السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخ عبد العزيز أحسن الله إليك
مسألة أشكلت علي، متداولة ويُتَكَلَّمُ عنها ... -أظن أن تصنيفها يعتبر في العقيدة-، أرغب بمعرفة صحيح المعتقد حول ذلك:
بما أن مرتكب الكبيرة من أهل الإسلام لا يخلد خلودا تاما في النار، وأيضا بما أن آكلي المال أو الكسب الحرام وردت حولهم نصوص تشديد العذاب الأخروي ومضاعفته لهم -مثل عذاب آكل الربا- ونحوه، وأن الدّين غير المردود يمنع صاحبه عن الجنة.
فما هو الحكم العقدي في من هم من أهل الإسلام يصلون ويزكون ويحجون ........ الخ ولكنهم ممن ابتلي بالمعصية المذكورة.
بمعنى كيف نوفق بين هذا وذاك -وعن أصحاب هذا الوصف (مثلا من مات وعليه ديون ولكنه من أهل الإسلام ...)- ما أمكن مما ورد حول ذلك وحكمه وأحكامه وأقوال أهل العلم، وجزاك الله خيرا؟