|
#1
|
|||
|
|||
|
وَالكُفَّارُ مُخَاطَبُونَ بِفُرُوعِ الشَّرَائِعِ وَبِمَا لاَ تَصِحُّ إِلاَّ بِهِ، وَهُوَ الإِسْلاَمُ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}. |
|
#2
|
|||
|
|||
|
(2) (وَالْكُفَّارُ مُخَاطَبُونَ بِفُرُوعِ الشَّرَائِعِ، وَبِمَا لاَ تَصِحُّ إِلاَّ بِهِ، وَهُوَ الإِسْلاَمُ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى) حِكَايَةً عَن الْكُفَّارِ: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (43) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّيِنَ ْ} [الْمُدَّثِّرِ:43،42]. |
|
#3
|
|||
|
|||
|
|
|
#4
|
|||
|
|||
|
(2) أقولُ: لمَّا فَرَغَ منْ بيانِ المُجْمَعِ على خروجِهِمْ شَرَعَ فيمَا اخْتَلَفَ الأُصُوليُّونَ فيهمْ، وهمُ الكُفَّارُ: |
|
#5
|
|||
|
|||
|
(3) والكفَّارُ مخاطَبُونَ بفرُوعِ الشَّرِيعَةِ علَى الصَّحِيحِ، وَبِمَا لا تَصِحُّ إلا به، وهوَ الإِسْلامُ؛ اتَّفاقًا. |
|
#6
|
|||
|
|||
|
(3) ثم ذَكَرَ المُؤَلِّفُ مَسْأَلَةً أُخْرَى، وهيَ: أنَّ (الكُفَّارَ) مُخَاطَبُونَ بالأوامرِ والنواهي: كالصَّلاةِ، والزكاةِ، وتحريمِ الزِّنَا، وشُرْبِ الخمرِ. |
|
#7
|
|||
|
|||
|
القارئ: (والكفار مخاطبون بفروع الشرائع وبما لا تصح إلا به وهو الإسلام لقوله تعالى حكاية عن الكفار: {قالوا لم نك من المصلين}). |
|
#8
|
|||
|
|||
|
مسألة: هل الكفار مخاطبون بفروع الشرائع أم لا؟ |
|
#9
|
|||
|
|||
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مخاطبون, الكفار |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|