|
#1
|
|||
|
|||
![]() وَأَمَّا الدَّرَجَةُ الثَّانِيَةُ: فَهو مَشِيئَةُ اللهُ النَّافِذَةُ، وَقُدْرَتُهُ الشَّامِلَةُ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِأَنَّ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَأَنَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مِنْ حَرَكَةٍ، وَلاَ سُكُونٍ، إِلاَّ بِمَشِيئَةِ اللهِ سُبْحَانَهُ، لاَ يَكُونُ فِي مُلْكِهِ إلاَ ما يُرِيدُ، وَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ وتعالى عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِن الْمَوْجُودَاتِ وَالْمَعْدُومَاتِ. |
#2
|
|||
|
|||
![]() وأما الدرجةُ الثانية: فهي مشيئة الله النافذة، وقدرته الشاملة، وهو الإيمان بأن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه ما في السماوات وما في الأرضِ من حركةٍ، ولا سكون، إلا بمشيئة الله سبحانه، لا يكون في مُلكِهِ ما لا يريد، وأنه سبحانه على كلِّ شيءٍ قديرٍ من الموجوداتِ والمعدومات. فما من مخلوقٍ في الأرض ولا في السماءِ إلا الله خالقُه سبحانه، لا خالقَ غيره، ولا ربَّ سواه. ومع ذلك فقد أمر العبادَ بطاعته، وطاعةِ رسلِهِ، ونهاهم عن معصيته، وهو سبحانه يُحبُّ المتقين والمحسنين والمقسطين، ويرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصّالحات، ولا يُحبُّ الكافرين، ولا يَرضى عن القومِ الفاسقين، ولا يأمرُ بالفحشاء، ولا يرضى لعبادِه الكُفْرَ، ولا يحبّ الفساد. |
#3
|
|||
|
|||
![]() وأما الدرجةُ الثانية: فهي مشيئة الله النافذة، ومقدرته الشاملة، وهو الإيمان بأن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه ما في السماوات وما في الأرضِ من حركةٍ، ولا سكون، إلا بمشيئة الله سبحانه، ولا يكون في مُلكِهِ إلا ما يريد، وأنه سبحانه على كلِّ شيءٍ قديرٌ من الموجوداتِ والمعدومات. فما من مخلوقٍ في الأرض ولا في السماءِ إلا الله خالقُه سبحانه، لا خالقَ غيره، ولا ربَّ سواه. ومع ذلك فقد أمر العبادَ بطاعته، وطاعةِ رُسُلِهِ، ونهاهم عن معصيته، وهو سبحانه يُحبُّ المتقين والمحسنين والمقسطين، ويرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصّالحات، ولا يُحبُّ الكافرين، ولا يَرضى عن القومِ الفاسقين، ولا يأمرُ بالفحشاء، ولا يرضى لعبادِه الكُفْرَ، ولا يحبّ الفساد([1]). |
#4
|
|||
|
|||
![]() (وأَمَّا الدَّرَجَةُ الثَّانِيَةُ؛ فَهِيَ مَشيئةُ اللهِ النَّافِذَةُ، وقُدْرَتُهُ الشَّامِلَةُ، وهُو: الإِيمانُ بأَنَّ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ، وما لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وأَنَّهُ ما في السَّماواتِ ومَا في الأرْضِ مِنْ حَرَكَةٍ ولا سُكونٍ؛ إِلا بِمشيئَةِ اللهِ سُبْحانَهُ، [لا يَكونُ في مُلْكِهِ مَا لاَ يُريدُ]، وأنَّهُ سُبحانَهُ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ مِنَ المُوْجودَاتِ والمَعْدوماتِ، فمَا مِنْ مَخْلوقٍ في الأرْضِ ولا في السَّماءِ إِلا اللهُ خَالِقُهُ سبحانَهُ، لا خَالِقَ غيرُهُ، ولا رَبَّ سِواهُ. |
#5
|
|||
|
|||
![]() وأَمَّا الدَّرَجَةُ الثَّانِيَةُ؛ فَهِيَ مَشيئةُ اللهِ النَّافِذَةُ، وقُدْرَتُهُ الشَّامِلَةُ، وهُو: الإِيمانُ بأَنَّ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ، وما لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وأَنَّهُ ما في السَّماواتِ ومَا في الأرْض مِنْ حَرَكَةٍ ولا سُكونٍ؛ إِلا بِمشيئَةِ اللهِ سُبْحانَهُ، [لا يَكونُ في مُلْكِهِ مَا لاَ يُريدُ]، وأنَّهُ سُبحانَهُ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ مِنَ الموجودَاتِ والمَعْدوماتِ، فمَا مِنْ مَخْلوقٍ في الأرْضِ ولا في السَّماءِ إِلا اللهُ خَالِقُهُ سبحانَهُ، لا خَالِقَ غيرُهُ، ولا رَبَّ سِواهُ.(67) |
#6
|
|||
|
|||
![]() الدرجةُ الثَّانيةُ من درجاتِ الإيمانِ بالقدرِ |
#7
|
|||
|
|||
![]() المَرْتَبَةُ الثَّالِثَةُ: مَرْتَبَةُ المَشِيئَةِ وَهِيَ إِثْبَاتُ مَشِيئَةِ اللَّهِ النَّافِذَةِ وَقُدْرَتِهِ الشَّامِلَةِ. وَالنَّافِذَةُ المَاضِيَةُ الَّتِي لا رَادَّ لهَا مِن نَفَذَ السَّهْمُ نُفُوذاً وَنَفَاذاً: خَرَقَ الرَّمِيَّةَ وَخَرَجَ مِنْهَا،وَنَفَذَ الأَمْرُ: مَضَى، وَأَمْرُهُ نَافِذٌ أَيْ: مُطَاوِعٌ، وَنَفَذَ العِتْقُ: مَضَى، وَكَأَنَّهُ مُسْتَعَارٌ مِن نُفُوذِ السَّهْمِ فَإِنَّهُ لا مُرَادَ لهُ إِلخْ.أَفَادَهُ المِصْبَاحُ. |
#8
|
|||
|
|||
![]() (وأَمَّا الدَّرَجَةُ الثَّانِيَةُ؛ فَهِيَ مَشيئةُ اللهِ النَّافِذَةُ، وقُدْرَتُهُ الشَّامِلَةُ، وهُو: الإِيمانُ بأَنَّ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ، وما لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وأَنَّهُ ما في السَّماواتِ ومَا في الأرْض مِنْ حَرَكَةٍ ولا سُكونٍ؛ إِلا بِمشيئَةِ اللهِ سُبْحانَهُ، [لا يَكونُ في مُلْكِهِ مَا لاَ يُريدُ].(179) |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
2, المشيئة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|