إجمالي الدرجات = 97 / 100
(15 / 16) االسؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن. منهما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ؛ والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس.
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث: ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات وتفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم، فهذا منشؤه من الله تعالى، ولكن لأجل أن لفظه مؤدّى من النبي صلى الله عليه وسلم جرى استعمال أهل العلم على اعتباره من التفسير النبوي
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول :تفسير الآية
أحاديث تفسيرية نص في معنى الآية بتفسير لفظة منها أو بيان معنى أو إزالة إشكال .ومثاله: ماوردفي معنى كلمة (ساق)التي وردت
في آية النجم [!!] حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا»
النوع الثاني: ....أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني لمتصلة بتفسير الآيةوإن لم يكن بها نص....... ومثاله:
تفسير ابن عباس لقوله تعالى
( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ) روى البخاري (6243) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمْ أَرَ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا ، أَدْرَكَ ذَلِكَ لا مَحَالَةَ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ) .
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - مجاهد بن جبر
2- سعيد بن جبير
3- الأربدة التميمي
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب بن ماتع الحميري
2- نوف
البكاري [البكالي]
3-محمد بن كعب القرظي
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف، عبد الكريم بن علي العراقي (ت: 704هـ).
2: حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي (ت: 710هـ)،
3: غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري (ت: 728هـ)، ت
(15 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
.- لصحّة أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن واعتبارها شروط منها: صحّة المستدلّ عليه، وصحّة وجه الدلالة.
- يجب أن لا يخالف التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
- كلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسّر أو وهمه أو تمحّله.
- قد يكون وجه الدلالة ظاهراً مقبولاً ، وقد يكون خفيّا صحيحاً ، وقد يكون فيه خفاء والتباس فيكون محلّ نظر واجتهاد.
- التفسير الاجتهادي والخاطئ من أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادّعي فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
النوع الأول: ما يكون بيانه تلاوته
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم وسيرته.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به.
النوع الرابع: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن وما يوردونه من الشبه والاعتراضات.
النوع الخامس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
النوع السادس: بيان المراد ببعض ما جاء في القرآن ابتداء.
النوع السابع: إلحاق حكم بمعنى الآية أو التنصيص على بعض أفراد ذلك المعنى.
النوع الثامن: تخصيص معنى الآية.
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟هي جارية على التفاسير الشائعة في عصره من التفاسير الضعيفة التي يكتبها الضعفاءوالذين يرسلون الكلام إرسالاً بلا أصل ولا دليل والذين لا يميزون صحيح المرويات من ضعيفها.
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
-كثير من التفسير من اختلاف التنوع، -ولأنَّ تفاسيرهم لا تخرج عن الوجوه المشروعة، واعتمادهم كلَّه على لغة العرب .
-وأن النقل والحكاية شيءٌ، والاعتماد شيء آخر، ولا يلزم من الأول الآخر،
-ولأن الراوي إن كان ممن يُضَعَّف، أو كان واهيَ الحديث، أو منكراً، فإنه في باب التفسير إِنْ قال بقوله، فإن هذا قولاً له؛ فلا يقال بردِّه بوجه من الوجوه،
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.
(9 / 9 ) السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
-يتميزون بالخشية والإنابة ففهمهم للقرآن أحسن من غيرهم
-كانوا عرباً خلصاً يفهمون المعنى دون شرح ، إضافة إلى إلمامهم الواسع بأحوال نزول الآيات ومعرفة أسباب النزول وزمانه ومكانه مما يعين على فهم المعنى ، ولذا فإنَّ أقوالهم في التفسير جاءت في أمور مهمة لا يمكن لأحد من بعدهم أن يستغني عنها .
-أدبهم النبي صلى الله عليه وسلم وزكاهم ورباهم حتى فقهوا شيئاً من العلم كثيراً مباركاً وفهموا من كتاب الله أكثر من غيرهم .
-كان الرجل منهم اذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معناهن ويعمل بهن.
-لهم مزيد فضل وعناية بالعلم ومعرفة القرآن يفهمون من القرآن مالا يدل على معناه دلالة صريحة وإنما بإيماءه.
-قلة الاختلاف بينهم في التفسير ، وما وجد يرجع غالبه إلى اختلاف التنوع لا التضاد ؛ وذلك لأنه كلما قرب الإنسان من عهد النبوة نجد الاجتماع والائتلاف علماً وعملاً كان هو الذي يسود ، وكلما بعد الإنسان عن تلك الحقبة المباركة وجد العكس تماماً ،
-كانوا أهل فهم وحفظ ورواية.
