دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الآخرة 1432هـ/21-05-2011م, 05:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 11: قصيدة أسماء بن خارجة: إني لسائلُ كل ذي طبِّ = ماذا دواءُ صبابةِ الصبِّ

وَقَالَ أَسْماءُ بْنُ خَارِجَةَ:

إِنِّي لَسَائِلُ كُلِّ ذِي طِبِّ = مَاذَا دَوَاءُ صَبَابَةِ الصَّبِّ
وَدَوَاءُ عَاذِلَةٍ تُباكِرُني = جَعَلتْ عِتَابِي أَوْجَبَ النَّحْبِ
أَوَلَيْسَ مِنْ عَجَبٍ أُسَائِلُكُمْ = مَا خَطْبُ عَاذِلَتِي وَمَا خَطْبِي
أَبِهَا ذَهَابُ الْعَقْلِ أَمْ عَتَبَتْ = فَأَزِيدَهَا عَتْبًا عَلَى عَتْبِ
أَوَلَمْ يُجَرِّبْنِي الْعَوَاذِلُ أوْ = لَمْ أَبْلُ مِن أَمْثَالِهَا حَسْبِي
مَا ضَرَّهَا أَلاَّ تُذَكِّرَنِي = عَيْشَ الْخِيَامِ لَيَالِيَ الخَبِّ
مَا أَصْبَحَتْ فِي شَرِّ أَخْبِيَةٍ = مَا بَيْنَ شَرْقِ الأَرْضِ وَالْغَرْبِ
عَرَفَ الْحِسَانُ لها جُوَيْرِيَةً = تَسْعَى مَعَ الأَتْرَابِ فِي إِتْبِ
بِنْتَ الَّذِينَ نَبِيَّهُمْ نَصَرُوا = والْحَقَّ عِنْدَ مَوَاطِنِ الكَرْبِ
وَالْحَيُّ مِنْ غَطَفَانَ قَدْ نَزَلُوا = مِنْ عِزَّةٍ فِي شَامِخٍ صَعْبِ
بَذَلُوا لِكُلِّ عِمَارَةٍ كَفَرَتْ = سُوقَيْنِ مِنْ طَعْنٍ وَمِنْ ضَرْبِ
حَتَّى تَحَصَّنَ مِنْهُمُ مَنْ دُونَهُ = مَا شَاءَ مِنْ بَحْرٍ وَمِنْ دَرْبِ
بَلْ رُبَّ خَرْقٍ لاَ أَنِيسَ بِهِ = نَابِي الصُّوَى مُتَمَاحِلٍ سَهْبِ
يَنْسَى الدَّلِيلُ بِهِ هِدَايَتَهُ = مِنْ هَوْلِ مَا يَلْقَى مِنَ الرُّعْبِ
وَيَكَادُ يَهْلِكُ فِي تَنَائِفِهِ = شَأْوُ الْفَرِيغِ وَعَقْبُ ذِي عَقْبِ
وَبِهِ الصَّدَى وَالْعَزْفُ تَحْسِبُهُ = صَدْحَ الْقِيَانِ عَزَفْنَ لِلشَّرْبِ
كَابَدْتُهُ بِاللَّيْلِ أَعْسِفُهُ = فِي ظُلْمَةٍ بِسَوَاهِمٍ حُدْبِ
وَلَقَدْ أَلَمَّ بِنَا لِنَقْرِيَهُ = بَادِي الشَّقَاءِ مُحَارَفُ الكَسْبِ
يَدْعُو الغِنَى أَنْ نَالَ عُلْقَتَهُ = مِنْ مَطْعَمٍ غِبًّا إِلَى غِبِّ
فَطَوى ثَمِيلتَهُ فألحَقَها = بِالصُّلْبِ بَعْدَ لُدُونَةِ الصُّلْبِ
يَا ضَلَّ سَعْيُكَ مَا صَنَعْتَ بِمَا = جَمَّعْتَ مِنْ شُبٍّ إِلَى دُبِّ
لَوْ كُنْتَ ذَا لُبٍّ تَعِيشُ بِهِ = لَفَعَلْتَ فِعْلَ الْمَرْءِ ذِي اللُّبِّ
فَجَعَلْتَ صَالِحَ مَا اخْتَرَشْتَ وَمَا = جَمَّعْتَ مِن نَهْبٍ إلَى نَهْبِ
وَأَظُنُّهُ شَغْبًا تُدِلُّ بِهِ = فَلَقَدْ مُنِيتَ بِغَايَةِ الشَّغْبِ
إِذْ لَيْسَ غَيْرَ مَنَاصِلٍ نَعْصَا بِهَا = وَرِحَالِنَا وَرَكَائِبِ الرَّكْبِ
فَاعْمِدْ إِلَى أَهْلِ الْوَقِيرِ فَإِنَّمَا = يَخْشَى شَذَاكَ مُقَرْمِصُ الزَّرْبِ
أَحَسِبْتَنَا مِمَّنْ تُطِيفُ بِهِ = فَاخْتَرْتَنَا للأَمْنِ وَالخِصْبِ
وَبِغَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَلاَ نَسَبٍ = أَنَّى وَشَعْبُكَ لَيْسَ مِن شَعْبِي
لَمَّا رَأَى أَنْ لَيْسَ نَافِعَهُ = جِدٌّ تَهَاوَنَ صَادِقَ الإِرْبِ
وَأَلَحَّ إِلْحَاحًا بِحَاجَتِهِ = شَكْوَى الضَّرِيرِ وَمَزْجَرَ الكَلْبِ
وَلَوَى التَّكَلُّحَ يَشْتَكِي سَغَبًا = وَأَنَا ابْنُ قَاتِلِ شِدَّةِ السَّغْبِ
فَرَأَيْتُ أَنْ قَدْ نِلْتُهُ بِأَذًى = مِنْ عَذْمِ مَثْلُبَةٍ وَمِن سَبِّ
وَرَأَيْتُ حَقًّا أَنْ أُضَيِّفَهُ = إِذْ رَامَ سَِلْمِي وَاتَّقَى حَرْبِي
فَوَقَفْتُ مُعْتَامًا أُزَاوِلُها = بِمُهَنَّدٍ ذِي رَوْنَقٍ عَضْبِ
فَعَرَضْتُهُ فِي سَاقِ أَسْمَنِهَا = فَاجْتَازَ بَيْنَ الْحَاذِ وَالْكَعْبِ
فَتَرَكْتُهَا لِعِيَالِهِ جَزَرًا = عَمْدًا وَعَلَّقَ رَحْلَهَا صَحْبِي


