السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
الإضافة في قوله تعالى : {حبل الوريد} [ق: 16]
فيه قولين:
الأول : إضافة الشيء إلى نفسه ؛ لاختلاف لفظ اسميه. واختاره الدينوري وابن جرير والعيني
والثاني: أنه من إضافة الجنس إلى نوعه. واختاره ابن عطية
والأول للبيان
والثاني للتخصيص والبيان
ولم يتبين لي اختيار التيمي وابن أبي طالب وابن حجر :
قال التيمي : ({أقرب إليه من حبل الوريد} وريداه في حلقه والحبل حبل العاتق قال الشاعر: كأن وريديه رشاء خلب
فأضافه إلى الوريد كما أضاف الحبل إلى العاتق).
قال ابن أبي طالب: {حبل الوريد} أي الحبل الوريد مثل صلاة الأولى ...)
وقول ابن حجر مثل قول التيمي.
وفهمت أنهم أقرب للقول الأول؛ فسؤالي: هل أضمهم في اختيار القول الأول؟ أم يمكنني أن أكتفي بمن ذكروا؟
وجزاكم الله خيرا