2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1-طريقة السؤال والجواب والتصحيح لمن يخطىءالجواب
2-كانوا اذا اجتمعوا يقرأواعلى بعض سورة العصر يتدارسونها
3-تصحيح الخطأ في فهم آية
4-قد يجتهد بعض الصحابة فيخطئون فإذا عرف ذلك الصحابة أنكروه
5-قد يقع بين الصحابة اختلاف في التفسير من قبيل اختلاف التنوع
6-قد يقع اختلاف تعارض لا يصل إلى الخطأالظاهر البين
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
-عبيدة السلماني والحارث بن قيس ومسروق، وعلقمة، والأسود بن يزيد،
(9 / 9 ) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
&التفسير في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعصر الصحابة:
-1-أن التفسير كان يعتمد على الرواية والنقل فالصحابة يروون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويروي بعضهم عن بعض .
2- أنزل الله تعالى كتابه الكريم بلسان عربي مبين على نبيه الأمين وأمره بالبيان والتبليغ ليكون للعالمين بشيرًا ونذيرًا. قال تعالى: ﴿وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم ولعلهم يتفكرون﴾
3-واستمر الصحابة يتناقلون معاني القرآن وتفسير بعض آياته على تفاوت فيما بينهم ، لتفاوت قدرتهم على الفهم ، وتفاوت ملازمتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
4-وقد اشتهر كثير من الصحابة بتفسير القرآن
منهم الخلفاء الأربعة ، وابن عباس وابن الزبير ، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وعبدالله بن مسعود ، وأبو موسى الأشعري ، وعائشة رضي الله عنهم .
&التفسير في عصر التابعين وتابعيهم:
1-ظل التفسير محتفظا بطابع التلقي و الرواية .
2. دخل في التفسير كثير من الاسرائيليات بعد ان كثر دخول اهل الكتاب في الاسلام كعبد الله بن سلام ، و كعب الأحبار ، و وهب بن منبه ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج .
3. ظهر الخلاف المذهبي في هذا العصر ، فظهر بعض تفسيرات تحمل في حاجة هذه المذاهب .
4. كثرة الخلاف بين التابعين في التفسير و ان كان اختلافا قليلا بالنسبة لما وقع بعد ذلك من متأخري المفسرين .
5-اعتمد هؤلاء التابعون في تفسيرهم على ما جاء من القرأن نفسه ، وعلى ما جاء من أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وعلى أقوال الصحابة ، وعلى ما أخذوه من اهل الكتاب مما جاء في كتبهم ، و على ما جاء من اجتهادهم .
6-وقد رويت أقوال التابعين في التفسير قالوها من الاجتهاد ولم تكن عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أو عن احد من الصحابة . والحامل في ذلك لكون ما نقل من الرسول صلى الله عليه و سلم و عن الصحابة من التفسير لم يشمل جميع أيات القرأن لكون اقتصارهم في تفسير ما غمض فهمه في عصرهم . ومع ذلك كلما بعُد الناس عن عصر النبي والصحابة تزايد ذلك الغموض فاحتاج هؤلاء المفسرون من التابعين الى تكميل هذا النقص .وفي عهد تابعي الـتابعين , جعل يضبط و يثبت في الدفاتر و الالواح ,و بذلك بدا عهد تدوين التفسير الى جنب كتابة الحديث , و ذلك في اواسط القرن الثاني , حيث راج تدوين الاحاديث الماثورة عن السلف .
7-أشهـر المفسرين :
مجاهد بن جبر , سعيد بن جبير , عطاء بن أبي رباح , طاووس , الحسن البصري , قتاده , محمد بن ابي كعب .
قال ابن جرير الطبري في تفسيره فيما يرويه عن أبي مليكة: قال: رأيت مجاهدًا يسأل ابن عباس عن تفسير القرآن ومعه ألواحه، فيقول له ابن عباس: اكتب قال: حتى سأله عن التفسير.
&التفسير في نهاية القرن الثاني وبداية تدوين التفسير:
-أن التفسير دون ضمن كتب الحديث ، فالمحدثون الذين تخصصوا في رواية أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وجمعها كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن أفردوا بابًا للتفسير في كتبهم جمعوا فيه ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين في تفسير القرآن ، فتجد ضمن صحيح البخاري ومسلم باب التفسير وكذلك في كتب السنن
&التفسيرفي القرن الثالث الهجري: 1-أن التفسير دُوِّن مستقلاً في كتب خاصة به جمعه فيها مؤلفوها ما رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين مرتبًا حسب ترتيب المصحف ، فيذكرون أولاً ما روي في تفسير سورة الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران ، وهكذا إلى آخر سورة الناس
ومن أشهر من ألف في هذه المرحلة:
ابن ماجه , ابن جرير الطبري , ابن أبي حاتم
وتميز التدوين في تلك المرحلة :
1- إن مادون فيها كان بالتفسير المأثور عن الرسول وعن أصحابه وتابعيهم .
2- كان التفسير في تلك المرحلة بالإسناد المتصل إلى صاحب التفسير المروي عنه.
3-لم تكن لهم عناية بالنقد وتحري الصحة في رواية الأحاديث , بل أن بعضهم ذكر ماروي في كل آية من صحيح وسقيم ولم يتحرى الصحة , ويرجع السبب في ذلك إلى أن ذكرهم للإسناد يعتبر فهم , فيكتفون بذكره عن بيان سبب درجة المروي .
(24 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
-أهم مؤلف في عصره
-كان جامعاً لأنواع من العلوم قال لطلابه اتنشطون لتفسير القرآن ؟
قالوا: كم يكون قدره ؟ فقال ثلاثون ألف ورقة.قالوا: هذا ربما تفنى الأعمار قبل تمامه. فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة،
-ذكر فيه ما روى في التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأتباعهم،
-له منهج حسن في موازنة الأقوال، وترجيح بعضها على بعض، وذكر الأعاريب والاستنباطات والاستشهاد بأشعار العرب على معاني الألفاظ.
-وطريقته في التفسير أنه يلخص الأقوال التي قيلت في تفسير الآية ثم يذكر بعد كل قول الروايات التي رويت فيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين، ثم يروى الروايات التي قيلت في القول الثاني ثم الثالث وهكذا حتى يستكمل الأقوال والروايات، ثم يرجح ما يراه ويستدل عليه ويرد الأقوال المخالفة.
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
-كان بارعاً في التفسير وفي نقد الأقوال والترجيح بينها.
-ينسب الأقوال إلى قائليها .
(3) معاني القرآن للزجاج.
له براعة في مسائل اللغة
كتابه جامع لكثير من تفاسير اللغويين، وهو من أوسع ما كُتب في معاني القرآن، فتفسيره أكبر من تفسير الفرّاء.
والزجاج من أهل السنة، من أئمة اللغة فهو من كبار اللغويين.
(4) تفسير الثعلبي.
-أهم التفاسير التي ألفت في القرن الخامس
-قيمته بكثرة مصادره
-حقق في رسائل كثيرة
-كثير من المفسرين اعتمدوا تفسيره ونقلوا عنه
(5) أضواء البيان للشنقيطي
هذا الكتاب من كتب تفسير القرآن الكريم التي تعتمد في التفسير تفسير القرآن بالقرآن أو التفسير بالمأثور؛ فمؤلفه يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث.
(25 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
-مؤلفه معتزلي معلن الاعتزال مفتخر به لسانه سليط على أهل السنة
-في مؤلفه اعتزاليات ظاهرةوخفية
-له فوائد بلاغية عجيبة وإن كان في بعضها أخطاء
(2) التفسير الكبير للرازي
-مؤلفه من من نظار الأشاعرة وكبار المتكلمين، وقد ندم في آخر حياته على اشتغاله بعلم الكلام.
-اختلف في اسم كتابه؛ فقيل: التفسير الكبير، وقيل: مفاتيح الغيب.
-اعتمد في تفسيره على عدد من كتب المعتزلة ووافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها، ونقل بعض أقوال السلف.
-اعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية إلى مسائل وتفريعات كثيرة، ويكثر من إيراد الشبه والاعتراضات، ويجيب عليها، ويكثر من الاستطرادات جداً، وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط.
-ينتقد عليه انتهاجه طريقة المتكلمين وضعف المعرفة الحديثية والمعرفة بالقراءات.
(3) النكت والعيون للماوردي.
-أخطأ من وجهين أنه اذا رأى مثلاً ابن جرير روى بإسناد ضعيف عن ابن عباس فهو يذكر القول ويقول قاله ابن عباس بدون إسناد وهذا ليس فيه جزم بالنسبة لأقوال ابن عباس
الوجه الآخر أنه يذكر أوجه للتفسير من عنده من باب الاحتمال فمن الأوجه ما هو بعيد الأولى أن لا يذكره
-يظهر تأثره بالمعتزلة
(4) تفسير الثعلبي
-طبع في طبعة سيئة
-قيمته العلمية ليست في تحريره العلمي
-يروي الأحاديث بإسناده وهو ليس بالمتين بالرواية
-ينقل من الإسرائيليات
-يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف ويسوقه مساقاً واحداً بمتن واحد
-عدم توقيه يروي بعض الموضوعات بلا تمييز
(5) تنوير المقباس.
اعتمد روايات السدي الصغير عن الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس وهي رواية ضعيفة واهية