|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثامن
|
#2
|
|||
|
|||
|
#3
|
|||
|
|||
ومفهومُ الآيةِ أنَّهُ إنْ لمْ تنفعِ الذكرى، بأنْ كانَ التذكيرُ يزيدُ في الشَّرِّ، أو ينقصُ منَ الخِير، لمْ تكنِ الذكرى مأموراً بها، بل منهيّاً عنها. |
#4
|
|||
|
|||
إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى} ومنْ ذلكَ أنَّهُ يعلمُ ما يصلحُ عبادهُ أي: فلذلكَ يَشرعُ ما أرادَ، ويحكمُ بما يريدُ. |
#5
|
|||
|
|||
{وَالَّذِي قَدَرَ فَهَدَى} |
#6
|
|||
|
|||
وأمَّا جسمُ الأرضِ الذي هوَ في غايةِ الكبرِ والسعةِ، فيكونُ كرويّاً مسطّحاً، ولا يتنافى الأمرانِ، كمَا يعرفُ ذلكَ أربابُ الخبرةِ. |
#7
|
|||
|
|||
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} بهيئةٍ باهرةٍ، حصلَ بهَا استقرارُ الأرضِ وثباتُهَا عنِ الاضطرابِ، وأودعَ اللهُ فيهَا مِنَ المنافعِ ما أودعَ. |
#8
|
|||
|
|||
تم الحضور |
#9
|
|||
|
|||
{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}؛ أَيْ: نَزِّهْهُ عَنْ كُلِّ مَا لا يَلِيقُ بِهِ بِقَوْلِكَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى. وَلَمَّا نَزَلَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ)). |
#10
|
|||
|
|||
قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} أي: كثيرةُ الفواكهِ اللذيذةِ، المثمرةِ بالثمارِ الحسنةِ، السهلةِ التناولِ، بحيثُ ينالونَهَا على أيِّ حالٍ كانُوا، لا يحتاجونَ أنْ يصعدُوا شجرة، أو يستعصيَ عليهمْ منهَا ثمرةٌ. |
#11
|
|||
|
|||
(ليس لهم طعام إلا من ضريع ) أي من شوك. |
#12
|
||||
|
||||
(وَالَّذِي قَدَرَ}*تقديراً تتبعهُ جميعُ المقدراتِ*{فَهَدَى}*إلى ذلكَ جميعَ المخلوقاتِ. |
#13
|
||||
|
||||
( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ) |
#14
|
||||
|
||||
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}*لمنْ عصاهُ يمهلُهُ قليلاً، ثمَّ يأخذُهُ أخذَ عزيزٍ مقتدرٍ. |
#15
|
||||
|
||||
سورةالفجرتفسيرالسعدي |
#16
|
|||
|
|||
وفي أيامِ عشرِ ذي الحجةِ: الوقوفُ بعرفةَ،الذي يغفرُ اللهُ فيهِ لعبادهِ مغفرةً يحزنُ لهَا الشيطانُ، فما رُئِيَ الشيطانُ أحقرَ ولا أدحرَ منهُ في يومِ عرفةَ، لمَا يرى مِنْ تنزُّلِ الأملاكِ والرحمةِ منَ اللهِ لعبادِهِ، ويقعُ فيهَا كثيرٌ من أفعالِ الحجِّ والعمرةِ، وهذه أشياءُ معظمةٌ، مستحقةٌ لأنْ يقسمَ اللهُ بهَا. |
#17
|
|||
|
|||
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ}أي: وقتَ سريانهِ وإرخائهِ ظلامَهُ على العبادِ، فيسكنونَ ويستريحونَ ويطمئنونَ، رحمةً منهُ تعالى وحكمةً. |
#18
|
|||
|
|||
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}: المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا، فَتَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَ الْبَعْثِ. |
#19
|
|||
|
|||
فأقسمَ تعالى بالفجرِ،الذي هوَ آخرُ الليلِ ومقدمةُ النهارِ، لمَا في إدبارِ الليلِ وإقبالِ النهارِ من الآياتِ الدالةِ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى، وأنَّهُ وحدهُ المدبّرُ لجميعِ الأمورِ، الذي لا تنبغي العبادةُ إلا لهُ. |
#20
|
|||
|
|||
{كَلاَّ} أي: ليسَ كلُّ منْ نعَّمْتُهُ في الدنيا فهوَ كريمٌ عليَّ، ولا كلُّ مَنْ قدَرتُ عليهِ رزقهُ فهوَ مهانٌ لديَّ، وإنَّمَا الغنى والفقرُ، والسعةُ والضيقُ ابتلاءٌ منَ اللهِ، وامتحانٌ يمتحنُ بهِ العبادَ، ليرى مَنْ يقومُ لهُ بالشكرِ والصبرِ، فيثيبُهُ على ذلكَ الثوابَ الجزيلَ، ممنْ ليسَ كذلكَ فينقلهُ إلى العذابِ الوبيلِ. |
#21
|
|||
|
|||
{كَلاَّ} أي: ليسَ كلُّ منْ نعَّمْتُهُ في الدنيا فهوَ كريمٌ عليَّ، ولا كلُّ مَنْ قدَرتُ عليهِ رزقهُ فهوَ مهانٌ لديَّ، وإنَّمَا الغنى والفقرُ، والسعةُ والضيقُ ابتلاءٌ منَ اللهِ، وامتحانٌ يمتحنُ بهِ العبادَ، ليرى مَنْ يقومُ لهُ بالشكرِ والصبرِ، فيثيبُهُ على ذلكَ الثوابَ الجزيلَ، ممنْ ليسَ كذلكَ فينقلهُ إلى العذابِ الوبيلِ. |
#22
|
|||
|
|||
تسجيل حضور يوم السبت: |
#23
|
|||
|
|||
تسجيل حضور يوم الأحد: |
#24
|
|||
|
|||
فأقسمَ تعالى بالفجرِ،الذي هوَ آخرُ الليلِ ومقدمةُ النهارِ، لمَا في إدبارِ الليلِ وإقبالِ النهارِ من الآياتِ الدالةِ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى، وأنَّهُ وحدهُ المدبّرُ لجميعِ الأمورِ، الذي لا تنبغي العبادةُ إلا لهُ سبحانه وتعالى. |
#25
|
|||
|
|||
تسجيل حضور يوم الثلاثاء: |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|