دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1436هـ/15-04-2015م, 10:48 AM
محمد علي محمد محمد علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي صفحة الطالب: محمد علي محمد للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 جمادى الآخرة 1436هـ/15-04-2015م, 02:42 PM
محمد علي محمد محمد علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي

حل أسئلة محاضرة بيان فضل طلب العلم

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.


1)العلم أصلُ بيانِ الهدى و بالهدى ينجو العبد من الشقاء و الضلال فى الدنيا و الآخرة .
2) يُعرِّفُ العبد بربه وبأسمائه الحسن وصفاته العُلى وآثارها فى الخلق والأمر.
3) يتعرف على صفات الله وجزائه من الأعمالنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فى الدنيا والآخرة .
4
) العلم يُعرِّفُ العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه وما ينجو به من الفتن التى تأتيه فى يومه وليلته والفتن التى قد يضل بها من يضل إن لم يعتصم بما بيَّنه الله عز وجل من الهدى الذى لا يُعرف إلا بالعلم .
5
) العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى ويدل على ذلك ما رتَّبه الله على العلم من الأمور العظيمة والفضائل الجليلة.

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.

قال الله تعالى "إنما يخشى الله َ من عباده العلماءُ"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من يُرد الله به خيرًا يفقه فى الدين"

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1)أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم .
2) " مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة " لابن القيم رحمه الله .
3)
كتاب " فضل علم السلف على علم الخلف "لابن رجب رحمه الله .


السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها
والصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ،

* أصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم
*وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقة لكنه عند الله من أهل العلم ، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم ، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق وإن كان لا يقرأ ولا يكتب بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى .
*وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل ، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر يعلمون علما عظيما قد يُفني بعض المتفقة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولمّا يحصلوا عشره .

*قال الله تعالى :{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب }

الحذر والرجاء من الأعمالنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة القلبية ، فلما قامت في قلوب هؤلاء قياما صحيحا أنتجت أثرها ، وهو القنوت لله عز وجل لله آناء الليل ساجدا وقائما فكان هذا هو أصل العلم النافع ،


السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطرنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

*من العلوم الضارة ؛ السحرُ و التنجيمُ و الكهانةُ و علم الكلامِ و الفلسفةُ .


* فيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل و قولٌ على الله بغير علم ، و اعتداءٌ على شرعه و اعتداءٌ على عباده .
* مخالفة لهدي الكتاب و السنة .
* دراسة هذه العلوم سبب للزيغ والضلال وتمكن البدع والشبهات في القلب .
*تبعد المرء عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه .
*تضيع الوقت الثمين فيما لا ينفع المرء بل فيه مفسدة وضرر عليه .

ملاحظة : تم الإستعانة بتفريغات الطلاب للمحاضرة .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 رجب 1436هـ/24-04-2015م, 01:16 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي محمد مشاهدة المشاركة
حل أسئلة محاضرة بيان فضل طلب العلم

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.


1)العلم أصلُ بيانِ الهدى و بالهدى ينجو العبد من الشقاء و الضلال فى الدنيا و الآخرة .
2) يُعرِّفُ العبد بربه وبأسمائه الحسن وصفاته العُلى وآثارها فى الخلق والأمر.
3) يتعرف على صفات الله وجزائه من الأعمالنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فى الدنيا والآخرة .
4
) العلم يُعرِّفُ العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه وما ينجو به من الفتن التى تأتيه فى يومه وليلته والفتن التى قد يضل بها من يضل إن لم يعتصم بما بيَّنه الله عز وجل من الهدى الذى لا يُعرف إلا بالعلم .
5
) العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى ويدل على ذلك ما رتَّبه الله على العلم من الأمور العظيمة والفضائل الجليلة.

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.

قال الله تعالى "إنما يخشى الله َ من عباده العلماءُ"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من يُرد الله به خيرًا يفقه فى الدين" لو تعودنا على الربط بين الراوي والمتن لعظمت الاستفادة .

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1)أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم .
2) " مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة " لابن القيم رحمه الله .
3)
كتاب " فضل علم السلف على علم الخلف "لابن رجب رحمه الله .


السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها
والصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ،

* أصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم
*وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقة لكنه عند الله من أهل العلم ، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم ، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق وإن كان لا يقرأ ولا يكتب بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى .
*وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل ، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر يعلمون علما عظيما قد يُفني بعض المتفقة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولمّا يحصلوا عشره .

*قال الله تعالى :{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب }

الحذر والرجاء من الأعمالنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة القلبية ، فلما قامت في قلوب هؤلاء قياما صحيحا أنتجت أثرها ، وهو القنوت لله عز وجل لله آناء الليل ساجدا وقائما فكان هذا هو أصل العلم النافع ،


السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطرنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

*من العلوم الضارة ؛ السحرُ و التنجيمُ و الكهانةُ و علم الكلامِ و الفلسفةُ .


* فيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل و قولٌ على الله بغير علم ، و اعتداءٌ على شرعه و اعتداءٌ على عباده .
* مخالفة لهدي الكتاب و السنة .
* دراسة هذه العلوم سبب للزيغ والضلال وتمكن البدع والشبهات في القلب .
*تبعد المرء عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه .
*تضيع الوقت الثمين فيما لا ينفع المرء بل فيه مفسدة وضرر عليه .

ملاحظة : تم الإستعانة بتفريغات الطلاب للمحاضرة . نأمل أن تكون قد استمعت إلى المحاضرة كاملة ، وإن استعنت بتفريغ الطلاب للتيسير وعدم الجهد في الكتابة ، فلا بأس بشرط أن تطلع على المحاضرة كاملة .
أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك .
الإجابة جيدة ، بارك الله فيك ، وهناك ملاحظات يسيرة تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح فيرجى مراعاتها .
بالنسبة للسؤال الخامس ، لو حررت العناصر هكذا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

لكانت أجود وأفضل تحريرا .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 رجب 1436هـ/26-04-2015م, 07:49 PM
محمد علي محمد محمد علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي

تلخيص الدرس الأوَّل: بيانُ معنَى شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ

-
(لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ. والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.

-
كلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[المؤمنون: ١١٧].

-
لا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ،لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)[الذاريات: ٥٦]

-
معنَى التَّوْحيدِ، هو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.قال تعالى : ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)[البقرة: ١٦٣].

-
كلمةُ التوحيدِ هي كلمةُ الحقِّ التي دعا إليها المرسلون قبلَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهي دَعوةُ رسولنِا صلى الله عليه وسلم.
-
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)[الأنبياء: ٢٥].
-
قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)[الأنبياء: ١٠٧-١٠٨].

-
أصْلُ دعوةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى التوحيدِ، فبدأ بدَعْوةِ قومِه إلى التوحيدِ، وأرسَلَ إلى الملوكِ يَدْعُوهم إلى التوحيدِ، وأَمَر أصحابَه أن تكونَ أوَّلُ دعوتِهم إلى التوحيدِ.

-توحيدُ اللهِ تعالى هو مِفْتاحُ الدخولِ في الإسلامِ، وبدونِه لا يكون المَرْءُ مُسلمًا.

-وإذا ارْتَكَبَ العبدُ ما يَنْقُضُ التوحيدَ فهو كافرٌ مشركٌ خارجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ.

-
إذا شَهِدَ العبدُ أن لا إله إلا اللهُ؛ فقد شَهِدَ ببُطلانِ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، وشَهِدَ على نفسِه أن لا يَعْبُدَ إلا اللهَ عز وجل مُخْلِصًا له الدينَ. وهذا هو الإسلامُ الذي أمَرَ اللهُ به، قال اللهُ تعالى: ﴿قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (66)[غافر: ٦٦].




رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 رجب 1436هـ/27-04-2015م, 02:27 PM
محمد علي محمد محمد علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي تلخيص الدرس الثاني من كتاب معالم الدين

(تلخيصات كتاب معالم الدين )

تلخيص الدرس الثاني: بيانُ معنَى شهادةِ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم)
- شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد بنَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ.
- وتَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه .
- شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تستلزمُ ثلاثةَ أمورٍ عظيمةٍ هي:
1: مَحَبَّتُه صلى الله عليه وسلم .
2: تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وغيرِه.
3: طاعتُه صلى الله عليه وسلم .
* لا يَدْخُل العبدُ في الإسلامِ حتى يَشْهَدَ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإذا ارتكَبَ العبدُ ما يَنْقُضُ هذه الشهادةَ فليسَ بمُسلمٍ، بل هو كَافِرٌ مُرتَدٌّ عن دينِ الإسلامِ.

ومِمَّا يَنْقُضُ هذه الشهادةَ:
1- بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به .

2- تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه .
3- الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ .


* وكلُّ مَن ارتكَبَ شيئًا من هذه النواقضِ التي تَنْقُضُ شهادةَ أن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ فهو غيرُ مُؤمِنٍ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، وإنْ نَطَقَ بالشَّهادةِ بلسانِه؛ فحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ[المنافقون: ١].

* لا تَصِحُّ هذه الشَّهادةُ مِن عبدٍ حتى يَقومَ بمُقْتضاها من المَحبَّةِ والتصديقِ والطاعةِ .
*العبدُ لا يَكونُ مُتَّبِعًا للهُدَى حتى يكون مخلصاً لله متبعاً سُنَّةَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم.
*المُبتدِعُ عاصٍ للرسولِ صلى الله عليه وسلم غيرُ مُتَّبِعٍ للهُدَى، وهو ضالٌّ ببِدْعتِه.
* البِدَعُ على قِسْمين:
ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ
ــ وبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ

*فالبدعُ المُكفِّرةُ هي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ .ومثالُها:دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
*والبدعُ المُفسِّقةُ هي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ، ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 رجب 1436هـ/27-04-2015م, 06:29 PM
محمد علي محمد محمد علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي تلخيص الباب الأول "في أحكام الطهارة والمياه" من كتاب الفقه الميسر

( تلخيصات كتاب الفقه الميسر) (1-5)
- تلخيص الباب الأول من كتاب الطهارة و المياه :

المسألة الأولى: في التعريف بالطهارة، وأقسامها:
- الطهارة على قسمين:
القسم الأول: طهارة معنوية وهي طهارة القلب من الشرك والمعاصي قال تعالى: {إنّما المشركون نجسٌ} [التوبة: 28].
القسم الثاني: الطهارة الحسية :

- تعريفها: وهي في اللغة: النظافة، والنزاهة من الأقذار.
وفي الاصطلاح: رفع الحدث، وزوال الخبث.


-والمراد بارتفاع الحدث: إزالة الوصف المانع من الصلاة باستعمال الماء في جميع البدن، إن كان الحدث أكبر، وإن كان حدثاً أصغر يكفي مروره على أعضاء الوضوء بنية، وإن فقد الماء أو عجز عنه استعمل ما ينوب عنه، وهو التراب، على الصفة المأمور بها شرعاً .

-والمراد بزوال الخبث: أي: زوال النجاسة من البدن والثوب والمكان.

-الطهارة الحسية على نوعين:
1-طهارة حدث وتختص بالبدن.
2-وطهارة خبث، وتكون في البدن، والثوب، والمكان.
-الخبث على ثلاثة أنواع: خبث يجب غسله، وخبث يجب نضحه، وخبث يجب مسحه.

المسألة الثانية: الماء الذي تحصل به الطهارة:
-الماء الذي تحصل به الطهارة هو الماء الطّهور، وهو: الطاهر في ذاته المطهر لغيره، وهو الباقي على أصل خلقته .
-ولا تحصل الطهارة بماء غير الماء كالخل والعصير ؛ لقوله تعالى: {فلم تجدوا ماءً فتيمّموا صعيدًا طيّبًا} [المائدة: 6] فلو كانت الطهارة تحصل بماء غير الماء لنقل عادم الماء إليه، ولم ينقل إلى التراب.
المسألة الثالثة: الماء إذا خالطته نجاسة:
- الماء إذا خالطته نجاسة فغيّرت أحد أوصافه الثلاثة -ريحه، أو طعمه، أو لونه- فهو نجس بالإجماع .
-أما إن خالطته النجاسة ولم تغير أحد أوصافه: فإن كان كثيراً لم ينجس وتحصل الطهارة به، وأما إن كان قليلاً فينجس، ولا تحصل الطهارة به.
-حدّ الماء الكثير ما بلغ قلتين فأكثر، والقليل ما دون ذلك.
والدليل على ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث).
المسألة الرابعة: الماء إذا خالطه طاهر:
-
الماء إذا خالطته مادة طاهرة،ولم يغلب ذلك المخالط عليه، فالصحيح أنه طهور يجوز التطهر به .

