تلخيص تفسير سورة العصر
قائمة المسائل الواردة في السورة:
● فضل السورة
● معنى السورة إجمالا
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )
● المقسم به س ش
● المراد بالعصر. ك س ش
● فائدة الإقسام بالعصر. ش
قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) )
● المقسم عليه ك س ش
● المراد بالإنسان في الآية ك س ش
● معنى الخسران ك س ش
● مراتب الخسران س
قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )
● المستثنى من الخسران. ك س ش
● متعلّق الإيمان س
● المراد بالصالحات س
● ثمرة الإيمان والعمل الصالح س
● معنى التواصي س
● المراد بالحق. ك س ش
● متعلّق الصبر. ك س ش
● ثمرة التواصي بالحق والتواصي بالصبر. س
● لم خُص الصبر بالذكر رغم دخوله في خصال الحق؟ ش
المسائل الاستطرادية:
● محلّ الإيمان ك
● شرط صحّة الإيمان س
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة
● فضل سورة العصر.
- ورد أنّ عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذّاب، وذلك بعدما بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقبل أن يسلم عمرٌو؛ فقال له مسيلمة: ماذا أنزل على صاحبكم في هذه المدّة؟ قال: لقد أنزل عليه سورةٌ وجيزةٌ بليغةٌ. قال: وماهي؟ فقال: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر}.
ففكّر مسيلمة هنيهةً ثمّ قال: وقد أنزل عليّ مثلها. فقال له عمرٌو: وما هو؟ فقال: ياوبر، ياوبر، إنّما أنت أذنان وصدرٌ، وسائرك حقرٌ نقرٌ. ثمّ قال: كيف ترى يا عمرو؟ فقال له عمرٌو: واللّه إنّك لتعلم أنّي أعلم أنّك تكذب.
قال ابن كثير: "وقد رأيت أبا بكرٍ الخرائطيّ أسند في كتابه المعروف بمساوئ الأخلاق في الجزء الثاني منه شيئاً من هذا أو قريباً منه. والوبر: دويبّةٌ تشبه الهرّ، أعظم شيءٍ فيه أذناه وصدره، وباقيه لطيفٌ دميمٌ، فأراد مسيلمة أن يركّب من هذا الهذيان ما يعارض به القرآن، فلم يرج ذلك على عابد الأوثان في ذلك الزّمان".
- عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة، قال: كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّ على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر.ذكر الطبرانيّ من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابتٍ، ذكره الطبرانيّ من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابت.
- وقال الشافعيّ رحمه اللّه: (لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم).
ذكر هذه الفضائل ابن كثير في تفسيره.
● معنى السورة إجمالا.
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}، ذكره الأشقر.
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )
● المقسم به
المقسم به في السورة هو العصر، ذكره السعدي والأشقر.
● المراد بالعصر.
ورد في المراد بالعصر ثلاثة أقوال:
القول الأول: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ، ذكره ابن كثير وقال إنه المشهور، وذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: أنه العشيّ. وهو مروي عن زيد بن أسلم، كما ذكر ابن كثير.
القول الثالث: أنه صَلاةُ العصرِ وهو قول مقاتل، كما ذكر الأشقر.
● فائدة الإقسام بالعصر.
لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ، ذكر ذلك الأشقر.
قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) )
● المقسم عليه.
المقسم عليه هو قوله تعالى: (إن الإنسان لفي خسر)، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
● المراد بالإنسان في الآية
الإنسان اسم جنس شامل لكل إنسان على هذه الأرض، ذكره السعدي، وبه قال ابن كثير والأشقر.
● معنى الخسران.
الخسران هو الهلاك والنقصان وذهاب رأس المال، والخاسر ضد الرابح، هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
● مراتب الخسران.
- الخسار قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ
- وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ.
ذكره السعدي.
قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )
● المستثنى من الخسران.
يستثنى من الخسران من اتصف بالصفات الأربع المذكورة في السورة وهي الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
● متعلّق الإيمان
متعلّق الإيمان هو جميع ما أمر الله بالإيمان به، ذكر ذلك السعدي.
● المراد بالصالحات
الصالحات أفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ، ذكر ذلك السعدي.
● ثمرة الإيمان والعمل الصالح
بالإيمان والعمل الصالح يكمل الإنسان نفسه، ذكر ذلك السعدي.
● معنى التواصي
التواصي معناه الحث والترغيب، ذكره السعدي.
● المراد بالحق.
الحق هو ما يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ، ذكره الأشقر، وذكر نحوه ابن كثير والسعدي.
● متعلّق الصبر.
متعلق الصبر هو الطاعة يصبر العبد على أدائها، والمعصية يصبر عنها فلا يفعلها ، وأقدار الله المؤلمة فلا يتسخطها، هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
● ثمرة التواصي بالحق والتواصي بالصبر.
بالتواصي بالحق والصبر يكمل الإنسان غيره، ذكره السعدي.
● لم خُص الصبر بالذكر رغم دخوله في خصال الحق؟
خص الصبر بالذكر مع أنه داخل في خصال الحقّ لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ، ذكر ذلك الأشقر.
المسائل الاستطرادية:
● محلّ الإيمان
محلّ الإيمان هو القلب، ذكر ذلك ابن كثير.
● شرط صحة الإيمان.
العلم شرط لصحة الإيمان، لأن الإيمان فرع عن العلم ينبني عليه ولا يتمّ إلا به، وهذا حاصل كلام السعدي.
تم، والحمد لله رب العالمين.
حنان الملحي ,
إيناس الكاشف ,
فلوترا صلاح الدين و
17 آخرون شاكرون لهذا
محمد أحمد صخر ,
صابرين زهير ,
محمد عبد الرازق ,
أنس بن محمد بوابرين ,
جيهان بودي ,
مرام الصانع ,
شيرين العديلي ,
إبراهيم الكفاوين ,
رانية الحماد ,
للا حسناء الشنتوفي ,
د. نجلاء عبدالله ,
محمد شحاته ,
شيماء فريد ,
حليمة السلمي ,
عنتر علي ,
ريم سعد ,
نورة بنت محمد المقرن