دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 09:12 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 20: قصيدة أبي الفضل الكناني: ومُستلحم يخشى اللحاق وقد تَلا = به مُبطئ قد منَّهُ الجريُ فاترُ

وَقَالَ أَبُو الْفَضْلِ الكِنَانِيُّ:

وَمُسْتَلْحَمٍ يَخْشَى اللَّحَاقَ وَقَدْ تَلاَ = بِهِ مُبْطِئٌ قَدْ مَنَّهُ الْجَرْيُ فَاتِرُ
ضَعِيفُ القُوَى رِخْوُ العِظَامِ كَأَنَّهَا = حِبَالٌ نَضَتْهُ مُبْطِئَاتٌ مَحَامِرُ
فَنَهْنَهْتُ عَنْهُ الْقَوْمَ حَتَّى كَأَنَّمَا = حَبَا دُونَهُ لَيْثٌ بِخَفَّانَ خَادِرُ
شَتِيمٌ أَبُو شِبْلَيْنِ أَخْضَلَ مَتْنَهُ = مِنَ الدَّجْنِ يَوْمٌ ذُوَ أَهَاضِيبَ مَاطِرُ
يَظَلُّ تُغَنِّيهِ الْغَرَانِيقُ فَوْقَهُ = أَبَاءٌ وَغِيلٌ فَوْقَهُ مُتَآصِرُ
مُحِبٌّ كَإِحْبَابِ السَّقِيمِ وَمَا بِهِ = سِوَى أَسَفٍ أَلاَّ يَرَى مَنْ يُثَاوِرُ


  #2  
قديم 20 رجب 1432هـ/21-06-2011م, 10:35 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

20


وقال أبو الفضل الكناني *

[قال أبو سعيد: أنشدنيها أبو عمرو بن العلاء]

1: ومستلحم يخشى اللحاق وقد تلا = به مبطئ قد منه الجري فاتر
2: ضعيف القوى رخو العظام كأنها = حبال، نضته مبطئات محامر
3: فنهنهت عنه القوم حتى كأنما = حبا دونه ليث بخفان خادر
4: شتيم أبو شبلين أخضل متنه = من الدجن يوم ذوأها ضيب ماطر
5: وظل تغنيه الغرانيق، فوقه = أباء وغيل فوقه متآصر
6: محب كإحباب السقيم وما به = سوى أسف أن لا يرى من يثاور


(*) ترجمت: لم نجد له ترجمة ولا ذكرًا في غير هذا الموضع.
جو القصيدة: يصور هنا رجلا قد رهقه العدو في القتال، وهو مع ذلك على ظهر فرس ضعيف القوى، لا يستطيع أن ينجو بنفسه، بله أن ينجو بصاحبه، فيعرض هو له وينهنه عنه القوم، فلو أبصرته حينئذ أبصرت الليث. وقد نعت هذا الأسد في الأبيات 3 – 6.
تخريجها: هي برقم 36 في الأوربية. ولم نجد شيئًا منها في موضع آخر.
(1) المستلحم، بصيغة المفعول: الذي روهق واحتوشه العدو في القتال. وكتب إزاء الكلمة في الشنقيطية «مدرك» والمؤدى واحد. تلا به: تخلف به. منه الجري: أضعفه وأعياه. الفاتر: الذي لانت مفاصله وضعف، عنى بذلك الفرس.
(2) نضته: سبقته وتقدمته. محامر: جمع محمر، بكسر أوله وفتح ثالثه، يقال «فرس محمر»: لئيم يشبه الحمار في جريه من بطنه. أراد أن هذا الفرس من ضعفه تسبقه ضعاف الخيل. وفي الشنقيطية «ضنته» بدلاً من «نضته» ولا وجه لها.
(3) نهنهت: كففت وزجرت. عنه: عن المستلحم. حيا: اعترض. خفان: موضع قرب الكوفة، وهو مأسدة. الخادر: الذي اتخذ الأجمة خدرًا.
(4) الشتيم: الكريه الوجه، يقال أسد شتم، أي عابس. أخضل متنه: بل ظهره. الدجن: المطر الكثير. أهاضيب: دفعات من المطر.
(5) الغرانيق: من طيور الماء. الأباء: جمع أباءة، وهي أجمة القصب. الغيل: الشجر الملتف الذي ليس بشوك. متآصر: متجاور ملتف.
(6) محب: بحاشية الشنقيطية «ملق رأسه من المرض». وفي اللسان: «أحب البعير إحبابًا: به كسر أو مرض فلم يبرح مكانه حتى يبرأ أو يموت». صور بذلك ربوض الأسد. يثاور: بحاشية الشنقيطية «يقاتل». والمثاورة: المواثبة والمساورة.
[شرح الأصمعيات: 77-78]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
20, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir