صفحة الطالبة: اختاه

[أم الهندين بوعلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

ملخص رسالة "الوسائل المفيدة للحياة السعيدة" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي مطبوعات وزارة الشؤون الاسلامية و الاوقاف بالمملكة

مقدمة المؤلف:
جمع المؤلف في رسالته عددا من الأسباب الدينية و الطبيعية و العملية الموفقة باذن الله الى حياة هنيئة

فصل 1 : مفتاح الحياة الطيبة " الايمان و العمل الصالح

1- من آمن بالله و عمل صالحا حق ّ عليه قول الله تعالى :" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"
فمن كان وصفه كذلك اذا أصابته سرّاء او ضرّاء علم انّه كلّ من عند الله لذا اقتنع بما آتاه سبحانه فلا تخلو حاله من النفعين:
* اما شاكر راجي للثواب
* اما صابر مطمئن محتسب للأجر

2- الاحسان الى الخلق بالقول و الفعل و انواع المعروف بنية اخلاص و احتساب لقوله تعالى :" لا خير في كثير من نجواهم الاّ من أمر بصدقة او معروف او اصلاح بين النّاس و من يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما "
و من جملة الاجر العظيم : زوال الاحزان و الهموم

فصل 2 : دفع الهم بالاشتغال في غيره

3- الاشتغال عن الهم بما تأنس به النفس في حدود الشرع مع تصحيح النية لنيل الثواب
4- الاهتمام بعمل اليوم الحاضر و تجنب الحزن على الوقت الماضي و الهم الذي يحدث بسبب الخوف من المستقبل و مفتاح ذلك التوكل على الله و بذل الاسباب النافعة و الرضى بما يلي ذلك امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه و سلم :" احرص على ما ينفعك و استعن بالله و لا تعجز و اذا اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا كان كذا و كذا و لكن قل : قدّر الله و ما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان "

فصل 3 : السعي في أسباب انشراح الصدر من ذكر و مقابلة المكاره بالنعم

5- الاكثار من ذكر الله لقوله تعالى : "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
6- التحدث بنعم الله الظاهرة و الباطنة
فحتى الاحزان في حدّذاتها نعمة اذ بيّن سبحاه ما تؤدي اليه من اجر و ثواب و بيّن ان السبيل الصحيح لنيله هو الصبر و التسليم فاذا استوعب المؤمن ذلك أيقن ان أمره كله خير و اطمأن

7- اذا نظر المؤمن الى من هو دونه في متع الحياة ادرك نعم الله التي ماقهم فيها فحمد و رضى كما في قول الرسول صلى الله عليه و سلم :" انظروا الى من هو اسفل منكم و لا تنظروا الى من هو فوقكم فانه أجدر ان لا تزدروا نعمة الله عليكم"


فصل 4: تجاوز ما مضى و الدعاء بالصلاح

8- السعي في ازالة الاسباب الجالبة للهموم و في تحصيل الاسباب الجالبة للسرور و ذلك بتجنب الحزن على ما مضى اذ لا يستطيع تغييره مهما فعل و لا يقلق نفسه بهموم المستقبل التي ليس له ادنى تصرف فيها فهي بيد العزيز الحكيم . اذا ايقن هذا توكل على ربه و اطمأن قلبه و زال همه

9- الاقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم في خطة المستقبل , كان عليه الصلاة و السلام يدعو : "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة امري و اصلح لي دنياي التي فيها معاشي و اصلح لي آخرتي التي اليها معادي و اجعل الحياة زيادة لي في كل خير و الموت راحة لي من كل شر"
" اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين و اصلح لي شأني كله لا اله الا انت"

فصل 5: توطين النفس على تحمل المكاره

10- السعي في تخفيف النكبات بتقدير أسوأ الاحتمالات التي قد يؤول اليها الامر و توطين النفس على تحملها مع التوكل دائما على الله و حسن الظن به سبحانه فلو جاهد نفسه على تحمل الاسوأ هان عليه تحمل ما هو أقل سوءا آكدا بل و اتضحت له طرق السعي لتخفيف ما هو في مقدوره

فصل 6: دفع القلق بتقوية القلب " التفاؤل

"

11- تقوية القلب و تجنب انفعاله و استسلامه للاوهام فعلى الانسان ان يبقى متفائلا
12- التوكل على الله و اعتبار قوله تعالى " من يتوكل على الله فهو حسبه" فمن آمن بالله و عمل صالحا اطمأن قلبه لوعد الله ووثق به عز و جل و كان ذلك سببا لزوال همه

فصل 7: غض الطرف عن المساوئ بتذكر المحاسن

13- من كره خلقا فيمن تجمعه به علاقة فليمتثل قول الرسول صلى الله عليه و سلم " لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر" فتعداد المحاسن :
* يهين المساوئ و ينسيها
* ييسر السعي لدوام المحبة و الصفاء بين الطرفين

فصل 8 : السعي لفهم الحياة على ضوء الكتاب و السنه

فذاك يحصّل فوائد كثيرة:
14*استيعاب ان الحياة متاع الى حين فيتولد الاجتهاد في تحصيل النفع عوض الالتفات الى الهموم و الركون
15* احتقار المكروه مقابل ما منّ به الله من نعم لا تعد و لا تحصى
16* التيقن ان من أساء الينا انما هو مسيء لنفسه
17* ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فالانسان وحده مسؤول علىتوجيه افكاره امّا خير فحياة طيبة و اما شر فحياة تعيسة
18* اخلاص العمل لله و رجاء ثوابه و رضاه دون سواه باستحضار قوله نعالى في حق خواص خلقه " ان{ما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً و لا شكورا"
19* جلاء النافع من المضر في جميع الامور و الاجتهاد لتحقيقه
20* استعاب قيمة الوقت فلا يؤخر عمل اليوم الى الغد و بذلك يتم التفرغ لما يأتي مستقبلا باستعداد و تأهب
21* الانضباط في الحياة و منه ادراج الامور الاهم فالاهم ,تمييز ما تميل له النفس من الاعمال حتى يبقى الشغف لتقديم المزيد قائما, استشارة من هو اهل لذلك عند الحاجة, دراسة الامور درسا دقيقا حتى يتبين رجحان المصلحة من عدمها قبل الاقبال عليها و التوكل على الله

و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

[أم بدر]

أسأل الله للجميع التوفيق والسداد ، المشاركات بمجموعها موفقة بارك الله فيكم ، وأقربها لاحتواء المطلوب مشاركة أختاه وأبو البراء ومسلمة ولله الحمد ورتل وارتق وفقهم الله ، أما على التفصيل فهذا ما لاحظته :

- رشيد : ما لَخَّصْتَهُ تعريف بمحتوى الرسالة مفيد لمن سأل عن موضوعها بارك الله فيك ، أما المطلوب فهو إفراغ المادة الرئيسة للرسالة في جمل وافية مختصرة تَصُوغُها من إنشائك أو اقتباسك لتكون عِمادًا ، وتُدَلِّل عليها بالسِّناد .

- أختاه : أتيتِ بجميع النقاط بارك الله فيك ، ولو استغنيتِ عن الجمل الخضراء المفرَّغة في نقاطها المندرجة تحتها لكان أحسن لتجنب التكرار .
وفقكِ الله .

- أبو البراء : إجابة موفقة بارك الله فيك .

- محمد عيسى : بدأتَ بِذِكر السِّناد ، والسِّناد لا يُبْتَدَأُ به لأنه دليل على ما قبله أو استدلال أو تعليل له ، فلا يُبْتَدَأُ به بارك الله فيك ، وتقسيم التلخيص إلى نقاط جيد ينم عن حُسن استنباط وجودة فهم ، ويبدو أنك عَنَيْتَ في ثالثا : أسباب صحة القلب ، إلا أن اللفظ لم يؤدي .

- مسلمة ولله الحمد : إجابة موفقة بارك الله فيكِ .

- تهاني عايض : بارك الله فيكِ أتيتِ بجُمل مهمة إلا أنها قَصُرَتْ عن استيعاب جمل مهمة أخرى .
وفقكِ الله .

- رتل وارتق : تلخيص موفق بارك الله فيك .