1-مكانة لوط عليه السلام ،وعلاقته بأبو الأنبياء.
2-فاحشة قوم لوط عليه السلام.
3- دعوة لوط عليه السلام، ورد فعل قومه.
4-تصرف قوم لوط عليه السلام معه ومع ضيوفه.
5- نجاة لوط عليه السلام ،وإهلاك قومه.
6-الفوائد من قصة لوط عليه السلام.
1-مكانة لوط عليه السلام ، وعلاقته بأبو الأنبياء.
كان لوط عليه السلام تلميذ الخليل إبراهيم عليه السلام ،وكان له بمنزلة الابن له ،نبأه الله في حياة إبراهيم عليه السلام ،ولما أراد الله هلاكهم أرسل الملائكة لذلك، فمروا بطريقهم على إبراهيم وأخبروه بذلك، فجعل إبراهيم يجادل في إهلاكهم - وكان رحيما حليما - وقال
إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ} [العنكبوت]
فقيل: {يا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ} [هود: 76].
2- فاحشة قوم لوط عليه السلام.
3- دعوة لوط عليه السلام ،ورد فعل قومه.
دعا لوط عليه السلام قومه إلى عبادة الله وحده، وحذرهم من هذه الفاحشة، فلم يزدادوا إلا عتوا وتماديا فيما هم فيه.
4- تصرف قوم لوط معه ومع ضيوفه.
-ذهب الملائكة إلى لوط بصورة أضياف آدميين شباب ساء لوطا ذلك وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا {وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيب}،
لعلمه بما عليه قومه من هذه الجراءة الشنيعة، ووقع ما خاف منه، فجاءه قومه يهرعون إليه يريدون فعل الفاحشة بأضياف لوط، فقال: {يا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ}،فكان ردهم {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ} واستمروا في غيهمومراودته عن ضيفه.
5- نجاة لوط عليه السلام وإهلاك قومه بقدرة الله.
-أمرت ملائكة الرحمن الذين جاؤا لوط علي أنهم ضيوف لوط عليه السلام أن يسري بأول الليل بأهله ويلح في السير حتى يخلف ديارهم، وينجو من معرة العذاب، فخرج بهم فما أصبح الصباح حتى خلفوا ديارهم.
-صدم جبريل أو غيره من الملائكة الذين يعالجون الباب ليدخلوا على لوط فطمس بهذه الصدمة أعينهم، فكان هذا عذابا معجلا.
-قلب الله عليهم ديارهم، فجعل أعلاها أسفلها، وأمطر عليها حجارة من سجيل منضود.
6- الفوائد من قصة لوط عليه السلام.
1- أن الأنبياء يبعثون من أشراف قومهم، ليحصل بذلك التأييد الحق وقمع الباطل والتمكيين للدعوة.
2-جواز تشكل الملائكة بالصورة البشرية.
4-أن فاحشة اللوط من أشنع القبائح.
5-وأنها توجب العقاب الشديد الأليم.
6-وأنها دليل علي انحراف الأخلاق ،لأن مع ذهاب دينه انقلب عليه الحسن قبيح ،ونفر من الطيب.
7-جوازالتعريض بالقول كما قال لوط لقومه {هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} ،و التعريض يكون بالأقوال والأفعال ،
ومعني التعريض :ن يقصد المتكلم أو العامل لعمل أمرا من الأمور التي لا بأس بها، ويوهم السامع والرائي أمرا آخر؛ ليستجلب منفعة، أو يدفع مضرة.
8-الرجل الرشيد يكون مسدد في أقواله وأفعاله،وينصر المظلوم ويفرج كرب المكروبين ،ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر.
9- الحث على السعي في الأعوان على أمور الخير ودفع الشر.
10- إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر.
11- من يتوكل علي الله فهو حسبه.