أثابكم الله
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
اقتباس:
({وَأَمَّا مَن بَخِلَ} بمَا أُمرَ بهِ، فتركَ الإنفاقَ الواجبَ والمستحبَّ، ولمْ تسمحْ نفسهُ بأداءِ مَا وجبَ للهِ، {وَاسْتَغْنَى}عَنْ اللهِ، فتركَ عبوديتهُ جانباً، ولم يَرَ نفسهُ مفتقرةً غايةَ الافتقارِ إلى ربِّهَا الذي لا نجاةَ لهَا ولا فوزَ ولا فلاحَ إلاَّ بأنْ يكونَ هوَ محبوبُهَا ومعبودهَا، الذي تقصدهُ وتتوجهُ إليهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 927]
|
(ولم يَرَ نفسهُ مفتقرةً غايةَ الافتقارِ إلى ربِّهَا)
لسان حالنا يدل على ذلك، ونجد من أنفسنا الاعتماد على الأسباب في كثير من الأحيان.. فهل هذا من أسباب التيسير للعسرى؟