- لأن الله سبحانه وتعالى قال: {وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النّساء فلم تجدوا ماءً فتيمّموا صعيدًا طيّبًا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم} [النساء: 43].فلفظ الماء في الآية نكرة في سياق النفي، فيعم كل ماء. لا فرق بين الماء الخالص والمخلوط.

- المسألة الخامسة: حكم الماء المستعمل في الطهارة:
الماء المستعمل في الطهارة كالماء المنفصل عن أعضاء المتوضئ والمغتسل طاهر مطهر لغيره على الصحيح، ما دام أنه لم يتغير منه أحد الأوصاف الثلاثة: الرائحة والطعم واللون.


-ودليل طهارته: (أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه) .


المسألة السادسة: أسار الآدميين وبهيمة الأنعام:
- السّؤر: هو ما بقي في الإناء بعد شرب الشارب منه، فالآدمي طاهر، وسؤره طاهر.

- أجمع العلماء على طهارة سؤر ما يؤكل لحمه من بهيمة الأنعام وغيرها.
-أما ما لا يؤكل لحمه كالسباع والحمر وغيرها فالصحيح: أن سؤرها طاهر، ولايؤثر في الماء، وبخاصة إذا كان الماء كثيراً.أما إذا كان الماء قليلاً وتغيّر بسبب شربها منه، فإنه ينجس.
-ودليل ذلك ماورد أنه صلّى اللّه عليه وسلّم سئل عن الماء، وما ينوبه من الدواب والسباع، فقال: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث).

- سؤر الكلب نجس، وكذلك سؤر الخنزير.أما الكلب: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب، أن يغسله سبع مرات، أولاهن بالتراب).
-وأما الخنزير: فلنجاسته، وخبثه، وقذارته، قال الله تعالى: {فإنّه رجسٌ} .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 رجب 1436هـ/2-05-2015م, 05:41 PM
محمد علي محمد محمد علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي

تلخيص الدرس الأوَّل: بيانُ معنَى شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ

- الشهادتين هما الركن الأول في الدين و بدونهما لا يكون المرء مسلما .

- أول ما يجب على العبد تعلمه من الدين هو الشهادتين وأحكامهما ويشهد لذلك حديث معاذ رضي الله عنه .
- معنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله .
- معنى التوحيد : إفراد الله بالعبادة .
- لا يَتَحَقَّقُ التوحيدُ إلا باجتنابِ الشِّركِ .
- أول دعوة الرسل كانت إلى توحيد الله .
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾
- أول دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه كانت إلى التوحيد .
قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)
- رسائل النبي صلى الله الله عليه وسلم إلى الملوك كانت دعوة إلى التوحيد .
- من عبد غير الله فهو مشرك كافر .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 رجب 1436هـ/2-05-2015م, 06:11 PM
محمد علي محمد محمد علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي

تلخيص الدرس الثاني: بيانُ معنَى شهادةِ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم)
* مقتضيات شهادة أن محمد رسول الله :
1- الإيمان بأن الله أرسل نبيه محمد رسولاً إلى الثقلين .
2- الإيمان بأنه عبد الله ورسوله ليس له حق في العبادة .
*شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تستلزمُ ثلاثةَ أمورٍ : محبته وتصديقه وطاعته .
* لا يَدْخُل العبدُ في الإسلامِ حتى يَشْهَدَ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ .
* إذا ارتكب العبد ما ينقض هذه الشهادة فهو كافر مرتد .

* نواقض هذه الشهادة :
1- بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم .
2- تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم .
3- الإعراض عن طاعته .

* من ارتكب شيئا من هذه النواقض فهو غير بمؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم .
* متابعة النبي صلى الله عليه وسلم هو مقتضى شهادة أن محمد رسول الله .
* البدع قسمان : بدع مكفرة وبدع مفسقة .
* فلاح العبد في إتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم .
* مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم سبب للعقوبات في الدين والدنيا .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir