قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (في القرآن والسّلطان.
- حدّثنا وكيعٌ، قال: حدّثنا الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهابٍ، قال: قال سلمان لزيد بن صوحان: كيف أنت إذا اقتتل القرآن والسّلطان ؟ قال: إذًا أكون مع القرآن، قال: نعم الزّوييد: إذًا أنت.
- حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شمرٍ، عن شهر بن حوشبٍ، عن كعبٍ، قال: يقتتل القرآن والسّلطان قال: فيطأ السّلطان على صماخ القرآن فلأيًا بلأي , ولأيًا بلأي , ما تنفلتنّ منه.
- حدّثنا يحيى بن أبي بكيرٍ، قال: حدّثنا شريكٌ، عن عبد الملك بن عميرٍ، عن عبد الرّحمن بن عبد الله بن مسعود، قال: أتى ابن مسعودٍ رجلٌ فقال: يا أبا عبد الرّحمن، علّمني كلماتٍ جوامع نوافع، قال تعبّد اللّه، ولا تشرك به شيئًا وتزول مع القرآن حيث زال.
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/561]
- حدّثنا معاوية بن هشامٍ، قال: حدّثنا سفيان، عن جبلة بن سحيمٍ، عن عامر بن مطرٍ، قال: كنت مع حذيفة فقال: كيف أنت يا عامر بن مطرٍ إذا أخذ النّاس طريقًا والقرآن طريقًا مع أيّهما تكون ؟ فقلت: مع القرآن أحيا معه، أو أموت، قال: فأنت إذًا.
- حدّثنا أبو أسامة، عن مسعرٍ، قال: حدّثنا معنٌ، قال: أتى رجلٌ ابن مسعودٍ فقال: علّمني كلماتٍ جوامع نوافع، قال: تعبّد اللّه، ولا تشرك به شيئًا، وتزول مع القرآن حيث زال.
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/562]