وَقَالَ أَبُو الْفَضْلِ الكِنَانِيُّ:
وَمُسْتَلْحَمٍ يَخْشَى اللَّحَاقَ وَقَدْ تَلاَ = بِهِ مُبْطِئٌ قَدْ مَنَّهُ الْجَرْيُ فَاتِرُ
ضَعِيفُ القُوَى رِخْوُ العِظَامِ كَأَنَّهَا = حِبَالٌ نَضَتْهُ مُبْطِئَاتٌ مَحَامِرُ
فَنَهْنَهْتُ عَنْهُ الْقَوْمَ حَتَّى كَأَنَّمَا = حَبَا دُونَهُ لَيْثٌ بِخَفَّانَ خَادِرُ
شَتِيمٌ أَبُو شِبْلَيْنِ أَخْضَلَ مَتْنَهُ = مِنَ الدَّجْنِ يَوْمٌ ذُوَ أَهَاضِيبَ مَاطِرُ
يَظَلُّ تُغَنِّيهِ الْغَرَانِيقُ فَوْقَهُ = أَبَاءٌ وَغِيلٌ فَوْقَهُ مُتَآصِرُ
مُحِبٌّ كَإِحْبَابِ السَّقِيمِ وَمَا بِهِ = سِوَى أَسَفٍ أَلاَّ يَرَى مَنْ يُثَاوِرُ