يقول الناظم رحمه الله تعالى في النوع السابع : التشبيه وما على اشتراك أمر دل مع غيره التشبيه حيث حل
ما : هذه خبر مقدم ، وعلى إشتراك: جر ومجرور متعلق بدل ،إشتراك أمر مضاف إليه ،دل:الألف ألف إطلاق ،مع غيره التشبيه :مبتدأ مؤخر فعلى هذا يكون التشبيه ما على إشتراك أمر مع غيره يشتركان في شيء يسمى وجه الشبه ويكون هذا الإشتراك إشتراك المشبه بالمشبه به بواسطة الأداة حيث حل .
فالتشبه: هو الكلام الدال على إشتراك أمر مع غيره في معناً يجمع بينهما هو وجه الشبه .
والشرط ها هنا في التشبيه :إقترانه مع أداته ،التشبيه الشرط أن يقترن بالأداة مع هذه الألف للإطلاق مع أداته إقترانه مع أداته إذ لو لم تقترن به الأداة لصار إستعارة .
والشرط ها هنا إقترانه مع أداته وهو كثيراً وقع :كثيراً :صفة مقدمة لمفعول مطلق فيكون المعنى وقع وقوعاً كثيراً ,
أركان التشبيه أربعة :
1- المشبه
2- المشبه به
3- والأداة
4- ووجه الشبه
ويقول أهل البيان :" ما فقد الأداة لفظاً إن قدرت الأداة فهو تشبيه وإلا فإستعارة " .
وأدوات التشبيه :
الكاف ومثل ومَثَل وكأن
وتدخل الأداة على المشبه به إذا قلت زيد كالأسد ،المشبه به : الأشد والمشبه :زيد فدخلت الأداة على المشبه به إلا إذا اريد المبالغة فيقلب التشبيه فتدخل الأداة على المشبه وذلك في قولهم:{إنما البيع مثل الربا} فكأنهم جعلوا الربا هو الأصل فالحل والبيع جوز قياساً على الربا وهل هذا مراد ؟
ليس هذا مراد لكنهم من باب المعاندة والمكابرة جعلوا الربا هو الأصل والبيع مقيس عليه وإلا لا يتفقون أن البيع هو الأصل .
تم التهذيب بواسطة زمزم