابيح ش
• الحكمة من خلق النجوم وجعلها روجما للشياطين ك س ش
• هل في السموات الأخرى نجوما وكواكب س
• مرجع الضمير في وجعلناها ك س ش
• متعلق الرجم س
• بيان سب الرجم س
• معنى أعتدنا ش
• مرجع الضمير في أعتدنا ك
• المراد بالسعير ك س

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 جمادى الآخرة 1438هـ/27-03-2017م, 09:41 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

التطبيق الأول :
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ..."
1- ربط الآية بما قبلها. ك
2- عود الضمير في " وجعلنها " متعلقة . ك
3- التصريح دون التلميح . س
4- علة اختيار الجنس على العين. ك
5- معنى " اعتدنا" . ك
6-معنى " اعتدنا" : حملنا . س
7-علة التسمية بالدنيا " السماء" . س
8- استشهاد بآية في سورة أخرى " الصافات" . ك
9- معنى المصابيح . س
10- تعليل خلقها في السماء. س
11-فوائد خلق النجوم . ك
11-علة وجود النجوم في السماء . ش
11- فوائد خلق النجوم . ش
12 - فوائد خلق النجوم. س
13- تعليل رؤية نجوم السبت في السماء الدنيا. س
14- متعلق الضمير في " وجعلنها". س
15- المراد يرجوم . س
16- تعليل و تحذير . ك
17-علة الرجم بالشهب. س
18-متعلق " وواعدنا" . س
19- علة التعذيب للشياطين . س
20- عقوبة الشياطين في الآخرة . ش
21- قياس الكفار على الشياطين في العلة . س

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 جمادى الآخرة 1438هـ/27-03-2017م, 10:49 PM
محمد انجاي محمد انجاي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 108
افتراضي

التطبيق الأول:

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
المسائل المتعلقة بعلوم الآية:
- مناسبة الآية لما قبلها.
المسائل التفسيرية:
- المراد بالمصابيح (ك).
- مرجع الضمير في قوله تعالى {وجعلناها} (ك).
- بيان ما يُرمى على الشياطين (ك).
- سبب خلق النجوم (ك).
- مرجع الضمير في قوله تعالى {وأعتدنا لهم} (ك).
- متعلق {وأعتدنا لهم} (ك).

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
المسائل التفسيرية:
- معنى {ولقد زينا} (س).
- المراد بالمصابيح (س).
- مرجع الضمير في قوله تعالى {وجعلناها} (س).
- الحكمة من جعل النجوم في السماء (س).
- سبب خلق النجوم (س).
- غلق باب الاعتراض على كون أكثر النجوم فوق السماوات السبع مع أنها تزيّن السماء الدنيا (س).
- بيان غرض الشياطين في السماء (س).
- بيان متعلق {وأعتدنا} (س).
- الحكمة من إعداد الله للشياطين عذاب السعير (س).

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
المسائل التفسيرية:
- سبب تسمية الكواكب بالمصابيح (ش).
- بيان مرجع الضمير في {وجعلناها} (ش).
- سبب خلق النجوم (ش).
- بيان مرجع الضمير في {وأعتدنا لهم} (ش).
- متعلق {وأعتدنا لهم}.

القائمة النهائية:
المسائل المتعلقة بعلوم الآية:
- مناسبة الآية لما قبلها (ك).
المسائل التفسيرية:
- معنى {ولقد زينا} (س).
- المراد بـ {مصابيح} (ك، س).
- سبب تسمية الكواكب بالمصابيح (ش).
- بيان مرجع الضمير في قوله تعالى {وجعلناها} (ك، س، ش).
- بيان ما يُرمى على الشياطين (ك).
- سبب خلق النجوم (ك، س، ش).
- الحكمة من جعل النجوم في السماء (س).
- غلق باب الاعتراض على كون أكثر النجوم فوق السماوات السبع مع أنها تزيّن السماء الدنيا (س).
- بيان غرض الشياطين في السماء (س).
- بيان مرجع ضمير {وأعتدنا لهم} (ك، ش).
- بيان متعلق {وأعتدنا} (ك، س، ش).
- الحكمة من إعداد الله للشياطين عذاب السعير (س).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 رجب 1438هـ/28-03-2017م, 03:25 AM
محمد عبدالمنعم محمد عبدالمنعم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 33
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الاول
المسائل التفسيرية
مايتعلق بالآيات ك
مامعنى زينا س ش
مامعنىى السماء الدنيا س
مالمراد ب مصابيح ك س
ومافائدتها س
لماذا سميت الكواكب ب مصابيح ش
علام يعود الضمير في وجعلناها ك س ش
مامعنى رجوما للشياطين س ش
متى أعتدنا لهم س و لماذا س
مامعنى أعتدنا ك ش
علام يعود الضمير في لهم ك ش
مالمراد بعذاب السعير ك ش
لماذا خلقت النجوم ك ش

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 رجب 1438هـ/28-03-2017م, 08:18 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية:

قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
- المراد بالحاقة. ك س ش
- علة التسمية بالحاقة. ك س ش

قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
- معنى الاستفهام في الآية. س ش

قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
- معنى الاستفهام في الآية. ك س ش
- فائدة تكرار اسم (الحاقة) في الآية. س
- دلالة الآية على عظم ذنب التكذيب بالحاقة. س
- تضمن الآية لعلم الله وحده بالحاقة. ش

قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
- مقصد الآية. س
- المراد بثمود. س ش
- المراد بعاد. س ش
- المراد بالقارعة. س ش
- علة التسمية بالقارعة. س ش

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
- مقصد الآية. ك
-المراد بالطاغية. ك س ش
- علة تسمية الصيحة بالطاغية. ك س ش

قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
- معنى (ريح صرصر). ك س ش
- معنى (عاتية). ك س ش
- علة وصف الريح بالعاتية. ك ش

قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7))
- معنى (سخرها). ك ش
- مرجع الضمير في (عليهم). ك ش
- معنى (حسوما). ك س ش
- وصف للريح المسخرة على عاد. ك س ش
- مرجع الضمير في (فيها). ش
- معنى (صرعى). س ش
- معنى (أعجاز نخل). ك س ش
- معنى (خاوية). ك س ش
- وصف لمصرع عاد. ك س ش

قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)
- معنى الاستفهام في الآية. ك س ش
- معنى (باقية). ك س ش

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م, 03:06 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الأول :
تفسير قوله تعالى : { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير }
• المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
المراد ب « مصابيح » ك
بيان الضمير العائد «وجعلناها» ك
سبب خلق النجوم ك
الضمير العائد«وأعتدنا لهم» ك
متعلّق«وأعتدنا» ك
• المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
معنى « زيّنا » س
المراد ب « السماء الدنيا » س
المراد ب « مصابيح » س
الضمير العائد « وجعلناها » س
الحكمة من جعل النجوم في السماء س
سبب خلق النجوم. س
متعلّق « وأعتدنا »
سبب إعداد العذاب للشياطين س
• المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
سبب تسمية الكواكب بالمصاببح ش
الضمير العائد. ش
سبب خلق النجوم ش
الضمير العائد « وأعتدنا » ش
متعلّق وأعتدنا » ش
القائمة النهائية
تعلّق الآية بما قبلها ك
المسائل التفسيرية
تعلّق الآية بما قبلها { ك }
معنى « زيّنا » { س }
المراد ب«السماء الدنيا» { س }
المراد ب « مصاببح » {ك ، س }
سبب تسمية الكواكب بالمصاببح{ ش}
بيان مرجع الضمير «وجعلناها»{ ك،س،ش}
سبب خلق النجوم { ك،س،ش}
الحكمة من جعل النجوم في السماء { س}
بيان مرجع الضمير «وأعتدنا لهم» { ك،ش}
متعلّق «وأعتدنا» { ك، س، ش}
سبب إعداد العذاب للشياطين { س }

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م, 08:25 AM
سلطان الفايز سلطان الفايز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 71
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التطبيق الأول
- المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
1/مناسبة الأية لما قبلها .
2/المراد بالمصابيح .
3/مرجع الضمير في قوله (جعلنا )
4/ هل الرمي بالكواكب نفسها .
5/مرجع الضمير في( لهم عذاب السعير)
6/ المراد بعذاب السعير .
7/ فائد النجوم .

-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
1/معنى زينا
2/المراد بالمصابيح
3/مرجع الضمير في جعلناها
4/المراد بعذاب السعير
5/ فائدة النجوم

-المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
1/المراد بالمصابيح
2/لماذا سميت الكواكب بالمصابيح
3/مرجع الضمير (جعلناها)
4/مرجع الضمير(لهم)
5/المراد بعذاب السعير
6/ فائدة النجوم

-قائمة المسائل :
1/مناسبة الأية لماقبلها ك
2/معنى رينا س
3/ المراد بالمصابيح ك س ش
4/لماذا سميت الكوكب بالمصابيح ش
5/مرجع الضمير (جعلناها ) ك س ش
6/مرجع الضمير (لهم) ك ش
7/ المراد بعذاب السعير ك س ش
8/ فائدة النجوم ك س ش

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م, 03:20 PM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثالث /
المسائل التفسيرية :
قوله تعالى : { إنا لما طغى الماء حملناكم فى الجارية (١١) }
- المراد بـ ( طغى الماء ) / ك س ش
- معنى الآية / ك
- معنى ( حملناكم ) / ش
- المراد بـ ( الجارية ) / ك س ش

قوله تعالى : { لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية (١٢) }
- سبب نزول الآية / ك
- العلاقة بين الآية والتى فى ( زخرف ١٢-١٣ ) وفى ( يس ٤١-٤٢ ) ك
- مرجع الضمير فى ( لنجعلها ) / ك س
- مرجع ( لكم ) ش
- معنى ( تذكرة ) س ش
- المراد بـ ( تعيها ) / ك ش
- معنى ( أذن واعية ) / ك س

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م, 06:48 PM
معاذ المحاسنة معاذ المحاسنة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 66
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
* المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
- مناسبة الآية لما قبلها. ( ك )
- معنى مصابيح. ( ك )
- مرجع الضمير في كلمة ( زينا ). ( ك )
- مرجع الضمير في كلمة ( جعلناها ). ( ك )
- معنى كلمة ( رجوما ). ( ك )
- متعلق ( الاعداد ). (ك )
- مرجع الضمير في كلمة ( أعتدنا ). ( ك )
- أسباب خلق الله تعالى للنجوم. ( ك )
* المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
- معنى كلمة ( زينا ). ( س )
- معنى كلمة ( مصابيح ). ( س )
- سبب خلق النجوم. ( س )
- مرجع الضمير في كلمة ( و جعلناها ). ( س )
- متعلق الجعل. ( س )
- معنى كلمة ( رجوما ). (س )
- متعلق الاعداد. ( س )
- سبب اعداد العذاب. ( س )
* المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
- سبب تزين السماء. ( ش )
- معنى مصابيح. ( ش )
- سبب تسميه الكواكب مصابيح. ( ش)
- متعلق الجعل . ( ش )
- أسباب خلق الله للنجوم. ( ش )
- متعلق الاعداد. ( ش )
* قائمة المسائل المستخلصة من التفاسير الثلاثة :
- معنى كلمة ( مصابيح ). ( ك س ش )
- مرجع الضمير في كلمة ( زينا ). ( ك )
- متعلق الجعل. ( ك س ش )
- مرجع الضمير في كلمة ( و جعلناها ). ( ك س )
- معنى رجوما. ( ك ش )
- متعلق الاعداد. ( ك س ش )
- مرجع الضمير في كلمة ( أعتدنا ). ( ك )
- بيان سبب خلق النجوم. ( ك ش )
- سبب اعداد العذاب للشياطين. ( س )
- سبب تزيين السماء. ( ش )
- لماذا سميت النجوم و الكواكب مصابيح؟ ( ش )

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م, 10:02 PM
مصطفى الراوي مصطفى الراوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 68
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. ( معنى المصابيح )
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم. ( مرجع الضمير في جعلناها )
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين ( متعلق الجار والمجرور ) هذا الخزي في الدّنيا ( المراد بالسعير ) ، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى،
كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].( الحكمة من تزين السماء بالكواكب )
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). ( الحكمة من تزين السماء بالكواكب ) [تفسير القرآن العظيم: 8/177]

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
* المراد بالمصابيح ك
* مرجع الضمير في ( جعلناها ) ك
* متعلق الجار والمجرور ( لهم ) ك
* المراد بالسعير ك
* الحكمة من تزين السماء بالمصابيح ك

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم ( مرجع الضمير في جعلنا )
{بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، ( المراد بالمصابيح ) على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ. ( الحكمة من تزين السماء بالمصابيح )
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، ( مرجع الضمير في جعلناها ) {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ. ( الحكمة من تزين السماء بمصابيح )
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} في الآخِرَةِ ( متعلق الجار والمجرور ) {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ. ( مقصد الاية )
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). ( مناسبة الاية لما بعدها ) [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]

المسائل المستخلصة من تفسير ابن السعدي :

* مرجع الضمير في ( جعلنا ) س
* المراد بالمصابيح س
* الحكمة من تزين السماء بمصابيح س
* مرجع الضمير في ( جعلناها ) س
* متعلق الجار والمجرور س
* مقصد الاية س
* مناسبة الاية لما بعدها س


قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ ( المراد بالمصابيح ) ( سسب تسمية الكواكب بالمصابيح )
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ ( مرجع الضمير )، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. ( الحكمة من تزين السماء بمصابيح )
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ ( مرجع الضمير في اعتدنا ) في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]

المسائل المستخلصة من تفسير الاشقر

* سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
* الحكمة من تزين السماء بمصابيح ش
* مرجع الضمير في ( جعلناها ) ش
* مرجع الضمير في ( اعتدنا ) ش


المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :

* المراد بالمصابيح ك
* مرجعالضمير في ( جعلناها ) ك
* المراد بالسعير ك
* امتعلق الجار والمجرور ( لهم ) ك
* الحكمة من تزين السماء بالمصابيح ك

المسائل المستخلصة من تفسير ابن السعدي :

* مرجع الضمير في ( جعلنا ) س
* المراد بالمصابيح س
* الحكمة من تزين السماء بمصابيح س
* متعلق الجار والمجرور ( لهم ) س
* مقصد الاية س
* مناسبة الاية لما بعدها س

المسائل المستخلصة من تفسير الاشقر
* المراد بالمصابيح
* سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
* الحكمة من تزين السماء بمصابيح ش
* مرجع الضمير في ( جعلناها ) ش
* مرجع الضمير في ( اعتدنا ) ش

قائمة المسائل النهائية:
المسائل التفسيرية :


* المراد بالمصابيح ك س ش
* سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
* الحكمة من تزين السماء بالمصابيح ك س ش
* مرجع الضمير في ( جعلناها ) ك س ش
* مرجع الضمير في ( اعتدنا ) ش
* متعلق الجار والمجرور س
* المراد بالسعير ك
* مقصد الاية س
* مناسبة الاية لما بعدها س

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 رجب 1438هـ/30-03-2017م, 08:18 PM
بندر الربيعي بندر الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 50
افتراضي

التطبيق الاول
المسائل المستخلصه عند ابن كثير
1- معنى المصابيح :ك
2-رجع الضمير في قوله تعالى ( وجعلناها)ك
3- ما لحكمه من رجوم الشياطين :ك
4- المراد من خلق النجوم :ك
المسائل المستخلصه عند السعدي
1- معنى المصابيح :س
2- متعلق الايه:س
3- المراد من خلق النجوم :س
4- مرجع الضمير ( وجعلناها):س
5-المراد من رجم الشياطين : س
6- المقصود من قوله تعالى( وعتدنا لهم ):س
7- لماذا خصص عذاب الشاطين بالسعير :س
المسائل المستخلصه عند الاشقر
1-متعلق المصابيح :ش
2-معنى (وجعلناها) ش
3-المراد من خلق النجوم :ش
4- المقصود من قوله تعالى ( واعتدنا لهم عذاب السعير ) ش
5- معنى التزيين:ش
قائمه المسائل النهائية
1-معنى المصابيح :ك س ش
2-مرجع الضمير (وجعلناها )ك س ش
3-ما الحكمه من رجم الشياطين ) ك س
4-المراد من خلق النجوم :ك س ش
5- المقصود من قوله تعالى (واعتدنا لهم ) س ش
6- لماذا خصص عذاب الشياطين بالسعير ) س ش
7- معنى التزيين : ش

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 4 رجب 1438هـ/31-03-2017م, 07:48 AM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

التطبيق الأول
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
علاقة الآية بما قبلها
معنى مصابيح
معنى السعير
علاقة الآية بآية الصافات
قول قتادة فيها
عود الضمير فى (جعلناها)

المسائل المستخلصة من تفسير السعدى:
معنى زينا
معنى (السماء الدنيا)
الحكمة من وجود النجوم
معنى الزينة
معنى (السعير)
المقصود ب (أعتدنا)
الربط بين جزاء الشياطين وجزاء الكفار
عود الضمير فى (وجعلناها)
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
معنى (زينا)
معنى (مصابيح)
الحكمة من هذه التسمية
عود الضمير فى (وجعلناها)
الحكمة من خلق النجوم
معنى (السعير)
قائمة المسائل النهائية:
علاقة الآية بما قبلهاك
علاقة الآية بأية الصافاتك
قول قتادة فيهاك
معنى (زينا) ك ،ش
معنى (السماء الدنيا) ك
معنى (مصابيح)ك
الحكمة من هذه التسمية ش
الحكمة من خلق النجوم ك ، س ، ش
معنى (السعير) ك ، س، ش
المقصود ب (أعتدنا) ك
الربط بين جزاء الشياطين وجزاء الكفار ك
عود الضمير فى (وجعلناها) ك ، ش

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 4 رجب 1438هـ/31-03-2017م, 02:09 PM
عمر لقمان عمر لقمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 40
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت (معنى المصابيح).
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها (مرجع الضمير في قوله وجعلناها).؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها (السبب في الجعل على جنس المصابيح لا على عينها).، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى(تفسير وأعتدنا لهم عذاب السعير)، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ}(تدعيم لتفسير الآية وتشبيهها بآية مشابهة) [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها(الغاية خلق النجوم)، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به(مآل من يخرج عن رأي القرآن في تفسير علة خلق النجوم). رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا )معنى زينا){السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم )معنى السماء الدنيا){بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. (معنى المصابيح).
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ. (الغاية من خلق النجوم)
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ (مرجع الضمير في قوله جعلناها)، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ(المقصد من رجوماً للشياطين)، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ (وظيفة النجوم).
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ (سبب استحقاقهم لعذاب السعير).
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ (معنى المصابيح وسبب التسمية).
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ (تفسير وجعلناها رجوماً للشياطين) ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ (العلة من خلق النجوم).
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). (تفسير آية وأعتدنا لهم عذاب السعير). [زبدة التفسير: 561-562]

المسائل التفسيرية:
- معنى (وزينا). (س) (ش)
- معنى (السماء الدنيا). (س)
- معنى المصابيح. (ك) (س) (ش)
- سبب تسمية (المصابيح) بهذا الاسم. (ش)
- مرجع الضمير في قوله (وجعلناها). (ك) (س).
- معنى (رجوماً للشياطين). (س) (ش)
- العلة من الجعل على جنس المصابيح لا على عينها (ك).
- تفسير (وأعتدنا لهم عذاب السعير) (ك) (ش).
- تدعيم لتفسير آية (وأعتدنا لهم عذاب السعير) من خلال تشبيهها بآية أخرى. (ك).
- العلة والغاية من خلق النجوم. (ك) (س) (ش).

المسائل العقدية:
- مآل من يخرج عن رأي القرآن في تفسير العلة من خلق النجوم. (ك)
- سبب استحقاق الكفار للعذاب السعير. (س)

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 4 رجب 1438هـ/31-03-2017م, 07:05 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي التطبيق الأول

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
1- معني قوله تعالي { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح }
2- المقصود بالمصابيح.
3- علي ماذا يعود الضمير في قوله تعالي { وجعلناها}
4- علي ماذا يعود الضمير في قوله تعالي { واعتدنا لهم}
5- المراد بعذاب السعير
6- وجه المشابهة بين قوله تعالي { ولقد زينا ....} وقوله تعالي في سورة الصافات {إنا زينا السماء ....}
7- قول قتادة في المراد من خلق النجوم.

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
1- معني زينا.
2- المقصود بالسماء الدنيا.
3- المقصود بالمصابيح.
4- العلة من خلق النجوم
5- علي ماذا يعود الضمير في قوله تعالي { وجعلناها}
6-المراد بعذاب السعير.
7- مصير اتباع الشياطين.

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
1- معني قوله تعالي { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح }
2- علي ماذا يعود الضمير في قوله تعالي { وجعلناها}
3- قول قتادة في المراد من خلق النجوم.
4- المقصود بقوله { واعتدنا لهم عذاب السعير}

قائمة المسائل النهائية
1- معني قوله تعالي { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح } ك . ش
2- معني زينا. س
3- المقصود بالسماء الدنيا. س
4- المقصود بمصابيح ك . س
5- علي ماذا يعود الضمير في قوله تعالي { وجعلناها} ك .س.ش
6- علي ماذا يعود الضمير في قوله تعالي {لهم} ك . ش
7- المراد بعذاب السعير. ك. س. ش
8- وجه المشابهة بين قوله تعالي { ولقد زينا ....} وقوله تعالي في سورة الصافات {إنا زينا السماء ....} ك
9- مصير اتباع الشياطين س
المسائل الاستطرادية:
1- قول قتادة في المراد من خلق النجوم. ك . ش
2- العلة من خلق النجوم س. ش

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 11:18 AM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب(معنى مصابيح) الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت)المراد بالمصابيح).
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها(مرجع الضمير في{وجعلناها} ) ؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.(سبب رجوع الضمير على الجنس)
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا( معنى اعتدنا) للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى ،كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، ( الحكمة من خلق النجوم) فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به.( حكم القول في التفسير بالرأي) رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا ( معنى زينا) {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم ( المراد بالدنيا) {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ،( معنى مصابيح) على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.( الحكمة من خلق النجوم)
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.( هل النجوم التي نراها للسماء الدنيا فقط)
{وَجَعَلْنَاهَا}؛)مرجع الضمير) أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ( المراد بالشياطين)، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.( الحكمة من خلق النجوم)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.(لمن اعدت الشهب)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه،(سبب العذاب) ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.( التابع يأخذ حكم متبوعه)
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ.( الحكمة من خلق النجوم)، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.(سبب تسمية الكواكب بالمصابيح)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. .( الحكمة من خلق النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا(معنى أعتدنا) للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]

- المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
• معنى مصابيح ك
• المراد بالمصابيح ك
• مرجع الضمير في{وجعلناها} ك
• سبب رجوع الضمير على الجنس ك
• معنى اعتدنا ك
• الحكمة من خلق النجوم ك

- المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
• معنى مصابيح س
• الحكمة من خلق النجوم س
• هل النجوم التي نراها للسماء الدنيا فقط س
• مرجع الضمير س
• المراد بالشياطين س
• الحكمة من خلق النجوم س
• لمن اعدت الشهب س
• سبب العذاب س
• التابع يأخذ حكم متبوعه س

- المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
• الحكمة من خلق النجوم ش
• سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
• الحكمة من خلق النجوم ش
• معنى أعتدنا ش

قائمة المسائل النهائية
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
• معنى مصابيح ك س
• المراد بالمصابيح ك
• مرجع الضمير في{وجعلناها} ك س
• سبب رجوع الضمير على الجنس ك
• معنى اعتدنا ك ش
• الحكمة من خلق النجوم ك س ش
• هل النجوم التي نراها للسماء الدنيا فقط س
• المراد بالشياطين س
• لمن اعدت الشهب س
• سبب العذاب س
• التابع يأخذ حكم متبوعه س
• سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 08:48 PM
نائل غوينم نائل غوينم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

التطبيق الثالث:
-االمسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير في الآية ( إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ)
المسائل التفسيرية:
-المراد ب (طغى الماء)
- المراد (الجارية)

تفسير السعدي
-المراد ب (طغى الماء)
-معنى (الجارية)

تفسير الأشقر:
-المراد (طغى الماء )
- معنى (الجارية)

-االمسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير في الآية ( لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ )
سبب النزول
المسائل التفسيرية

مرجع الضمير (لنجعلها)

تفسير السعدي:/
مرجع الضمير (لنجعلها)
المراد بالآية (وتعيها أذن واعية)

تفسير الأشقر:
-مرجع الضمير في (لنجعلها)
-معنى (تذكرة)
-المراد ب (لتعيها أذن واعية)

قائمة المسائل النهائية
سبب النزول - ك
المسائل التفسيرية
المراد ب (طغى الماء) - ك س ش
معنى (الجارية) - ك س ش
مرجع الضمير في ( لنجعلها ) - ك س ش
معنى (تذكرة) - ش
المراد بالآية ( وتعيها أذن واعية) - س ش

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 02:20 AM
عبد المجيد المتعاني عبد المجيد المتعاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 79
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
مالمراد بالحاقة ؟
لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة ؟
مالحكمة من تكرار ذكر لفظ الحاقة في قوله تعالى ( وما أدراك مالحاقة ) ؟
مالمراد بالطاغية ؟
مامعنى صرصرٍ ؟
مامعنى عاتية ؟
مامعنى قوله تعالى (سخرها عليهم) ؟
مامعنى قوله تعالى (حسوماً ) ؟
مامعنى خاوية ؟
مالمراد بقوله تعالى ( كأنهم أعجاز نخلٍ خاوية ) ؟
مالمراد بقوله تعالى ( فهل ترى لهم من باقية ) ؟

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
مالمراد بالحاقة ؟
لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة ؟
مالحكمة من تكرار لفظ الحاقة في قوله تعالى ( ما الحاقة وما أدراك مالحاقة ) ؟
من هم قوم ثمود ؟
من هم قوم عاد
ما المراد بالقارعة ؟
لماذا سمي يوم القيامة بالقارعة ؟
مالمراد بالطاغية ؟
مامعنى صرصرٍ ؟
مامعنى عاتية ؟
مامعنى قوله تعالى ( حسوماً )؟
مامعنى صرعى ؟
مالمراد بقوله تعالى ( كأنهم أعجاز نخل خاوية ) ؟
مانوع الاستفهام في قوله تعالى ( فهل ترى لهم من باقية ) ؟


المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
ما المراد بالحاقة ؟
لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة ؟
مامعنى قوله تعالى ( مالحاقة وما أدراك مال حاقة ) ؟
مالمراد بالقارعة ؟
لماذا سمي يوم القيامة بالقارعة ؟
من هم قوم ثمود؟
هم قوم عاد ؟
مالمراد بالطاغية ؟
مامعنى صرصر؟
مامعنى عاتية ؟
مامعنى قوله تعالى ( حسوماً )؟
ماهو مرجع الضمير في قوله تعالى ( فترى القوم فيها )؟
مالمراد بقوله تعالى ( فترى القوم فيها صرعى )؟
مامعنى صرعى ؟
مالمراد بقوله تعالى ( كأنهم أعجاز نخل خاوية )؟
مالمراد بقوله تعالى ( فهل ترى لهم من باقية )؟

قائمة المسائل النهائية :
قوله تعالى (الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ )
مالمراد بالحاقة ؟ ك س ش
لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة ؟ ك س ش
مالحكمة من تكرار ذكر لفظ الحاقة ؟ ك س
مامعنى قوله تعالى مالحاقة ؟ ش
مامعنى قوله تعالى ( وما أدراك مالحاقة ) ؟ ش

قوله تعالى ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ )
من هم قوم ثمود ؟ س
من هم قوم عاد ؟ س
مالمراد بالقارعة ؟ س ش
لماذا سمي يوم القيامة بالقارعة ؟ س ش

قوله تعالى ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ )
مالمراد بالطاغية ؟ ك س ش
من قوم ثمود ؟ ش

قوله تعالى ( وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ )
من هم قوم عاد ؟ ش
مامعنى صرصرٍ ؟ ك س ش
مامعنى عاتية ؟ ك س ش

قوله تعالى ( سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ )
ما المراد بقوله تعالى (سخرها عليهم ) ؟
مامعنى حسوماً ؟ ك س ش
ماهو مرجع الضمير في قوله تعالى ( فترى القوم فيها )؟ ش
مامعنى صرعى ؟ س ش
مامعنى خاوية ؟ ك
مالمراد بقوله تعالى ( كأنهم أعجاز نخل خاوية ؟ ك س

قوله تعالى ( فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ )
مانوع الاستفهام في قوله تعالى ( فهل ترى لهم من باقية ) ؟ س
مالمراد بقوله تعالى ( فهل ترى لهم من باقية ) ؟ ك ش

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 02:34 AM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
التطبيق الأول :
المسائل المستخلصة النهائية

1-المراد بالمصابيح ك س
2- المراد بزينا س
3- علة وجود المصابيح س ش
4- علة تشبيه الكواكب بالمصابيح ش
5- صفات النجوم س ش
6- المراد بالسماء الدنيا س
7- أماكن وجود النجوم س
8- مرجع الضمير في وجعلناها ك س ش
9- علة مرجع الضمير في وجعلناها ك
10- علة رجم الشياطين س
11- علة وجود النجوم ووظائفها ك س ش
12- مرجع الضمير في ولهم ك س ش
13- المراد بأعتدنا لهم ك س ش
14- تفسير القرآن بالقرآن ( بآية في سورة الصافات ) ك
15- علة العذاب بالآخرة س
16- المراد بالسعير ش

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 03:35 AM
محمد عمر محمد عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 30
افتراضي

الحمد لله وحده:
إجابة التطبيق الأول:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. (المراد بالمصابيح)
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها (مرجع الضمير في وجعلناها)؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم. (سبب رجوع الضمير على جنس المصابيح دون عينها)
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين (مرجع الضمير في لهم) هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها (فوائد النجوم)، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا (معنى: زيّنا) {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم (المراد بالسماء الدنيا) {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ (المراد بالمصابيح)، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. (فوائد النجوم)
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ. (فوائد النجوم)
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها. (عدم اختصاص السماء الدنيا بالنجوم)
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ (مرجع الضمير في وجعلناها)، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ (المراد بالشياطين)، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. (وظيفة النجوم)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ. (سبب إعداد عذاب السعير للكافرين)
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. (سبب تسمية النجوم بالمصابيح)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ (مرجع الضمير في وجعلناها) رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. (فوائد النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ (مرجع الضمير في لهم) في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ (المراد بعذاب السعير). [زبدة التفسير: 561-562]
==========
- المسائل المستخلصة من ابن كثير
* المراد بالصابيح ك
* مرجع الضمير في وجعلناها ك
* سبب رجوع الضمير على جنس المصابيح دون عينها ك
* مرجع الضمير في لهم ك
* فوائد النجوم ك

- المسائل المستخلصة من السعدي:
* معنى زيّنا س
* المراد بالسماء الدنيا س
* المراد بالمصابيح س
* فوائد النجوم س
* عدم اختصاص السماء الدنيا بالنجوم س
* مرجع الضمير في وجعلناها س
* سبب إعداد عذاب السعير للكافرين س

- المسائل المستخلصة من الأشقر:
* سبب تسمية النجوم بالمصابيح ش
* مرجع الضمير في وجعلناها ش
* فوائد النجوم ش
* مرجع الضمير في لهم ش
* المراد بعذاب السعير

قائمة المسائل النهائية:
المسائل التفسيرية:
* المراد بالمصابيح ك س
* مرجع الضمير في وجعلناها ك س ش
* سبب رجوع الضمير على جنس المصابيح دون عينها ك
* مرجع الضمير في لهم ك ش
* فوائد النجوم ك س ش
* سبب رجوع الضمير على جنس المصابيح دون عينها ك
* معنى زيّنا س
* المراد بالسماء الدنيا س
* عدم اختصاص السماء الدنيا بالنجوم س
* سبب إعداد عذاب السعير للكافرين س
* المراد بعذاب السعير ش

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 03:39 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

التطبيق الثالث
قال الله تعالى : (إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية * لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية)

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير في قوله تعالى : (إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية)
1- معنى (طغى) : زاد وارتفع ، كثر .
2- متعلق الفعل (طغى) .
3- سبب كثرة الماء : دعوة نوح عليه السلام على قومه .
4- معنى (الجارية) : االسفينة .
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي في قوله تعالى : (إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية)
1- معنى (طغى) : علا .
2- متعلق الفعل (طغى) .
3- معنى (الجارية) : السفينة .
4- الحمد والشكر لله تعالى والاعتبار بآياته الدالة على توحيده .
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر في قوله تعالى : (إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية)
1- معنى (طغى) : تجاوز الحد .
2- متعلق الفعل (طغى) .
3- سبب كثرة الماء : كفر وتكذيب قوم نوح عليه السلام .
4- معنى (الجارية) : السفينة ، وسبب تسميتها بالجارية لأنها تجري في الماء .
قائمة المسائل النهائية في قوله تعالى : (إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية)
1- معنى (طغى) . ك س ش
2- متعلق الفعل (طغى) . ك س ش
3- سبب كثرة الماء : دعوة نوح عليه السلام بعد كفر وتكذيب قومه له . ك ش
4- معنى (الجارية) . ك س ش
5- علة تسميتها بالجارية . ش
6- الحمد والشكر لله تعالى والاعتبار بآياته الدالة على توحيده . س

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير في قوله تعالى : (لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية)
1- مرجع الضمير في (لنجعلها) إلى السفينة ، والمراد جنس السفن .
2- علة عَود الضمير على جنس السفن لدلالة المعنى عليه .
3- معنى (وتعيها) : وتفهمها .
4- مرجع الضمير في (وتعيها) إلى النعمة .
5- معنى (واعية) : حافظة سامعة عاقلة منتفعة .
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي في قوله تعالى : (لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية)
1- مرجع الضمير في (لنجعلها) إلى السفينة ، والمراد جنس السفن .
2- معنى (تذكرة) : تذكّركم أول سفينة صُنعت .
3- معنى (وتعيها) : وتعقلها .
4- الحكمة من بقاء جنس السفن : معرفة المقصود منها والاعتبار بها .
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر في قوله تعالى : (لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية)
1- مرجع ميم الجمع في (لكم) إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
2- معنى (تذكرة) : عبرة وموعظة .
3- الحكمة من بقاء الآيات : الاستدلال بها على عظيم قدرة الله تعالى وبديع صنعه وشدة انتقامه .
4- معنى (وتعيها) : وتحفظها .
5- معنى (واعية) : حافظة .
قائمة المسائل النهائية في قوله تعالى : (لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية)
1- مرجع الضمير في (لنجعلها) إلى السفينة ، والمراد جنسها . ك س
2- علة عَود الضمير إلى جنس السفن لدلالة المعنى عليه . ك
3- مرجع ميم الجمع في (لكم) إلى أمّة محمد صلى الله عليه وسلم . ش
4- معنى (تذكرة) : تذكّركم أول سفينة صُنعت وتعتبرون وتتعظون بها . س ش
5- معنى (وتعيها) : وتفهمها ، وتعقلها ، وتحفظها . ك س ش
6- الحكمة من بقاء الآيات وجنس السفن : الاعتبار والاستدلال بها على عظيم قدرة الله وبديع صنعه وشدة انتقامه . س ش
7- معنى (واعية) : حافظة سامعة عاقلة منتفعة . ك ش

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 8 رجب 1438هـ/4-04-2017م, 12:14 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم تطبيقات استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة


أحسنتم، زادكم الله إحسانا، وجعلكم للمتّقين إماما.
- من المعايير المهمّة التي تجب العناية بها خاصّة في استخلاص المسائل من تفاسير متعدّدة هو معيار الترتيب، وإحسان ترتيب المسائل مهارة تدّل على ذكاء المفسّر وبراعته في تيسير عرض تفسير الآيات لاحقا، وأوصي بمراجعة ما ذكرناه في المجلس السابق بخصوص هذا المعيار.
- إحسان تسمية المسائل كذلك من الأمور المهمّة لأنها توقف المتلقّي للتفسير على حقيقة المراد من المسألة، بخلاف ما لو بعد العنوان عن لبّ المسألة أو كان محتملا لأكثر من فكرة، وهذه المهارة تكتسب شيئا فشيئا -بإذن الله-، ونوصي في ذلك بمحاكاة ألفاظ وعبارات المفسّرين والاقتداء بهم، والاستفادة من تطبيقات الزملاء الجيّدة.

- افتقدنا طلابا متميّزين في هذا المجلس
، ونسأل الله للجميع التيسير.


المجموعة الأولى:

1: محمد زكريا محمد أ+
ممتاز جدا، وتطبيقك أفضل تطبيق لهذه المجموعة، بارك الله فيك وزادك توفيقا.
- لو قدّمت مسألة "معنى التزيين" على مسألة "المراد بالسماء الدنيا".

2: عبد الكريم الشملان أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وقائمة مسائلك تدلّ على اجتهادك وحسن فهمك للمسائل، لكن أسماء المسائل مبهمة مشكلة، كمسألة "تلميح وتصريح" فهذا العنوان لا يناسب المسائل التفسيرية، بل يجب أن يكون عنوان المسألة بيّنا معبّرا عن مضمونها تعبيرا جيدا، وقس على أمثال هذا العنوان.
أيضا لوحظ بعض التكرار للمسائل، فيوصى بمراجعة القائمة جيدا وحذف المكرّر.

3: محمد انجاي أ+

أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
- "سبب خلق النجوم"، و"الحكمة من خلق النجوم" صيغتان لمسألة واحدة.

4: محمد عبد المنعم أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- مسألة "تعلّق الآيات بما قبلها"، نقول: مناسبة الآيات لما قبلها.
- "وما فائدتها"، نقول: فوائد النجوم أو الحكمة من خلق النجوم، ولا تعبّر بضمير مبهم حتى تتبيّن المسألة.

5: عصام عطار أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- "
تعلّق الآية بما قبلها { ك }"، نقول: مناسبة الآيات لما قبلها.
- "سبب خلق النجوم"، و"الحكمة من خلق النجوم" صيغتان لمسألة واحدة.

6: سلطان الفايز أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

7: معاذ المحاسنة ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- "معنى مصابيح"، نقول: المراد بالمصابيح.
- استخلصتَ مسائل في أول التطبيق لم تذكرها في القائمة النهائية مثل مسألة معنى {زينا}، فيرجى مراجعة المسائل جيدا.
- الملاحظة الأهمّ على التطبيق هي في معيار الترتيب، من ذلك مثلا جعل مسألة "سبب تسمية النجوم والكواكب بالمصابيح" في آخر القائمة رغم أنها من أوائل مسائل الآية، فيجب أن يكون مكانها في بداية القائمة بعد مسألة "المراد بالمصابيح"، وقس عليها أمثالها.

8: مصطفى الراوي أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- "متعلّق الجار والمجرور"، الصحيح أن نقول: "مرجع الضمير في قوله: {لهم}.
- فاتتك بعض المسائل، وأحيلك إلى التصحيح رقم 1، وأثني على اجتهادك، سدّدك الله.

9: بندر الربيعي ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- مسألة "معنى التزيين" يجب أن تكون أول مسألة في القائمة وليس في آخرها، هكذا يكون الترتيب المناسب لعرض المسائل عند التفسير، فنوصي بمراعاة معيار الترتيب جيدا.
- مسألة "لماذا خصص عذاب الشياطين بالسعير"، نقول: سبب استحقاق الشياطين لعذاب السعير.
- فاتتك بعض المسائل، وأحيلك إلى التصحيح رقم 1، وأثني على ما استخلصته من مسائل، وفقك الله.

10: محمد شحاتة أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- نقول: مناسبة الآية لما قبلها.
- قول قتادة هو نفسه الحكمة من خلق النجوم، والعنوان الثاني أبين وأقرب لألفاظ الآية.
- أخّرتَ مسألة: مرجع الضمير في {وجعلناها}، والأولى أن تكون متقدّمة عن موضعها هذا.

11: عمر لقمان أ+

أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك وزادك هدى.

12: مؤمن عجلان أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- فاتتك مسألة مهمّة وهي سبب تسمية الكواكب بالمصابيح.
- ما ذكرته كمسائل الاستطرادية ترجع في النهاية إلى مسألة واحدة، وهي أقرب أن تكون ضمن المسائل التفسيرية لأن الآية دلّت عليها، فقد أخبر الله تبارك وتعالى في الآية أنه جعل النجوم زينة للسماء ورجوما للشياطين، مع ثنائي على اجتهادك في تصنيف المسائل، وفقك الله.

13: عبد الكريم محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- فاتتك مسألة "معنى {زينا}" في القائمة النهائية رغم استخلاصك لها من تفسير السعدي.
- "تسمية الكواكب بالمصابيح" يجب أن تتقدّم عن موضعها.
وقد أحسنت جدا فيما استخلصته، زادك الله من فضله.

14: إبراهيم الكفاوين أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وقائمتك ممتازة، قد استوفت أهمّ المسائل الواردة في التفاسير، لكنها بحاجة إلى مراجعة ترتيبها، وأوصيك بمراجعة ما ذكرناه بخصوص معيار الترتيب في المجلس السابق لتتّضح لك الطريقة الصحيحة في ترتيب المسائل، كما أوصيك بإعادة ترتيبها في هذا المجلس-للفائدة وليس إلزاما- وأرجو أن تحصّل الدرجة كاملة بإذن الله، بارك الله فيك.

15: محمد عمر أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
نفس الملحوظة السابقة، فقائمة مسائلك ممتازة، استوفت أهمّ المسائل التفسيرية، لكن ترتيب المسائل بحاجة إلى مراجعة ، فلو أعدت ترتيبها، وفقك الله.


المجموعة الثانية:

16: سعود الجهوري أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك وزادك توفيقا.

- "دلالة الآية على عظم ذنب التكذيب بالحاقة. س" = دلالة الآية على عظمة يوم القيامة [لأن الله رتّب العذاب على التكذيب بها، كما ذكر السعدي].

17: عبد المجيد المتعاني أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- لا داعي لتكرار مسألة المراد بعاد وثمود في مسائل آيتين، بل تكفي الآية الأولى.
- فاتتك مسألة مهمّة قد فصّل المفسّرون فيها وهي مسألة "متعلّق العتوّ"، وهي غير مسألة معناه، فالريح إما عتت على خزّانها أو عتت على عاد [وقد عبّر عنها الأستاذ سعود بقوله: "علّة وصف الريح بالعاتية"].
- آخر مسألة "المراد بقوله: {فهل ترى لهم من باقية}، نقول: معنى قوله .......


المجموعة الثالثة:
18: عنتر علي أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- نقول: معنى {طغى}، ومعنى {تعيها}، ولا نقول المراد بها.
وفاتتك بعض المسائل أرجو أن تتّضح لك بالمراجعة، ويستفاد من تطبيق الأستاذ يعقوب دومان وفقه الله.

19: نائل غوينم ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وقد أحسنت فيما استخلصته لكن فاتك عدد منها، وأحيلك إلى قائمة الأستاذ يعقوب دومان.

20: يعقوب دومان أ+

أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
- الواجب ضم مسائل الآيتين معا في قائمة واحدة نهائية.
- متعلّق الفعل (طغى): يمكن أن نعبّر عنه بمتعلّق الطغيان، وقس على أمثالها.
- المسألة 6 في الآية الأولى نعبّر عنها بمقصد الآية، وتوضع في أول القائمة.
- فاتتك مسألة وهي معنى الحمل في قوله: {حملناكم في الجارية}.
ويكتفى بعناوين المسائل في هذا المجلس دون التعرّض لأقوال المفسّرين فيها، بارك الله فيك وزادك إحسانا.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح ويسّر لكم سبل الخير


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 8 رجب 1438هـ/4-04-2017م, 08:37 PM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

آمين يا رب
الله يجزيكم خيرا

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 01:33 AM
يحيى شوعي يحيى شوعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 67
افتراضي

التطبيق الأول :
قوله تعالى: ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) الملك.
- مسائل متعلقة بعلوم الآية :
• مناسبة الآية للآية التي قبلها ك س
- المسائل التفسيرية :
• معنى " زَيَّنَّا " س
• المراد بالسَّمَاءَ الدُّنْيَا س
• المراد بالمصابيح ك س ش
• سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
• الحكمة من خلق النجوم ك س ش
• هل يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ ؟ س
• كيف تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا إنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها ؟ س
• هل المراد جنس المصابيح أم عينها في "جعلناها" ؟ ك
• مرجع الضمير في "جعلناها" ك س ش
• هل ترمى الشياطين بالكواكب أم بالشهب ؟ ك س ش
• معنى " اعتدنا " ك
• مرجع الضمير في " لهم " ك س ش
• وجه الشبه بين الكفار والشياطين في استحقاق العذاب س
• مناسبة قوله تعالى ( وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) لما قبلها س
• الاستشهاد بآية الصافات ( إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب ) على عذاب الدنيا والآخرة للشياطين . ك
• موعد استحقاق ما اعده الله للشياطين من عَذَابَ السَّعِيرِ ك س ش
• المراد بعذاب السعير ش
- المسائل الاستطرادية :
• أنواع الكواكب ك

الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	مسائل.jpg‏
المشاهدات:	3
الحجـــم:	454.9 كيلوبايت
الرقم:	854  
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 02:56 AM
أمين الإدريسي أمين الإدريسي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 33
افتراضي

المجلس السابع: تطبيق استخلاص المسائل من تفاسير متعددة
: جواب التطبيق الأول
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
-مناسبة الآية لما قبلها.
-المراد بالمصابيح.
-مرجع الضمير في جعلناها.
- مرجع الضمير في « لهم ».
-هل الرمي بالكواكب نفسها.
-مرجع الضمير في قوله : (لهم عذاب السعير)
-المراد بعذاب السعير.
-فائدة النجوم.

-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
-معنى زينة.
-المراد بالمصابيح.
-مرجع الضمير في جعلناها.
- مرجع الضمير في « لهم ».
-المراد بعذاب السعير.
-فائدة النجوم .

-المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
-المراد بالمصابيح.
-لماذا سميت الكواكب بالمصابيح .
-مرجع الضمير في جعلناها.
- مرجع الضمير في « لهم ».
-المراد بعذاب السعير .
-فائدة النجوم.

قائمة المسائل التفسيرية:
-مناسبة الآية لما قبلها ك.
-معنى زينة س.
-المراد بالمصابيح ك س ش .
-لماذا سميت الكوكب بالمصابيح ش.
-مرجع الضمير (جعلناها ) ك س ش.
-مرجع الضمير (لهم) ك س ش.
- المراد بعذاب السعير ك س ش.
-فائدة النجوم ك س ش.

*يرمز لتفسير بن كثير ب ك تفسير السعدي ب س و تفسير الأشقر ب ش.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir