ذكر الرواية عمن لم يجز زيادة حرف واحد ولا حذفه وإن كان لا يغير المعنى
قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرنا محمد بن عبد الواحد- أبو الحسن- قال: أنا إبراهيم بن أحمد بن بشران الصيرفي, قال: ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث, قال: ثنا إبراهيم بن عباد, قال: ثنا يحيى بن أبي بكير, قال: أنا أبو جعفر -وهو الرازي-, قال: ثنا عبد الله بن دينار, عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا تدخلوا على القوم المعذبين -يعنى حجر ثمود- إلا أن تكونوا باكين, فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم, فيصيبكم -أو قال- يصيبكم مثل ما أصابهم)).
- أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي, قال: ثنا بشر بن موسى, قال: ثنا الحميدي, قال: ثنا سفيان, قال: ثنا الزهري: أنه سمع أنس بن مالك يقول: (نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الدباء, والمزفت أن ينتبذ فيه). فقيل لسفيان: أن ينبذ فيه. فقال: لا, هكذا قاله لنا الزهرى: ينتبذ فيه.
- أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: ثنا أبو بكر -عبد الله بن محمد بن عطاء القباب- قال: ثنا علي بن سعيد العسكري, قال: ثنا يعقوب بن يوسف, قال: سمعت سهل بن زنجلة يقول: سمعت وكيعا يقول: سمعت الأعمش يقول: (كان هذا العلم عند أقوام: كان أحدهم لإن يخر من السماء أحب إليه من أن يزيد فيه واواً أو ألفاً أو دالاً, وإن أحدهم اليوم يحلف على السمكة أنها سمينة وإنها لمهزولة)). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]