دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الآخرة 1431هـ/7-06-2010م, 03:15 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 13: قصيدة رجل من عبد القيس: لما أنْ رأَيتُ بني حييٍّ = عرفتُ شنَاءتِي فيهم ووتْري

قال رجل من عبد القيس حليف لبني شيبان:



لمَّا أَنْ رَأَيتُ بَنِي حُيَيٍّ = عَرفْتُ شَنَاءَتِي فيهم ووِتْرِي
رَمَيْتُهُمُ بِوَجْرَةَ إِذْ توَاصَوْا = لِيَرْمُوا نَحْرَهَا كَثَباً ونَحْرِي
إِذا نفَذَتْهُمُ كَرَّتْ عليهمْ = كأَنَّ فَلُوَّها فيهم وبِكْرِي
بذاتِ الرِّمْثِ إِذْ خَفَضُوا العَوَالِي = كأَنَّ ظُباتِها لَهَبَانُ جَمْرِ
فلَم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ ولكنْ = يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمْروِ
شَكَكْتُ مَجَامِعَ الأَوصالِ منهُ = بنَافِذَةٍ على دَهَشٍ وذُعْرِ
تَركتُ الرُّمحَ يبْرُقُ في صَلاَهُ = كأَنَّ سِنانَهُ خُرْطُومُ نَسْرِ
فإِن يَبْرَأ فلم أَنْفِثْ عليه = وإِنْ يَهْلِكْ فذلكَ كان قَدْرِي


  #2  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 05:58 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

13
وقال رجل من عبد القيس حليف لبني شيبان

1: لمَّا أَنْ رَأَيتُ بَنِي حُيَيٍّ = عَرفْتُ شَنَاءَتِي فيهم ووِتْرِي
2: رَمَيْتُهُمُ بِوَجْرَةَ إِذْ توَاصَوْا = لِيَرْمُوا نَحْرَهَا كَثَباً ونَحْرِي
3: إِذا نفَذَتْهُمُ كَرَّتْ عليهمْ = كأَنَّ فَلُوَّها فيهم وبِكْرِي
4: بذاتِ الرِّمْثِ إِذْ خَفَضُوا العَوَالِي = كأَنَّ ظُباتِها لَهَبَانُ جَمْرِ
5: فلَم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ ولكنْ = يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمْروِ
6: شَكَكْتُ مَجَامِعَ الأَوصالِ منهُ = بنَافِذَةٍ على دَهَشٍ وذُعْرِ
7: تَركتُ الرُّمحَ يبْرُقُ في صَلاَهُ = كأَنَّ سِنانَهُ خُرْطُومُ نَسْرِ
8: فإِن يَبْرَأ فلم أَنْفِثْ عليه = وإِنْ يَهْلِكْ فذلكَ كان قَدْرِي


ترجمته: هكذا نسب القصيدة بعض الرواة، ولم يروها أبو عكرمة. ونسبها بعضهم ليزيد بن سنان وهو الصحيح لأن ابن الكلبي روى منها البيت 2 في كتاب الخيل ص 22-23 ونسبه ليزيد، وسمي في النسخة خطأ (زيد). وروى ابن الأعرابي البيتين 2، 3 في الخيل أيضًا ص 70 ونسبهما ليزيد، ثم قد ذكر اسم فرسه (وجزة) في اللسان والقاموس منسوبة إليه، وهي هنا في البيت 2. ويزيد هذا هو ابن سنان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان. وهو أخو هرم بن سنان ممدوح زهير بن أبي سلمى. وأبوهما سنان له في المفضليات القصيدتان 100، 101.
جو القصيدة: قالها في شأن يوم ذات الرمث. يفخر بنفسه وبفرسه، ويذكر قتله أبا صخر بن عمرو القيني، وكان سباهم يوم ذات الرمث.
تخريجها: البيت 2 في الخيل لابن الكلبي 23. والبيتان 2، 3 في الخيل لابن الأعرابي 70. والبيت 5 في اللسان 14: 287 غير منسوب، وكذلك في شواهد همع الهوامع 2: 240، ولم يعرفه الشنقيطي. والبيتان 6، 8 في النقائض 1016 غير منسوبين وانظر الشرح 121-122.
(1) عرفت: حواب (لما) شناءتي: بعضهم إياي. وتري: ثأري.
(2) رميتهم: بدل من (عرفت) وجرة: اسم فرسه وثبت في أصول الكتاب بالراء مهملة، وصوابه (وجزة) بالزاء المنقوطة، كما ثبت ذلك في كتابي الخيل للكلبي وابن الأعرابي واللسان والقاموس، وذكروا أنها فرس يزيد بن سنان، كثبا: عن قرب.
(3) نفذتهم: نفذت فيهم. يقال (نفذ السهم الرمية ونفذ فيها نفذ منها) الفلو بفتح الفاء وضم اللام وتشديد الواو. ولد الفرس أو الأتان. يقول: من شدة طلبي وطلب فرسي لهم كأني أطلب فيهم ولدي البكر وهي تطلب ولدها.
(4) ذات الرمث: واد لبني أسد وهو بكسر الراء العوالي: أعالي الرماح، الظبة بضم ففتح حد السلاح. اللهبان: اشتغال النار إذا خلص من الدخان.
(5) لم أنكل: لم أنكص ولم أجبن، وبابه (قعد) ويقال أيضا من بابي (ضرب) و(علم) يممت بها: قصدت بطعنتي.
(6) الأوصال: المفاصل أو مجتمع العظام. ومجامعها: مواضع اتصالها. بنافذة: بطعنة نافذة. قال ثعلب: دهش وذعر من القاتل، لشدة الأمر وصعوبته،
(7) الصلا: وسط الظهر. الخرطوم: أراد به هنا منقار النسر، والخراطيم للسباع بمنزلة المناقير للطير.
(8) يقول: إن برئ فلم يكن برؤه من رقية مني رقيته بها، لأني لم أرد أن يبرأ. وإن يهلك فذلك الذي قدرت له وأردت به.


  #3  
قديم 11 شعبان 1432هـ/12-07-2011م, 05:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال رجل من عبد القيس

حليف لبني شيبان: رواها أحمد وغيره ولم يروها أبو عكرمة، قال هذه القصيدة قالها يزيد بن سنان بن أبي حارثة في قتله أبا عمرو بن صخر القيني وكان سباهم يوم ذات الرمث، هامش: في الشعر أبا صخر بن عمرو:
1: لما أن رأيت بني حيي.......عرفت شناءتي فيهم ووتري
2: رميتهم بوجرة إذ تواصوا.......ليرموا نحرها كثبًا ونحري
وجرة فرسه، كثبًا قربًا، يقال: أكثبك الصيد فارمه.
3: إذا نفذتهم كرت عليهم.......كأن فلوها فيهم وبكري
ويروى (كرت عليهم)، يقول من شدة طلبي وطلب فرسي لهم، كأني أطلب فيهم ولدًا لي وهي كذلك.
4: بذات الرمث إذ خفضوا العوالي.......كأن ظباتها لهبان جمر
كذا روى أحمد، ويروى: (كأن ظباتهن) جحيم جمر، و(الظبة) دون طرف السيف بأصبعين وعالية الرمح من نصفه إلى سنانه وسافلته من نصفه إلى زجه.
5: فلم أنكل ولم أجبن ولكن.......يممت بها أبا صخر بن عمرو
ويروى (ولكن): شددت على أبي صخر بن عمرو، يقال (نكل) عن الشيء ينكل ويممت قصدت وتعمدت وأصله أممت يقال أم فلان كذا أي قصد.
6: شككت مجامع الأوصال منه.......بنافذة على دهش وذعر
ويروى مجامع الأمطاء منه أيضًا، يعني في مواضع (الأوصال)، قال ثعلب: دهش وذعر من القاتل لشدة الأمر وصعوبته ويروى (على دهش) وقتر.
7: تركت الرمح يبرق في صلاه.......كأن سنانه خرطوم نسر
8: فإن يبرأ فلم أنفث عليه.......وإن يهلك فذلك كان قدري
يقول إن برئ فلم يكن برؤه من رقية مني رقيته، لأني لم أرد أن (يبرأ)، وإن يهلك فذلك الذي (قدرت) له وأردت به.
[شرح المفضليات: 121-122]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
13, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir