دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > الكفاية في علوم الرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 08:59 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي ذكر الرواية عمن كان يختار السماع من لفظ المحدث على القراءة عليه

ذكر الرواية عمن كان يختار السماع من لفظ المحدث على القراءة عليه

قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرني القاضي أبو زرعة -روح بن محمد بن أحمد الرازي- إجازة شافهني بها قال: أنا علي بن محمد بن عمر القصار, قال ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم, قال: ثنا أبي, قال: ثنا أحمد بن أبي الحواري, قال:-
سمعت وكيعا يقول: (ما أخذت حديثا قط عرضا).
قلت: عندنا من أخذ عرضا.
قال: من عرف ما عرض مما سمع فخذ منه يعني: السماع.
- أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ قال: ثنا أبي, قال: ثنا الحسن بن أحمد الأصطخري, قال: قريء على العباس بن محمد قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لما خرجت على عبد الرزاق أخبروني: أن معاذ بن هشام على الطريق, فملت إليه, ومعي ثلاث ظهور مملوءا من حديثه, فصادفته فقرأ علي شيئا, وقال: أنا عليل لا أقدر على أكثر من هذا, ولكن اقرأها علي, فأبيت, ووددت, والله أني كنت قرأتها عليه.
- أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه قال: قال لي أبو أحمد الحافظ -وهو محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري-, قال لنا: أبو الحسين الغازي: سمعت محمد بن يحيى يقول: سمعت إسحاق بن عيسى الطباع يقول: لا أعد القراءة شيئا, بعد ما رأيت مالكا يقرأ عليه, وهو ينعس.
- أخبرني أبو الوليد -الحسن بن محمد الدربندي -قال: أنا محمد بن سليمان البخاري الحافظ, قال: ثنا خلف بن محمد, قال: سمعت أبا بكر- محمد بن يعقوب بن يوسف البيكندي- يقول: سمعت علي بن الحسين يقول: سمعت محمد بن سلام يقول: أدركت مالك بن أنس, فإذا الناس يقرؤون عليه, فلم أسمع منه لذلك.
- أخبرنا أبو محمد -عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي -في كتابه إلينا قال: ثنا أبو الميمون البجلي, قال ثنا أبو زرعة -عبد الرحمن بن عمرو-, قال: ثنا أبو مسهر, قال: قدم علينا ليث بن سعد, وكان يجالس سعيد بن عبد العزيز, فأتاه أصحابنا فعرضوا عليه, فلم أر أخذها عرضا حتى قدمت على مالك بن أنس.
- أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال: أنا عبد الله بن جعفر, قال: ثنا يعقوب بن سفيان قال: وقد كان قدم مطرف مكة معتمرا, وكان منزله قريبا من منزل الحميدي, فمضيت إليه, واستقبلني الحميدي فقال لي: إلى أين؟.
قلت: إلى مطرف نقرأ كتاب الموطأ.
قال: ولم تسمع الموطأ من عبد الله بن مسلمة بن قعنب؟.
قلت: بلى, قد سمعته.
فقال لي: انصرف إلى الطواف, ولا تشتغل به.
فمشيت معه منصرفا إلى المسجد فقال: إن قعنب يختار السماع على القراءة, فلما لم يمكنه, ولم يتهيأ له, فأقل أحواله أنه تثبت في العرض على مالك.
وقلت أو قال لي وهو الذي قرأ على مالك: وأهل المدينة يرون العرض مثل السماع ويتهاونون بالعرض أيضا.
قلت له: قد سمعت من وقف بابن أبي أويس.
فقال له: أرأيت ما تقول فيه, حدثني مالك, سمعته منه؟.
قال: لا, ولكن كان يقرأ علي, ه ولقد كنت أحيانا أكون داخل الحجرة, ويقرأ علي مالك خارجا من الحجرة, وكان ذلك يجزي.
فقال الحميدي: هذا يدلك على ما قلت لك, فمنعني سماع الموطأ من مطرف لهذا الذي ذكرت.
- أخبرني علي بن أحمد بن علي المؤدب قال: ثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي بالبصرة, قال: ثنا الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي, قال: ثنا أبو خليفة قال: سمعت عبد الرحمن بن سلام يقول:-
دخلت على مالك بن أنس, وكان على بابه من يحجبه, وكان بين يديه ابن أبي أويس, وهو يقول: حدثك نافع, حدثك بن شهاب, حدثك فلان وفلان. فيقول مالك: نعم, نعم.
فلما فرغ, قلت: يا أبا عبد الله, عوضني مما حدثته بثلاثة أحاديث تقرؤها علي.
قال: أعراقي أنت؟. أخرجوه عني.
- أخبرني علي قال: ثنا أحمد بن إسحاق, قال: ثنا الحسن بن عبد الرحمن, قال: ثناابراهيم بن محمد بن الشطن البغدادي, قال: ثنا عبد الله بن شبيب, قال: ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب, قال: حدثني عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون قال:-
حضرت مالكا, وأتاه رجل من الصوفية, فسأله عن ثلاثة أحاديث يحدثه بها. فقال مالك: إعرضها, إن كانت لك حاجة.
فقال: يا أبا عبد الله, إن العرض لا يجوز عندنا.
فقال له مالك: فأنت أعلم, فأتاه مرارا كل ذلك يقول: إعرضها, إن كانت لك حاجة.
فيقول: العرض لا يجوز, فلما أراد أن يقوم وثب إليه الصوفي, فلزم مضربة كانت تحته ثم قال: ورب هذا القبر لا أدعها أو تحدثني بثلاثة أحاديث.
فقال مالك لرجل من جلسائه -يكنى: أبا طلحة-: ليتك يا أبا طلحة دخلت بيني وبين هذا الرجل فإني أرى به لمما.
فقال أبو طلحة: ما أرى بالرجل لمما يا أبا عبد الله, إن رأيت أن تحدثه بهذه الثلاثة الأحاديث.
فقال: مالك هات.
فقال الصوفي: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر.
فقال: مالك حدثني الزهري, عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح, وعلى رأسه المغفر, قال ابن شهاب: ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ محرماً.
ثم قال الصوفي: أن ابن عباس سئل عن: رجل له امرأتان أرضعت إحداهما غلاماً والأخرى جارية.
فقال مالك: حدثني ابن شهاب, عن عمرو بن الشريد: أن ابن عباس سئل عن: رجل له امرأتان أرضعت إحداهما غلاماً والأخرى جارية, أيتناكحان؟. قال: لا.
قال: يا أبا عبد الله, إن ابن عمر سمع الإقامة وهو بالبقيع.
فقال مالك: حدثني نافع عن ابن عمر: أنه سمع الإقامة وهو بالبقيع, فأسرع المشي.
- أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ قال: ثنا أبي, قال سمعت أبي يقول: جئنا إلى العباس بن محمد الدوري, وقد اعتل, أحسبه قال: علة الموت. ومع الوراقين أجزاء كثيرة, فسئل,
فقال: أخرج إلى أصحاب الحديث, فإن رضوا أن يقرؤاهم, فعلت, أو كما قال). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرواية, ذكر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir