دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دروس التفسير لبرنامج إعداد المفسّر > دروس تفسير جزء عم [ 2 / 2 ]

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو القعدة 1435هـ/14-09-2014م, 05:24 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي مقدمات تفسير سورة الأعلى



مقدمات تفسير سورة الأعلى
من تفسير ابن كثير وتفسير السعدي وزبدة التفسير للأشقر

أسماء السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (تفسير سورة سبح). [تفسير القرآن العظيم: 8/377]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (آخر تفسير سورة (سبّح) وللّه الحمد والمنّة). [تفسير القرآن العظيم: 8/383]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (تفسير سورة سبح). [تيسير الكريم الرحمن: 920]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (تم تفسير سورة سبح ولله الحمد). [تيسير الكريم الرحمن: 921]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (سُورَةُ الأَعْلَى). [زبدة التفسير: 591]

نزول السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وهي مكّيّةٌ.
والدّليل على ذلك ما رواه البخاريّ: حدّثنا عبدان، حدّثنا أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازبٍ قال: أوّل من قدم علينا من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مصعب بن عميرٍ وابن أمّ مكتومٍ، فجعلا يقرئاننا القرآن، ثمّ جاء عمّارٌ وبلالٌ وسعدٌ، ثمّ جاء عمر بن الخطّاب في عشرين، ثمّ جاء النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيءٍ فرحهم به، حتّى رأيت الولائد والصّبيان يقولون: هذا رسول اللّه قد جاء، فما جاء حتّى قرأت: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. في سورٍ مثلها). [تفسير القرآن العظيم: 8/377]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (وهي مكية). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

فضائل السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا إسرائيل، عن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه، عن عليٍّ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحبّ هذه السورة: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. تفرّد به أحمد، وثبت في الصحيحين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال لمعاذٍ: ((هلاّ صلّيت بـ{سبّح اسم ربّك الأعلى}، {والشّمس وضحاها}، {واللّيل إذا يغشى})).
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقال الإمام أحمد: حدّثنا سفيان، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالمٍ، عن أبيه، عن النّعمان بن بشيرٍ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ في العيدين بـ{سبّح اسم ربّك الأعلى}، و{هل أتاك حديث الغاشية}. وإن وافق يوم الجمعة قرأهما جميعاً.
هكذا وقع في مسند الإمام أحمد إسناد هذا الحديث، وقد رواه مسلمٌ في صحيحه وأبو داود والتّرمذيّ والنّسائيّ من حديث أبي عوانة، وجريرٌ وشعبة ثلاثتهم عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالمٍ، عن النّعمان بن بشيرٍ به، قال التّرمذيّ: وكذا رواه الثّوريّ ومسعرٌ عن إبراهيم ..
قال: ورواه سفيان بن عيينة عن إبراهيم، عن أبيه، عن حبيب بن سالمٍ، عن أبيه، عن النّعمان، ولا يعرف لحبيبٍ روايةٌ عن أبيه.
وقد رواه ابن ماجه عن محمد بن الصّباح، عن سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالمٍ، عن النّعمان به، كما رواه جماعةٌ، واللّه أعلم.
ولفظ مسلمٍ وأهل السّنن: كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بـ{سبّح اسم ربّك الأعلى}، و{هل أتاك حديث الغاشية}. وربّما اجتمعا في يومٍ واحدٍ فقرأهما. وقد روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبيّ بن كعبٍ وعبد اللّه بن عبّاسٍ وعبد الرّحمن بن أبزى وعائشة أمّ المؤمنين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ في الوتر بـ{سبّح اسم ربّك الأعلى}، و{قل يا أيّها الكافرون}، و{قل هو اللّه أحدٌ}. زادت عائشة والمعوّذتين.
وهكذا روي هذا الحديث من طريق جابرٍ وأبي أمامة صديّ بن عجلان وعبد اللّه بن مسعودٍ وعمران بن حصينٍ وعليّ بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنهم، ولولا خشية الإطالة لأوردنا ما تيسّر لنا من أسانيد ذلك ومتونه، ولكنّ في الإرشاد بهذا الاختصار كفايةً، واللّه أعلم). [تفسير القرآن العظيم: 8/377-378]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا موسى - يعني ابن أيّوب الغافقيّ - حدّثنا عمّي إياس بن عامرٍ، سمعت عقبة بن عامرٍ الجهنيّ لمّا نزلت: {فسبّح باسم ربّك العظيم}. قال لنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اجعلوها في ركوعكم)). فلمّا نزلت: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. قال: ((اجعلوها في سجودكم)). ورواه أبو داود وابن ماجه من حديث ابن المبارك عن موسى بن أيّوب به.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسلمٍ البطين، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا قرأ: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. قال: ((سبحان ربّي الأعلى)). وهكذا رواه أبو داود، عن زهير بن حربٍ، عن وكيعٍ به وقال: خولف فيه وكيعٌ، رواه أبو وكيعٍ وشعبة، عن أبي إسحاق، عن سعيدٍ، عن ابن عبّاسٍ موقوفاً.
وقال الثّوريّ عن السّدّيّ، عن عبد خيرٍ قال: سمعت عليًّا قرأ: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. فقال: سبحان ربّي الأعلى.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا حكّامٌ، عن عنبسة، عن أبي إسحاق الهمدانيّ، أنّ ابن عبّاسٍ كان إذا قرأ: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. يقول: سبحان ربّي الأعلى. وإذا قرأ: {لا أقسم بيوم القيامة}. فأتى على آخرها: {أليس ذلك بقادرٍ على أن يحيي الموتى}. يقول: سبحانك، وبلى. وقال قتادة: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. ذكر لنا أنّ نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا قرأها قال: ((سبحان ربّي الأعلى)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/378-379]


* للاستزادة ينظر: هنا

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مقدمات, تفسير

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir