تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس عشر

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الخامس عشر)

*نأمل من طلاب المستوى الخامس الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباحا يوم الأحد.

[منيرة محمد]

قول "أبي سعيد بن المعلى" في الحديث الوارد عن تحويل القلبة قال : فقلت لصاحبي: «تعال نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فنكون أوّل من صلّى، فتوارينا فصلّيناهما"
يظهر حرص الصحابة رضوان الله عليهم ،وتنافسهم في الخير وسبقهم إليه،

[كوثر التايه]

قال تعالى : (سيقول السفهاء من الناس ماولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها )

السفهاء: جمع سفيه ،وهم خفاف الأحلام والعقول ، والسفه : الخفة والهلهلة .

فسبحان الله تعالى الذي وصف الذين يرفضون أمر الله تعالى بما لا بتفق وعقولهم وعقائدهم المسبقة وأهوائهم ...بالسفهاء ، حيث حكموا عقولهم في شرع الله ،
والله تعالى يقول : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) يسوق ما فيه الخير للناس بخفاء ورحمة لعلمه بهم وهو سبحانه خبير بما ينفعهم ويصلح لهم
ولكن كم ياترى حولننا من السفهاء نرى في واقعنا اليوم ؟؟؟؟؟ !!!!
إلى الله نشكو حالنا
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

[كوثر التايه]

قال تعالى : ( ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية مااتبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم )

احذر أصحاب الأهواء والعقائد الفاسدة أن يميلوا بك عن أمر الله وطاعته ، بل اعزم على أن يكون أمر الله واتباعه أحب إليك وأوفق... فلا تزيغ وتهلك مع الهالكين ، واسأل الله التوفيق والسداد .

[مها شتا]

فائدة سلوكية:

الشّأن كلّه في امتثال أوامر اللّه عزوجل،
فحيثما وجّهنا الله توجّهنا، فالطّاعة في امتثال أمره، ولو وجّهنا في كلّ يومٍ مرّاتٍ إلى جهاتٍ متعدّدةٍ توجهنا ،وسمعنا وأطعنا، فنحن عبيده وفي تصريفه وخدّامه، حيثما وجّهنا توجّهنا،
وهو تعالى له بعبده ورسوله محمّدٍ -صلوات اللّه وسلامه عليه -وأمته عنايةٌ عظيمةٌ؛ إذ هداهم إلى قبلة إبراهيم، خليل الرّحمن، وجعل توجّههم إلى الكعبة المبنيّة على اسمه تعالى وحده لا شريك له، أشرف بيوت اللّه في الأرض، إذ هي بناء إبراهيم الخليل، عليه السّلام، فهو سبحانه أعلم بما يصلحنا وبما ينفعنا ، ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير،
فيجب علينا امتثال أوامر ربنا وسيدنا ومولانا ومدبر أمرنا واجتناب نواهيه.

[كوثر التايه]

قال تعالى: (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) –البقرة : 151–

وهذه الآية جاءت في سياق الحديث عن تحويل القبلة، وقد سبقها قوله تعالى: (وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) –البقرة:150-، ثم ذكر تعالى منته ونعمته على الأمة بإرسال الرسول- صلى الله عليه وسلم- والتأكيد على أنه منهم ويعرفونه، وفي هذا من النعمة أنه أقرب إلى قلوبهم وأسرع للاستجابة له، ولذلك تقدم في هذه الآية التزكية على التعليم، قال البقاعي: " ولما كان السياق لفعل من الأفعال وهو التوجه إلى البيت للصلاة، وكانت الصلاة أعظم مطهر للقلوب من أوضار الأدناس قدم قوله: ( ويزكيكم) أي يطهركم في أقوالكم وأفعالكم ....ونماء النفس وزكاؤها هو مصدر قوتها ونيل مرادها".

[كوثر التايه]

قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)

لن تخلو الحياة من الابتلاءات ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة) وهذه سنة الله في الخلق :( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهو لايفتنون) فالبلاء للتمحيص والتنقية ، فلينتبه المسلم إلى هذا ولا ينظر إلى الأمور إلا من جهة الرضى والطاعة لأمر الخالق ، فيجزيه الله تعالى ثباتا في القلب وأجرا بلا حساب ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)

[مها شتا]

قوله عز وجل: الّذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإنّ فريقاً منهم ليكتمون الحقّ وهم يعلمون (146
يؤخذ من هذه الآية :
إن الحق واضح بين لا يخفى على أحد، وإن كتمان الحق ناتج عن علم وليس عن جهل منهم أوعدم فهم ،فهم يخططون ويدبرون ويمكرون الليل والنهار ،علي كيفية الكتمان ، وصد الناس عن سبيل الله ، فهل بعد ذلك أحد عاقل يتبع سننهم.

[مها شتا]

قوله عز وجل:( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) (152)
من فوائد الذكر:-
1-أن الله يذكر من يذكره.
2- إذا ذكر العبد ربه في نفسه ذكره الله في نفسه ،و إذا ذكره في ملأ ذكره الله في ملأ خير من ملأه.
3-إذا تعرف العبد علي ربه في الرخاء تعرف عليه ربه في الشدة.
4-إن الشكر يكون بالقول والعمل " اعملوا آلِ وداد شكرًا".

[مها شتا]

تأملات في قوله تعالى:( واستعينوا بالصبر والصلاة)
إن القرآن فيه داءنا ودواءنا،
فأما الداء فهو أن الابتلاء سنة الله في الدنيا ، فالدنيا دار البلاء والمحن ، دل عليه قول الله تعالى:( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات) الآية
والدواء، هو الصبر وهو اعتراف العبد لله بما أصاب منه ،واحتسابه عند الله رجاء ثوابه ، وقد يجزع الرجل وهو متجلد لا يري منه إلا الصبر ، دل عليه قول الله تعالى :( واستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين )استعينوا بالصبر والصلاة أي بالثبات على ما أنتم عليه وإن نالكم فيه مكروه في العاجل ، فإن الله مع الصابرين ،لإن من كان الله معه فهو الغالب .

[عائشة أبو العينين]

فائدة من تفسيسر قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: «الصّبر في بابين، الصّبر للّه بما أحبّ، وإن ثقل على الأنفس والأبدان، والصّبر للّه عمّا كره وإن نازعت إليه الأهواء. فمن كان هكذا، فهو من الصّابرين الّذين يسلّم عليهم، إن شاء اللّه»

فالعبد يعد من الصابرين ما دام بين ىأمرين وحالين:
مجاهدة لنفسه بدفعها على الثبات على الطاعة ويدفعها الى ذيادتها
ومجاهدة هوى نفسه بأن يكفها عما نهى الله عنه مستغفراً عما ذل فيه
ودرجته تعلوا فى الصبر كلما ذادت مجاهدته ولذا فالأمر بالصبر كثير ما ذكره الله فى كتابه الكريم وذكر عظم الأجر عليه وكذلك فى حديث رسول الله صلى اللبه عليه وسلم

[مضاوي الهطلاني]

فائدة يوم الاحد
فضل هذه الأمة حيث هداها الله تعالى في قبلتها الى البيت الحرم وهي التي ظل عنها غيرها من الأمم وحسدتها عليها اليهود ، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم -يعني في أهل الكتاب -: «إنّهم لا يحسدوننا على شيءٍ كما يحسدوننا على يوم الجمعة، التي هدانا اللّه لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلّوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين»)

فائدة يوم الاثنين
بيان عناد أهل الكتاب وعتوهم وأنه مهما أوتوا من الحق البين فلن يهتدوا قال تعالى :( ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك )

فائدة يوم الثلاثاء
من أعظم نعم الله علينا بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :( كما أرسنا فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل في ظلال مبين )

فائدة يوم الاربعاء
فضل من استشهد في سبيل الله وان الله نهي أن يقال عنهم أموات بل هم أحياء عند ربهم يرزقون .