  #2  
قديم 20 رجب 1432هـ/21-06-2011م, 10:19 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

11


وقال أسماء بن خارجة *:


1: إني لسائل كل ذي طب = ماذا دواء صبابة الصب
2: ودواء عاذلة تباكرني = جعلت عتابي أوجب النحب
3: أوليس من عجب أسائلكم = ما خطب عاذلتي وما خطبي
4: أَبِهَا ذَهَابُ الْعَقْلِ أَمْ عَتَبَتْ = فَأَزِيدَهَا عَتْبًا عَلَى عَتْبِ
5: أو لم يجربني العواذل، أو = لم أبل من أمثالها، حسبي
6: ما ضرها أن لا تذكرني = عيش الخيام ليالي الخب
7: ما أصبحت في شر أخبية = ما بين شرق الأرض والغرب
8: عرف الحسان لها جويرية = تسعى مع الأتراب في إتب
9: بنت الذين نبيهم نصروا = والحق عند مواطن الكرب
10: والحي من غطفان قد نزلوا = من عزة في شامخ صعب
11: بذلوا لكل عمارة كفرت = سوقين من طعن ومن ضرب
12: حتى تحصن منهم من دونه = ما شاء من بحر ومن درب
13: بل رب خرق لا أنيس به = نابي الصوى متماحل سهب
14: ينسى الدليل به هدايته = من هول ما يلقى من الرعب
15: ويكاد يهلك في تنائفه = شأو الفريغ وعقب ذي عقب
16: وبه الصدى والعزف تحسبه = صدح القيان عزفن للشرب
17: كابدته بالليل أعسفه = في ظلمة بسواهم حدب
18: ولقد ألم بنا لنقربه = بادي الشقاء محارف الكسب
19: يدعو الغنى أن نال علقته = من مطعم غبا إلى غب
20: فطوى ثميلته فألحقها = بالصلب بعد لدونه الصلب
21: يا ضل سعيك، ما صنعت بما = جمعت من شب إلى دب
22: لو كنت ذا لب تعيش به = لفعلت فعل المرء ذي اللب
23: فجعلت صالح ما اخترشت وما = جمعت، من نهب إلى نهب
24: وأظنه شغبًا تدل به = فلقد منيت بغاية الشغب
25: إذ ليس غير مناصل نعصابها (*) = ورحالنا وركائب الركب
26: فاعمد إلى أهل الوقير فإنما = يخشى شذاك مقرمص الزرب
27: أحسبتنا ممن تطيف به = فاخترتنا للأمن والخضب
28: وبغير معرفة ولا نسب = أنى وشعبك ليس من شعبي
29: لما رأى أن ليس نافعه = جد تهاون صادق الإرب
30: وألح إلحاحًا بحاجته = شكوى الضرير ومزجر الكلب
31: ولوى التكلح يشتكي سغبا = وأنا ابن قاتل شدة السغب
32: فرأيت أن قد نلته بأذى = من عذم مثلبة ومن سب
33: ورأيت حقًا أن أضيفه = إذا رام سلمى واتقى حربي
34: فوقفت معتامًا أزاولها = بمهند ذي رونق عضب
35: فعرضته في ساق أسمنها = فاجتاز بني الحاذ والكعب
36: فتركتها لعياله جزرًا = عمدًا، وعلق رحلها صحبى


(*) ترجمته: هو أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدى بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار. كان شريفا جوادًا كريمًا لبيبًا، وكان غلامًا شابًا يوم صحراء فلج في الجاهلية، وأسر بسطان ابن قيس يومئذ أمه في نسوة، وهي امرأة من بني كاهل بن عذرة بن سعد هذيم، وأسماء يذكر ذلك. وهو من المخضرمين ذكره ابن حجر فيهم، وكان الشعراء يمدحونه، كالقطامي وعبد الله بن الزبير الأسدي وللفرزدق وأعشى ربيعة. وكانت بنته هند زوجًا للحجاج، وكان ابنه مالك بن أسماء من ولاته وعماله. ولأسماء شعر رائع جيد، وهو الذي قال: «ما شتمت أحدًا قط». وقال الحجاج إذ بلغه موته: «هل سمعتم بالذي عاش ما شاء ومات حين شاء؟!». مات بعد سنة 60 عن نحو 90 سنة. وانظر تهذيب تاريخ ابن عساكر 3: 41 – 46 والإصابة 1: 107 والباين للجاحظ 1: 215 والنقائض 75 والأغاني 13: 33، 35 – 36، 40 و16: 40، 157 و18: 128 و19: 35 والشعراء 453 والجمحي 181.
جو القصيدة: يسائل ذوي المعرفة عن دواء الصبابة، ويستعلن سخطه على العاذلة التي ألحت في عذله وسامته شططًا، مع أنه قد جربته العواذل قبلها فألفينه لا يأبه بهن، بل هو يذهب إلى أن العاذلة قد هاجت منه ذكرى الحبيبة فطفق يذكر منها المحاسن ويشبب بها ويتمدح قبيلها. وهو لا ينسى بعد ذلك أن يفخر باجتياز البلاد المجهولة الموحشة، ويصف خوفها وما بها من صدى وجنات عوازف. ثم يطرق معنى أولع به بعض الشعراء، وهو المبالغة في كرم الضيافة، التي تجعل من الذئب الجائع ضيقًا لهم يقرونه وينسون به. وقد وجه الخطاب إليه في الأبيات 21 – 28 في فن جميل وصنعة رائعة. ثم يصف حاجة هذا الذئب الذي استدر عطفه، ودفعه ذلك أن ينحر له أكرم إبله عليه، لينال منها ما يطعم هو وعياله.
تخريجها: هي برقم 7 في طبعة أوربة ما عدا البيت 22 فإنه زيادة من الشنقيطية. وعجز البيت 6 في معجم البلدان 3: 396. والأبيات 15 في اللسان 10: 339 و20 فيه 13: 97 و22، 23 فيه 8: 169 و26 فيه 8: 340 و31 فيه 3: 409 ولم ينسبها، والبيت 35 فيه منسوبًا 9: 27.
(1) الطب، بتثليث الطاء: علاج الجسم والنفس.
(2) النحب: ههنا النذر.
(4) العتب: السخط والموجدة.
(6) الخب: بفتح الخاء وكسرها: موضع، وفي الشنقيطية بضم الحاء المهملة، وأثبتناه بالمعجمة على ما في طبعة أوربة، وبه استشهد ياقوت عند ذكر المكان.
(8) لها، وفي بعض النسخ «بها»: وكلاهما بمعنى منها. الأتراب: من ولدن معها. الإتب، بكسر الهمزة: بردة تشق فتلبس من غير كمين ولا جيب.
(11) العمارة: الحي العظيم يقوم بنفسه.
(12) درب: كل مدخل إلى الروم درب من دروبها. أراد أن أعداءهم يتحصنون منها ولا تحميهم الدروب والبحار.
(13) الخرق: الفلاة تنخرق فيها الريح. الصوى: أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي والمفازة المجهولة يستدل بها على الطريق واحدتها «صورة». ونبوها: ارتفاعها. متماحل: بعيد ما بين الطرفين. السهب: ما بعد من الأرض واستوى في طمأنينة.
(15) التنائف: جمع تنوفة، وهي القفر من الأرض. فرس فريغ: واسع المشي. وشأوه: سبقه. العقب: الجري يجيء بعد الجري الأول. يريد أنه يكاد يهلك الفرس الجواد في هذه المفازة إعياء.
(16) الصدى: الهامة، وقد مر تفسيرها. العزف: صوت الجن، وهو صوت الرياح في الجو، فتوهمه أهل البادية صوت الجن. القيان: جمع قينة وهي الأمة المغنية. الشرب: جماعة الشاربين.
(17) أعسفه: أقطعه على غير هداية. السواهم: الإبل الضامرة لشدة التعب، أو: الخيل التي اسودت وتغيرت من شدة التعب. الحدب: جمع حدباء، وهي التي بدت حراقفها وعظم ظهرها.
(18) ألم بنا: نزل بنا. المحارف، بفتح الراء: الذي لا يصيب خيرًا من وجه توجه له. عنى بذلك الذئب.
(19) العلقة: ما يتبلغ به من الطعام وإن لم يكن تامًا. غبا إلى غب: فترة بعد فترة، وأصل الغب: ورد يوم وظمء آخر. يريد أن هذا الذئب يسمى ما يصيب من قليل الطعام غنى. وانظر ما مضى 10: 14.
(20) أصل الثميلة: البقية من الطعام والشراب تبقى في البطن، أراد أنه طوى بطنه حتى لحقت بصلبه.
(21) قالوا في المثل «أعييتني من شب إلى دب» بالتنوين، أي مذ شبيت إلى أن دببت على العصا، ويجوز بفتح الباءين من غير تنوين، على الحكاية، كما في اللسان في المادتين ومجمع الأمثال 1: 397.
(22) البيت لم يذكر في المطبوعة.
(23) اخترشت: جمعت واكتسبت. وفي هامش الشنقيطية أن في رواية: وجعلت صالح ما احترفت وهما بمعنى.
(24) الشغب، بإسكان الغين: تهييج الشر والفتنة والخصام، وفتح الغين لغة ضعيفة أو من كلام العامة. تدل به: تجترئ. وهذا البيت مثل قول عمرو بن قميئة فإن تشغبى فالشغب مني سجية.
(25) المناصل: السيوف، الواحد «منصل» بضم الميم مع ضم الصاد وفتحها. نعصا بها: من قولهم «عصى بسيفه عصا، وعصا به يعصو عصا»: أخذه أخذ العصا، أو ضرب به ضربه بها.
(26) الوقير: الغنم. يقول للذئب: عليك بأصحاب الغنم، نحن أصحاب إبل. الشذا: الشر والأذى. الزرب: بفتح الزاي وكسرها: حظيرة الغنم. والمقرمص: من قولهم «قرمص» أي دخل في القرموص أو القرماص، وهو حفرة يستدفئ فيها الإنسان الصرد من البرد. أراد المقرمص في الزرب.
(29) تهاون: استخف به. الإرب: الدهاء.
(30) الضرير: المضرور بمرض أو هزال أو نحو ذلك.
(31) التكلح: بدو الأسنان عند العبوس. قال في اللسان: «التكلح هنا يجوز أن يكون مفعولاً من أجله، ويجوز أن يكون مصدرًا للوى، لأن لوى يكون في معنى تكلح». وقد اعتمدنا رواية اللسان، إذ في الشنقيطية «ولو التكلح» وفي الأوربية «ولد التكلح» وكلاهما لا معنى له. السغب، بفتح الغين وإسكانها: شدة الجوع. وفي رواية اللسان وأنا ابن بدر قاتل السغب و«بدر» جده الأعلى.
(32) العذم، بفتح العين وسكون الذال المعجمة: الأخذ باللسان واللوم، كالمثلبة.
(*) بهامش ش (رواية مشحوذة).
(34) معتامًا: مختارًا، والاعتيام: الاختيار. أزاولها: يعني الإبل، يزاول عرقبتها بسيفه.
(35) الحاذ: الذي يقع عليه الذنب من الفخذين. يريد أنه عرض سيفه في ساقها فعرقبها بين الفخذ والكعب. وفي اللسان: «لم يفسره ثعلب، وأراه أراد: غيبت فيها عرض السيف».
(36) الجزر: ما جزر، أراد أنه ترك الناقة بعد عرقبتها طعامًا لعيال الذئب، ثم حمل صحبه ما كان عليها من رحل.
[شرح الأصمعيات: 48-52]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
11, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir