العناصر:
1: معنى رفع القرآن في آخر الزمان :
2: الأدلة على رفع القرآن في آخر الزمان :
3: الإيمان برفع القرآن آخر الزمان من الإيمان بالله وكتبه :
4: رفع القرآن آخر الزمان من أشراط الساعة :
5: أسباب رفع القرآن آخر الزمان :
6: آثار رفع القرآن في آخر الزمان:
___________________
التلخيص :
1: معنى رفع القرآن في آخر الزمان :
يُسرى به في آخر الزمان ليلا من المصاحف والصدور ؛ فلا يبقى منه في الصدور كلمة ، ولا في المصاحف منه حرف.
2: الأدلة على رفع القرآن في آخر الزمان :
● من القرآن :
- قال الله تعالى : {ولئن شئنا لنذهبنّ بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}
- استدل بهذه الآية على هذا المعنى عبد الله بن مسعود رضي الله.
فعن شداد بن معقل, سمع عبد الله بن مسعود يقول: ( أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع).
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: ( يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهبنّ بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}). رواهُ سعيد بن منصور في سننه واللفظ له ، وروى نحوه ابن أبي شيبة في مصنفه وأبو عبد الله بن بطة العكبري الحنبلي في الإبانة الكبرى.
● من السنة :
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ..)).الحديث. رواهُ ابن منده في كتاب التوحيد.
● الآثار :
-عن الحارث بن سويدٍ قال: قال عليٌّ: ( إنّي لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم، يقولون: القرآن مخلوقٌ. وليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه، منه بدأ وإليه يعود ). رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة.
- قال ابن عبّاسٍ: ( القرآن كلام اللّه ليس بمربوبٍ، منه خرج وإليه يعود ).رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة.
- وَرَوَى عَبْدُ الغَنِيِّ بْنُ سُرُورٍ المَقْدِسِيُّ عَن ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُمَا قَالا: ( القُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ )
- عن شداد بن معقل, سمع عبد الله بن مسعود يقول: ( أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع).
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: ( يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}). رواهُ سعيد بن منصور في سننه واللفظ له ، وروى نحوه ابن أبي شيبة في مصنفه وأبو عبد الله بن بطة العكبري الحنبلي في الإبانة الكبرى.
- عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله، قال: (كيف أنتم إذا أسري على كتاب الله فذهب به ؟ قال: يا أبا عبد الرّحمن، كيف بما في أجواف الرّجال، قال: يبعث اللّه ريحًا طيّبةً فتكفت كلّ مؤمنٍ ). رواهُ ابن أبي شيبة في مصنفه.
- عن حذيفة قال: ( يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه ). رواهُ اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة.
- عن إبراهيم قال: (يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون : ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن). رواهُ سعيد بن منصور في سننه.
- عن وكيع قال : ( القرآن من الله عز وجل منه خرج وإليه يعود) . رواهُ عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة.
●الإجماع :
حكى اللالكائي إجماع التابعين في مكة والمدينة والبصرة والكوفة على أن القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود.
عن سفيان ابن عيينة قال: سمعت عمرو بن دينارٍ يقول: (أدركت مشايخنا والنّاس منذ سبعين سنةً يقولون: القرآن كلام اللّه، منه بدأ وإليه يعود ). رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة.
- قولهم " وإليه يعود " : تدل على رفعه آخر الزمان.
3: الإيمان برفع القرآن آخر الزمان من الإيمان بالله وكتبه :
- ذكر ابن تيمية في العقيدة الواسطية أن من الإيمان بالله وكتبه الإيمان بأن القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود.
4: رفع القرآن آخر الزمان من أشراط الساعة :
- رفع القرآن من علامات الساعة الكبرى :
عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ ). ذكره زيد بن عبد العزيز الفياض في شرحه على العقيدة الواسطية.
- قبض أرواح المؤمنين بعد رفع القرآن
- عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله، قال: (كيف أنتم إذا أسري على كتاب الله فذهب به ؟ قال: يا أبا عبد الرّحمن، كيف بما في أجواف الرّجال، قال: يبعث اللّه ريحًا طيّبةً فتكفت كلّ مؤمنٍ ). رواهُ ابن أبي شيبة في مصنفه.
5: أسباب رفع القرآن في آخر الزمان:
الإعراض عن العمل بالقرآن :
- عن ابن عمر : أن القرآن يقول بين يدي الله عز وجل : ( مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ).ذكره زيد بن عبد العزيز الفياض في شرحه على العقيدة الواسطية. 6: آثار رفع القرآن في آخر الزمان:
1: لا يعرف الناس من أمر دينهم شيئًا إلا كلمة التوحيد.
- أَخْرَجَ ابْنُ مَاجَةَ بِسَنَدٍ قَوِيٍّ وَالحَاكِمُ والبَيْهقيُّ وَالضِّيَاءُ عَن حُذَيْفَةَ: ( يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى مَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاةٌ وَلا صَدَقَةٌ وَلا نُسُكٌ، وَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فِي ليْلَةٍ فَلا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِن النَّاسِ الشَّيْخُ الكَبِيرُ وَالعَجُوزُ يَقُولُونَ أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الكَلمَةِ فَنَحْنُ نَقُولُهَا).
- عن ابن مسعود «يسرى على القرآن، فلا يبقى في صدر رجلٍ، ولا في مصحفٍ شيءٌ» .. الحديث ، وفيه : «يصبح النّاس كأمثال البهائم» رواهُ ابن بطة العكبري معلقًا في الإبانة الكبرى.
2: ترتفع الأمانة :
عن إبراهيم قال: ( يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون : ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن) رواهُ سعيد بن منصور في سننه.