تلخيص مسائل الموضوع
• بيان عظمة القرآن:
- القرآن عظيم في قدْره وصفاته.
- من عظمة قدره في الدنيا:
× أنه كلام الله تعالى.
× الفرقان بين الحق والباطل.
× منزه من الباطل {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه}.
× يهدي للتي هي أقوم، شامل لحياة الفرد والمجتمع.
× يعصم من الضلال والفتن.
× كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة للمعاني الجليلة.
× كثرة قسم الله به في كثير من الآيات.
× أفضل الكتب المنزّلة، وقد أنزل على أفضل الرسل.
× خصه الله بجملة من الأحكام ترعى حرمته وتبيّن جلال شأنه، من التطهر قبل التلاوة، وتحريم تلاوته في الأماكن النجسة وفي حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقد يمينه، ومن استهزأ به ولو بكلمة خرج عن الملة، وجملة من الأحكام.
× مكانته في قلوب المؤمنين، والاعتناء به تدبرًا وفهمًا.
× تحدى به المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا.
- من عظمة قدره في الآخرة:
× يظل صاحبه في الموقف العظيم.
× يشفع لصاحبه، ويحاجّ عنه يوم القيامة، وفي المقابل إذا ضيّعه يمحل به بأن يوبقه ويهلكه لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار )) .
× يرفع نزلة صاحب القرآن في الجنة.
- من عظيم صفاته:
× باب من أبواب العلم الواسعة لمن تدبر وتأمل كلام الله.
× حياة للقلب وغذاؤه ودواؤه.
× تعدد أوصاف القرآن، ووصفه بصفات عظيمة جليلة تنبئ عن عظمته.
× اجتماع الأوصاف على موصوف واحد دليل على عظمته.
- هذه العظمة لها لوازم يقتضيها الإيمانُ بها في قلب العبد المؤمن؛ فيعرف له قدره ويعظّمه في قلبه، ويعظمه إذا تحدث عنه، ويعظمه إذا تلاه، ويعظمه إذا تلي عليه.
****
• إجماع المسلمين على وجوب تعظيم القرآن:
- أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته.
- أجمع المسلمون على أن القرآن المتلو في الأقطار المكتوب في الصحف الذي بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول الحمد لله رب العالمين إلى آخر قل أعوذ برب الناس كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى اللهعليه وسلم وأن جميع ما فيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع فيه الإجماع .
- أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه.
*****
• من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه:
- الإيمان بأنه كلام الله وتنزيله لا يشبه شيء من كلام الخلق.
- تعظيمه وتلاوته حق التلاوة وتحسين الصوت به.
- الذب عنه لتأويل المحرفين والطاعنين.
- الصديق بما فيه، والتسليم بمتشابهه.
- فهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه وأي علم يتصل به.
- نشر علومه والدعاء إليه .
******
• بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن:
- قال إبراهيم: "كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا".
- قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك.
- قال الفضيل بن عياض: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن.
*****
• حكم من استخف بشيء من القرآن:
- من استخف من القرآن أو بجزء منه، أو سبَّ، أو جحد حرفا منه، أو كذب بشيء مما صرح به فيه،أو أثبت ما نفاه، أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك، أو يشك في شيء من ذلك فهو: (كافر بإجماع المسلمين).
- من جحد التوراة والإنجيل أو كتب الله المنزلة أو كفر بها أو سبها أو استخف بها فهو: كافر.
- إذا ألقاه المسلم في القاذوره صار كافرًا -والعياذ بالله-.
- يحرم توسد القرآن وكتب العلم.
******
• حكم من أهان المصحف وأساء الأدب:
- من قال"لعن الله معلمك وما علمك" وأراد به سوء الأدب دون القرآن: يؤدب القائل.
- من لعن القرآن فإنه يقتل.
******
• حكم القيام للمصحف:
- يرى النووي استحباب القيام للمصحف إذا قَدِم عليه عليه كقيامه للعلماء، والمصحف أولى للقيام من غيره.
- ويرى ابن تيمية: أن القيام للمصحف وتقبيله لم يرد فيه شيئًا مأثورًا عن السلف.
*******
• حكم قول: سورة صغيرة:
- قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألأم، القرآن كله عظيم".
أ.ه.