* أهم التعريفات في الكتاب *
الجزء الثاني
• الدعاء في القرآن الكريم يتناول معنيين:
الأول : دعاء العبادة : هو دعاء الله امتثالاً لأمره فإنه سبحانه أمر عباده بالدعاء.
الثاني : دعاء المسألة : وهو دعاؤه سبحانه وتعالى بجلب المنفعة ودفع المضرة .
• الخوف : هو انفعال يحصل بتوقع ما فيه ضرر أو هلاك .
• الرجاء : هو الطمع أو انتظار الشيء المحبوب.
• الرجاء المحمود : وهو رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله فهو راج لثوابه، ورجل أذنب ذنوباً ثم تاب منها، فهو راج لمغفرة الله تعالى وعفوه وإحسانه وجوده وحلمه وكرمه.
• الرجاء المذموم : وهو رجاء رجل متمادٍ في التفريط والخطايا يرجو رحمة الله بلا عمل فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب.
• اللقاء يوم القيامة نوعان :
1- لقاءخاص : وهذا للمؤمنين، وهو لقاء الرضا والنعيم من الله سبحانه وتعالى.
2- لقاء عام : لجميع الناس .
• أصل التوكل في اللغة : الاعتماد . تقول: توكلت على الله توكلاً، أي: اعتمدت عليه .
• التوكل شرعا : هو أن يعتمد العبد على الله سبحانه وتعالى اعتماداً صادقاً في مصالح دينه ودنياه مع فعل الأسباب المأذون فيها.
• الرهبة : بمعنى الخوف المثمر للهرب من المخوف , فهي خوف مقرون بعمل.
• الرغبة : ومعناها السؤال والتضرع والابتهال مع محبة الوصول إلى الشيء المحبوب .
• الخشوع : وهو التذلل والتطامن ، وهو بمعنى الخضوع إلا أن الخضوع يغلب أن يكون في البدن، والخشوع في القلب أو البصر أو الصوت.
• الخشية : هي الخوف المبني على علم بعظمة من يخشاه.
• الإنابة : هي التوبة مع الإقبال على الله تعالى بالعبادات.
• الإنابة إنابتان :
1- إنابة لربوبيته : وهي إنابة المخلوقات كلها يشترك فيها المؤمن والكافر والبر والفاجر، قال الله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ} .
- إنابة لإلهيته : وهي إنابة أوليائه، إنابة عبودية ومحبة، وتتضمن أربعة أمور: محبته، والخضوع له، والإقبال عليه، والإعراض عما سواه.
• الاستعانة : هي طلب العون .
• الاستعاذة : هي الاعتصام والالتجاء إلى من تعتقد أنه يعيذك ويلجئك .
• الاستغاثة : هي أن تطلب الغوث ممن يستطيع أن ينقذك من ضيق أو شدة .
• الذبح : هو إزهاق الروح بإراقة الدم .
• اللعن : هو الطرد والإبعاد من رحمة الله .
• النذر : هو أن يلزم الإنسان نفسه شيئاً غير لازم بأصل بالشرع .
• الدين في اللغة : يطلق على معان عدة منها :
1- الطاعة والانقياد, يقال: دان ديناً وديانة، أي: خضع، وذل وأطاع .
2- ما يتدين به الإنسان، يقال: دان بكذا، أي: اتخذه ديناً وتعبد به .
• الدين الإسلامي : هو الدين الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم، جعله خاتمة الأديان، وأكمله لعباده، وأتم به عليهم النعمة .
• المراتب : جمع مرتبة ، وهي المنزلة والمكانة .
• الأركان : جمع ركن ، وهو جانب الشيء الأقوى الذي لا يقوم ولا يتم إلا به.
• الشهادة : هي الاعتقاد الجازم الذي يعبر عنه اللسان .
• إقامة الصلاة : هو التعبد لله تعالى بفعلها على وجه الاستقامة والتمام في أوقاتها وهيئاتها.
• الزكاة : هي جزء واجب في مال مخصوص لطائفة مخصوصة أو جهة مخصوصة.
• الصيام : هو الإمساك عن المفطرات تعبداً لله تعالى من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
• الحج : هو قصد مكة لأداء مناسك الحج في زمن مخصوص.
• الإيمان : هو التصديق الجازم بجميع ما أمر الله ورسوله بالتصديق به المتضمن للعمل الذي هو الإسلام.
• الحياء -بالمد- : هو خلق رفيع يبعث على فعل الخير واجتناب القبيح .
• الملائكة : عالم غيبي خلقهم الله تعالى من نور، عابدون لله تعالى، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. ولا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى .
• الكتب السماوية : هي التي أنزلها الله تعالى على رسله هداية للبشرية ورحمة بهم ليصلوا إلى سعادة الدارين.
• الرسول : هو من بعثه الله إلى قوم وأنزل عليه كتاباً، أو لم ينزل عليه كتاباً لكن أوحى إليه بحكم لم يكن في شريعة من قبله.
• النبي : هو من أمره الله أن يدعو إلى شريعة سابقة دون أن ينزل عليه كتاباً، أو يوحي إليه بحكم جديد ناسخ أو غير ناسخ .
• اليوم الآخر : هو يوم القيامة الذي يبعث الله فيه الخلق للحساب والجزاء وسمي باليوم الآخر لأنه لا يوم بعده حيث يستقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار.
• القدر : هو تقدير الله تعالى لما سيكون حسب ما سبق به علمه واقتضته حكمته سبحانه وتعالى .
• البر : هو اسم جامع لكل عمل من أعمال الخير من العقائد والأعمال.
• الإحسان : هو ضد الإساءة .
هذا الجزء الثاني ويتبعه الجزء الثالث إن شاء الله تعالى والله الموفق .....