دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > الكفاية في علوم الرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 08:50 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي المقابلة وتصحيح الكتاب

المقابلة وتصحيح الكتاب


قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أنا عثمان بن أحمد, قال: ثنا حنبل, قال: ثنا الهيثم بن خارجة قال: ثنا إسماعيل بن عياش, عن هشام بن عروة, عن أبيه: -
أنه كان يقول: كتبت؟.
فأقول: نعم .
قال: عرضت كتابك؟.
قلت: لا.
قال: لم تكتب.
- أخبرنا أبو العلاء -محمد بن الحسن بن محمد الوراق- قال: ثنا أحمد بن كامل القاضي, قال: ثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك, قال: ثنا أبو بكر الأعين, قال: ثنا عفان, عن أبان, عن يحيى بن أبي كثير قال: من كتب ولم يعارض, كمن دخل الخلاء ولم يستنج.
- أخبرنا أبو الوليد -الحسن بن محمد البلخي- قال: ثنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى, قال: ثنا خلف بن محمد, قال: حدثنا محمد بن صخاب بن خزيمة قال: سمعت أبا محمد أفلح بن بسام يقول:
كنت عند القعنبي, فكتبت عنه.
فقال لي: كتبت؟.
قلت: نعم.
قال: عارضت؟.
قلت: لا.
قال: لم تصنع شيئا.
- أخبرنا أبو بكر -عبد الله بن علي بن حمويه بن أبرك الهمذاني بها, أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي, أخبرنا أبو الحسن -علي بن أحمد بن محمد البزنانى الفقيه-, حدثنا أبو القاسم قال: أنا حماد بن أحمد السلمي, قال: ثنا مكي بن محمد النيسابوري, قال: ثنا عبد الله بن محمد بن هانيء, عن الأخفش قال: (إذا نسخ الكتاب ولم يعارض, ثم نسخ ولم يعارض خرج عجميا, ويستحب نظر جماعة السامعين في النسخة وقت قراءة المحدث لها, وخاصة لمن أراد النقل منها, فإن إبراهيم بن عمر البرمكي حدثني, عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال: ثنا أبو بكر الخلال, قال: أنا علي بن محمد بن عبد الصمد المكي قال: قلت لأحمد بن حنبل, ونحن في مجلس نسمع فيه الحديث, وأنا لا أنظر في النسخة يا أبا عبد الله يجزينى أن لا أنظر في النسخة, فأقول حدثنا مثل الصك, إذا لم ينظر فيه فيشهدون, فقال لي: (لو نظرت في الكتاب كان أطيب لنفسك).
ذكر محمد بن أبي الفوارس أن محمد بن حميد المخرمي أخبرهم: قال ثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده قيل: لأبي زكريا, أرأيت إن اجتمع قوم عند محدث فقرأ عليهم, فنظر بعضهم في الكتاب, وبعضهم لم ينظر, هل يجوز لهؤلاء الذين لم ينظروا أن يحدثوا بها؟. قال: أما عندي فلا يجوز, ولكن عامة الشيوخ هكذا كان سماعهم.
- أخبرني الحسن بن علي الجوهري قال: أنا محمد بن عمران الكاتب فيما أذن أن نرويه عنه قال: ثنا محمد بن مخلد قال: سمعت أبا عبد الله -محمد بن مسلم بن واره -يقول: أنتم أهل بلد ينظر اليكم, يجىء رجل يسألني في أحاديث, وأنتم لا تنظرون فيها ثم تكتبونها, لا أحل لمن لم ينظر في الكتاب أن ينسخ منه شيئا, أو نحو هذا الكلام حفظته عن ابن واره.
- أخبرنا ابن الفضل قال: أنا عبد الله بن جعفر, قال: أنا يعقوب بن سفيان, قال: أنا الفضل بن زياد قال: وسمعت أبا عبد الله يقول: قال عبد الرزاق:
لما قدم علينا سفيان, قال لنا: ائتوني برجل يكتب خفيف الكتاب.
قال فأتيناه بهشام بن يوسف, فكان هو يكتب ونحن ننظر في الكتاب, فإذا فرغ ختمنا الكتاب حتى ننسخه.
قلت: (وإذا كان صاحب النسخة مأمونا في نفسه, موثوقا بضبطه جاز لمن حضر المجلس أن يترك النظر معه إعتماداً عليه)
في ذلك قرأت على الجوهري, عن أبي عبيد الله المرزباني قال: ثنا محمد بن مخلد, قال: ثنا العباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان ابن أبي ذئب يحدث, فيقرأ عليهم كتابه, ويلقيه إليهم فيكتبونه ولم ينظروا في الكتاب, ويجوز أيضاً ترك النظر في النسخة رأسا حال القراءة إذا كان قد تقدم الراوي, وأما إذا لم يكن عورض بها فلا تجوز الرواية منها إلا أن تكون نقلت من مقابلتها بأصل الأصل, ويلزمه أيضا بيان ذلك.
- أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه قال:-
سألت أبا بكر إسماعيل: هل للرجل أن يحدث بما كتب عن الشيخ, ولم يعارض بأصله؟.
فقال: نعم, ولكن لا بد أن يبين أنه لم يعارض لما عسى يقع من زلة أو سقوط.
قلت: (وهذا مذهب أبي بكر البرقاني, فإنه روى لنا أحاديث كثيرة, وقال فيها أنا فلان ولم يعارض بالأصل).

فصل
ومن سمع من الراوي ولم يكن له في الحال نسخة ثم نسخ من الأصل بعد ذلك, استحب له عرض ما نسخه على الراوي للتصحيح, وإن كان قد قابل به لأنه يحتمل أن يكون في الأصل خطأ, ونقصان حروف, وغير ذلك مما يعرفه الراوي, ولعله أن يكون أقره في أصله لأن الذي حدثه به كذلك رواه, وكره تغيير روايته, وعول فيه على حفظه له ومعرفته به.
- أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال: أنا عبد الرحمن بن عمرو بن البخترى الرزاز, قال: ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي, قال: ثنا بشر بن عمر الزهراني, قال: ثنا هشام بن سعد, وسمعته, وقرأته عليه, وقومه.
- أخبرنا ابن الفضل قال: أنا عبد الله بن جعفر, قال: ثنا يعقوب, قال: ثنا أبو بشر يعني: بكر بن خلف, قال: ثنا معاذ, قال: حدثني هشام بن حسان قال: رأيت أيوب يقوم لهم كتبهم بيده.
- أخبرنا علي بن محمد المعدل قال: أنا محمد بن أحمد بن الحسن, قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل, قال: حدثني أبى, قال: ثنا حسين بن محمد, قال: ثنا جرير بن حازم, عن أيوب قال:
قلت له: كنت تكره أن تكتب الأحاديث عنك, ثم أراهم اليوم يعرضون الكتب عليك فتقومها لهم.
فقال: إني على رأي الأول, ولكن لما كتبوا عني كان أن يعرضوها علي فأقومها لهم أحب إلي من أن أدعها في أيديهم, يعنى: يقول لا يكتبوا عني الخطأ.
- أخبرنا أبو عبد الله -محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي الطاهر الدقاق- قال: أنا أحمد بن سلمان النجاد, قال: أنا محمد بن يونس, قال: حدثنا علي بن عبد الله, قال: أتيت يحيى بن سعيد القطان, فذكرت له: عن شيخ ولم يعرفه. فقلت يا أبا سعيد إنه في أصل كتابه, قال: فلا يلتفت إلى أصل غير متقن إلا إلى شعبة, وسفيان الثوري, وسفيان بن عيينة, وحماد بن زيد.
آخر الجزء السابع


بسم الله الرحمن الرحيم, رب زدني علماً
- أخبرنا الإمام أبو بكر- أحمد بن علي بن ثابت الحافظ الخطيب- قال: والحكم لحفظ الحافظ المتقن على كتابه, وكتاب غيره.
- حدثني أبو القاسم الأزهري قال: ثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى, قال: ثنا إسماعيل بن علي, قال: ثنا الكديمي, قال: سمعنا أحمد بن حنبل يقول: قال لي يحيى بن سعيد القطان: أكتب عن أبي الوليد حديث شعبة, وعن سليمان بن حرب حديث حماد بن زيد.
فجئت أنا وعلي بن المديني إلى سليمان فقلنا: له يا أبا أيوب, تحدثنا بحديث حماد بن زيد من الكتاب
قال: (ليس إلى الكتاب سبيل؛ إنما كتبت كتابي من حفظي, وحفظي أصح من كتابي).
- أخبرني أبو الفتح -عبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز -قال: أنا علي بن عمر الحافظ, قال: ثنا محمد بن مخلد, قال: ثنا صالح بن أحمد, قال: ثنا علي بن المديني, قال: سمعت سفيان يقول: جاءني أبو خيثمة يعني: زهير بن معاوية منذ أكثر من خمسين سنة, فقال: أخرج إلينا كتابك. فقلت: (أنا أحفظ من كتابي, إنما كتبت هذا من حفظي).
- أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق قال: أنا أبو الفتح- محمد بن الحسين الأزدي-, قال: ثنا أبو بكر المكي, قال: ثنا محمد بن يونس, قال: ثنا الربيع بن يحيى, عن الثوري, عن ابن المنكدر, عن جابر: (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى الظهر والعصر في غير خوف؛ للرخصة)
قال محمد بن يونس: ذكرته لابن المديني, فأنكره, وقال: إن كان حفظه.
قلت: هو في أصله.
فقال: أخر يا أخي اللعب؛ لا تعبأ بأصل رجل غير متقن فإن رجلا كان يسمع معي , وزاد في كتابه رجلا, فرأيته في أصله بعد عشرين سنة الزيادة فيه. حافظ متقن أحب إلي من أصل غير متقن). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المقابلة, وتصحيح

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir