#1
|
|||
|
|||
![]() وَكَلامُ الأَئِمَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ أَطْوَلُ وَأَكْثَرُ مِنْ أَنْ تَسَعَ هَذِهِ الْفُتْيَا عُشْرَهُ، وَكَذَلِكَ كَلامُ النَّاقِلِينَ لِمَذْهَبِهِمْ. |
#2
|
|||
|
|||
![]() (1) قدْ أَحْسَنَ أبو سُلَيْمَانَ، رَحْمَةُ اللَّهِ عليه، كلامٌ عظيمٌ , وهذا قولُ أهلِ السنَّةِ، فقَوْمٌ أَفْرَطُوا في التنزيهِ حتى عَطَّلُوا كالجَهْمِيَّةِ والمُعْتَزِلَةِ، وبعضُ المتأخِّرِينَ مِن أتباعِهم، كالأَشَاعِرَةِ في بعضِ الصفاتِ، وقومٌ أَفْرَطُوا في الإثباتِ فمَثَّلُوا وشَبَّهُوا. والحقُّ ما قاله أهلُ السنَّةِ، وهو الوَسَطُ، وهو الإثباتُ بلا تمثيلٍ، والتنزيهُ بلا تَعْطِيلٍ، إثباتٌ بَرِيءٌ مِن التمثيلِ، وتَنْزِيهٌ بَرِيءٌ مِن التعْطِيلِ، وذلك إمرارُها كما جاءَتْ، وإثباتُها والإيمانُ بها وأنَّها حقٌّ، وأنَّ اللَّهَ لا شَبِيهَ له فيها، سبحانه وتعالى. |
#3
|
|||
|
|||
![]() [وكلام الأئمة في هذا الباب أطول وأكثر من أن تسع هذه الفتيا عشره. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
11, كمال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|