|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() لَكِنْ لَمَّا أَخْبَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِيَن فِرْقَةً كُلُّها فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ ، وَفِي حَدِيثٍ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : ((هُمْ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي)) صَارَ الْمُتَمَسِّكُونَ بِالإِسْلاَمِ الْمَحْضِ الْخَالِصِِ عَن الشَّوْبِ هُمْ أَهْلُ السُّنةِ وَالْجَمَاعَةِ وَفِيهِم الصِّدِّيقُونَ ، وَالشُّهَدَاءُ ، وَالصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ أَعْلاَمُ الْهُدَى ، وَمَصَابِيحُ الدُّجَى ، أُولُو الْمَنَاقِبِ الْمَأثُورَةِ ، وَالفَضَائِلِ الْمَذْكُورَةِ ، وَفِيهِم الأَبْدَالُ ، ومنهم الأَئِمَة الَّذِينَ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى هِدَايَتِهِمْ ودرايتهم، وَهُم الطَّائِفةُ المنْصُورَةُ التي قَالَ فِيهِم النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُم مَنْ خَالَفَهُمْ ، وَلاَ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)). |
#2
|
|||
|
|||
![]() ليس للشيخ تعليق على هذه الجزئية |
#3
|
|||
|
|||
![]()
|
#4
|
|||
|
|||
![]() وأَمَّا قولُهُ: (( وَفِيهِمُ الصِّدِّيقونَ … )) إلخ. فالصِّدِّيقُ صِيغَةُ مُبَالَغَةٍ مِنَ الصِّدْقِ، يُرَادُ بهِ الكَثِيرُ التَّصْدِيقِ، وأبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ هوَ الصِّدِّيقُ الأوَّلُ لهذهِِ الأُمَّةِ. |
#5
|
|||
|
|||
![]() وهُم الجماعةُ الثَّابِتةُ على ما كان عليه النَّبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم وأصحابُه، وَهُوَ الإسلامُ المَحْضُ الخالِصُ مِن الشَّوائبِ، ولذَلِكَ فازُوا بلَقَبِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ. وصار فيهم (الصِّديِّقونَ) المبالِغون في الصِّدقِ والتَّصديقِ (والشُّهداءُ) القَتْلى في سبيلِ اللَّهِ (والصَّالِحونَ) أهلُ الأعمالِ الصَّالِحةِ (وفيهم أعلامُ الهُدى …) الخ أيْ: وفي أهلِ السُّنَّةِ العُلماءُ الأعلامُ بكُلِّ وصفٍ حميدٍ عِلماً وعَملاً (وفيهم الأبدالُ) وهُم الأوْلياءُ والعُبَّادُ، سُمُّوا بذَلِكَ قيل لأنَّهم كُلَّما ماتَ منهم أَحدٌ أُبْدِلَ بآخَرَ، وفي روايةٍ عن أحمدَ أنَّهم أصْحابُ الحديثِ (وفيهم أئِمَّةُ الدِّينِ) أي في أهلِ السُّنَّةِ العلماءُ المُقْتَدى بهم كالأئِمَّةِ الأربعةِ، وغيرِهم (وهُم الطَّائِفةُ المنصورةُ) أيْ: وأهلُ السُّنَّةِ هُم الطَّائفةُ المذكورةُ في الحديثِ ((لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي )) الحديثُ رواه البخاريُّ ومسلمٌ. |
#6
|
|||
|
|||
![]() لكنْ لَمَّا أخْبَرَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ أمَّتَهُ سَتَفَتَرقُ على ثلاث وَسَبْعينَ فرْقَةً كُلُّهَا في النَّارِ إلاَّ وَاحِدَةً، وهيَ الجَمَاعةِ، وفي حديثٍ عنْهُ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قال: ((هم مَنْ كان على مثْلِ ما أنَا عليْهِ اليَوْمَ وأصْحَابي)) صَارَ المُتمسِّكوُنَ بالإِسْلامِ المَحْضِ الخَالِصِ عن الشَّوْبِ همْ أَهْلُ السُّنَّةِ والجمَاعَةِ، وفيهمْ الصِّدِّيقُونَ والشُّهَدَاءُ وفيهمْ الصَّالحونَ، ومنهمْ أعلامُ الهُدى ومَصَابيحُ الدُّجَى، أولو المنَاقِبِ المأثُورةٍ، والفَضَائل المذْكُورةِ، وفيهم الإبْدَالُ وفِيهمْ أَئِمَّةُ الدِّينَ أجْمَعَ المُسْلِمُونَ على هِدَايَتِهمْ ودِرايتِهمْ، وهُمْ الطَّائفَةُ المنْصُورَةُ الَّذينَ قالَ فيهمْ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((لا تزَالُ طَائفَةٌ من أمَّتي على الحَقِّ ظاهِرِينَ لا يَضُرُّهُمْ منْ خذلَهُمْ ولا من خَالَفَهُمْ حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)). (52) |
#7
|
|||
|
|||
![]() وروَى أبو دَاوُدَ والتِّرْمِذِيُّ وصحَّحَهُ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: افْتَرَقَتِ اليَهُودُ عَلَى إِحْدَى - أَو ثِنتَيْنِ - وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى عَلَى إِحْدَى أو ثِنْتَينِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. وروى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَن أَبِي عامرٍ عبدِ اللهِ بنِ يَحْيى. قَالَ: حَجَجْنا مَعَ مُعاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ فلمَّا قَدِمْنا مكَّةَ قامَ حينَ صلَّى صَلاةَ الظُّهْرِ فقَالَ: إنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ افْتَرَقُوا فِي دِينِهِمْ عَلَى ثِنْتَينِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً. وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً - يَعنِي الأهواءَ - كُلُّهَا فِي النَّارِ إلاَّ وَاحِدَةً وَهِي الْجَمَاعَةُ، وَأنَّهُ سَيَخْـرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْـوَامٌ تَتَجَارَى بِهمُ الأَهْواءُ كَما يَتَجَارَى الْكَلْبُ بِصَاحِبِهِ لاَ يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلاَ مِفْصَلٌ إِلاَّ دَخَلَهُ. واللهِ يا مَعْشَرَ الْعَرَبِ لَئِنْ لَمْ تَقُـومُوا بما جَاءَ به نَبيُّكم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَغَيْرُكم مِن النَّاسِ أحْـرَى أنْ لا يقومَ بِه ورَوَاهُ أبو دَاوُدَ وغَيْرُهُ ((فَبَيَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنَّ عَامَّةَ المُختلِفينَ هَالِكُونَ مِن الجانِبينِ إلا فِرقةً واحدِةً وهم أهلُ السُنَّةِ والجَمَاعَةِ)). |
#8
|
|||
|
|||
![]() ولكن لما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحده وهي الجماعة، وفي حديثٍ عنه أنه قال: ((هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)). |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أهل, السنة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|