تفسير القرآن للقرآن قسمان
القسم الأول:
1 صريح؛ وهو ما صرحت الآيات فيه بالتفسير ، وكان تفسير الآية بالآية واضحا لا يحتاج من المفسر إلى اجتهاد ورأي ، ولذلك نسميه صريحالأن يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس
وهذا النوع هو الذي يعد من التفسير الإلهي
مثاله:
قول الله تعالى: {والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب}.
تفسير الطارق بعد هذا القول القاطع من ربنا عز وجل (النجم الثاقب) .
2- التفسير الاجتهادي للقرآن بالقرآن؛فالمفسر يجتهد في تفسير هذه الآية بتلك الآية
فما أصاب فيه المجتهد مراد الله تعالى، فقد وفق فيه لبيان الله للقرآن بالقرآن، وما أخطأ فيه أو أصاب فيه بعض المعنى دون بعض فلا يصح أن ينسب اجتهاده إلى التفسير الإلهي للقرآن.
طرق تفسير القران للقران
-تفسير إحدى القراءات لغيرها، وقد قال مجاهد بن جبر رحمه الله: (لو كنت قرأت قراءة ابن مسعودٍ لم أحتج أن أسأل ابن عباسٍ عن كثيرٍ من القرآن مما سألت).رواه الترمذي.
-ومنه تفسير اللفظ بلفظ أشهر منه وأوضح،
-ومنه بيان المجمل،
-وتقييد المطلق،
- وتخصيص العام؛
. أنواع البيان الإلهي
1تفسير القران للقران
2تفسير القران بالحديث لقدسي
3 بيان القران بالحكم الكوني القدري
4 بيان القران بما ينزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات وتفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم.
أنواع البيان النبوي للقرآن:
1- تلاوته للقران ؛ حيث كان تلاوته صلى لله عليه وسلم تلاوة تفسيرية
2- بيانه بالعمل به
3- الإجابة على ما يشكل على الصحابة في فهم معاني القران
4- الإجابة على تساؤلات المشركين و أهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القران؛ وما يوردونه من الشبه و الاعتراضات
5- ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
6- أن ينص على تفسير آية ابتداء؛ وأن يبين المراد منها.
7- تعليم الصحابة وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله.
8- التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.
رواى البخاري في التاريخ الكبير وابن ماجه في سننه.
عن جندب بن عبد الله البجلي قال: « كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا».
(وإنه سيرث القرآن بعدنا قوم ليشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم بل لا يجاوز هاهنا ووضع يده على الحلق).