نيابة الألف عن الفتحة:
(6) قدْ عرفتَ فيمَا سبقَ الأسماءَ الخمسةَ، وشرطَ إعرابِهَا بالواوِ رفعاً، والألفِ نصباً، والياءِ جرّاً.
والآنَ نُخبرُكَ بأنَّ العَلامَةَ الدَّالةَ عَلَى أنَّ إحدَى هذِهِ الكلماتِ مَنْصُوبَةٌ وجودُ الألفِ فِي آخرِهَا،
نحوُ: (احْتَرِمْ أَبَاكَ) و(انْصُرْ أَخَاكَ) و(زُورِي حَمَاكِ) و(نَظِّفْ فَاكَ) و(لا تَحْتَرِمْ ذَا المَالِ لِمَالِهِ):
فكلٌّ مِن (أباكَ، وأخاكَ، وحماكَ، وفاكَ، وذا المالِ) فِي هذِهِ الأمثْلِةِ ونحوِهَا منصوبٌ؛
لأنَّهُ وقعَ فِيهَا مفعولاً بهِ،
وعَلامَةُ نصبِهِ الألفُ نيابةً عن الفَتْحةِ،
وكلٌّ منْهَا مضافٌ، ومَا بعدَهُ من الكافِ،
و (المَال) مضافٌ إليْهِ.
وليْسَ للألِفِ موضعٌ تنوبُ فيهِ عن الفَتْحَةِ سوَى هذَا الموضعِ.