مسألة في القراءات :
قوله ( فرقنا ) . ط
مسألة فقهية :
صيام عاشوراء . ك
المسائل التفسيرية :
معنى قوله (فأنجيناكم ) . ك
معنى قوله {وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون}. ط
معنى (فرقنا ). ط ج
أقوال المفسرين في معنى ( بكم ) . ط
أقوال المفسرين في معنى ( وأنتم تنظرون ) .ط ج
البحر المقصود في الآية وموقعهم بعد النجاة .ط
......................................
مسألة في القراءات :
قوله ( فرقنا ) : ط
قال ابن عطية في تفسيره : وقرأ الزهري «فرّقنا» بتشديد الراء.
مسألة فقهية :
صيام عاشوراء : ط
قال ابن عطية :
وقد ورد أنّ هذا اليوم كان يوم عاشوراء، كما قال الإمام أحمد: حدّثنا عفّان، حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا أيّوب، عن عبد اللّه بن سعيد بن جبيرٍ، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، قال: قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، فقال: «ما هذا اليوم الّذي تصومون؟»قالوا: هذا يومٌ صالحٌ، هذا يومٌ نجّى اللّه عزّ وجلّ فيه بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى، عليه السّلام، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أنا أحقّ بموسى منكم»فصامه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمر بصومه.
وروى هذا الحديث البخاريّ، ومسلمٌ، والنّسائيّ، وابن ماجه من طرقٍ، عن أيّوب السّختيانيّ، به نحو ما تقدّم.
المسائل التفسيرية :
- معنى قوله( فأنجيناكم ) : ك
-( فأنجيناكم ): أي: خلّصناكم منهم، وحجزنا بينكم وبينهم . قاله ابن كثير
معنى قوله ( وإذ فرقنا ) . ط ج
فرقنا} معناه: جعلناه فرقا . قاله ابن عطية .
وقال الزجاج : ومعنى {فرقنا بكم البحر}: جاء تفسيره في آية أخرى، وهو قوله عزّ وجلّ: {فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كلّ فرق كالطّود العظيم (63)} أي: فانفرق البحر فصار كالجبال العظام، وصاروا في قراره.
أقوال المفسرين في معنى ( بكم ) : ط
قال ابن عطية في تفسيره : 1)ومعنى {بكم} بسببكم،
2)وقيل معناه لكم، والباء عوض اللام وهذا ضعيف .
- أقوال المفسرين في معى ( وأنتم تنظرون ) : ط ج
قال ابن عطية في تفسيره : 1)قيل معناه بأبصاركم، لقرب بعضهم من بعض.
2) وقيل معناه ببصائركم للاعتبار لأنهم كانوا في شغل عن الوقوف والنظر بالأبصار.
3) وقيل: إن آل فرعون طفوا على الماء فنظروا إليهم.
4) وقيل المعنى وأنتم بحال من ينظر لو نظر،
وقال الزجاج :
فيه قولان:
قالوا: وأنتم ترونهم يغرقون. ويجوز أن يكون: {وأنتم تنظرون} أي: وأنتم مشاهدون تعلمون ذلك، وإن شغلهم عن أن يروه في ذلك الوقت شاغل .
البحر المقصود في الآية وموقعهم بعد النجاة . ط
والبحر هو بحر القلزم، ولم يفرق البحر عرضا جزعا من ضفة إلى ضفة، وإنما فرق من موضع إلى موضع آخر في ضفة واحدة، وكان ذلك الفرق بقرب موضع النجاة، ولا يلحق في البر إلا في أيام كثيرة بسبب جبال وأوعار حائلة.
وذكر العامري أن موضع خروجهم من البحر كان قريبا من برية فلسطين وهي كانت طريقهم.
تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) }
مسألة القراءات :
في قوله ( وواعدنا ) . ط ج
في قوله ( ثم اتخذتم ) .ط
المسائل التفسيرية :
معنى قوله (وإذ واعدنا موسى أربعين ليلةً ثمّ اتّخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون ). ك
الأقوال في الأربعين ليلة . ك
الأقوال في السامري وفي قوله تعالى ( ثم اتخذتم العجل من بعده ) . ط
مسائل لغوية :
عود الضمير في قوله ( من بعده ). ط
.............
مسألة القراءات :ط ج
في قوله ( وواعدنا ) : ط ج
قال ابن عطية في تفسيره وبه ذهب الزجاج أيضا فقال ابن عطية : وقرأ الجمهور «واعدنا».
وقرأ أبو عمرو «وعدنا»، ورجحه أبو عبيد، وقال: إن المواعدة لا تكون إلا من البشر.ج
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وليس هذا بصحيح، لأن قبول موسى لوعد الله والتزامه وارتقابه يشبه المواعدة، ج
في قوله ( ثم اتخذتم ) . ط
وقوله تعالى: {ثمّ اتّخذتم}. قرأ أكثر السبعة بالإدغام.
وقرأ ابن كثير وعاصم في رواية حفص عنه بإظهار الذال وثمّ للمهلة،
المسائل التفسيرية :
معنى قوله ( {وإذ واعدنا موسى أربعين ليلةً ثمّ اتّخذتم العجل من بعده) . ك
قال ابن كثير في معنى الآية :يقول تعالى: واذكروا نعمتي عليكم في عفوي عنكم، لمّا عبدتم العجل بعد ذهاب موسى لميقات ربّه، عند انقضاء أمد المواعدة، وكانت أربعين يومًا، وهي المذكورة في الأعراف،
-الأقوال في الأربعين ليلة . ك
قيل: إنّها ذو القعدة بكماله وعشرٌ من ذي الحجّة، وكان ذلك بعد خلاصهم من قوم فرعون وإنجائهم من البحر.
-الأقوال في السامري وقوله تعالى ( ثم اتخذتم العجل من بعده ) :ط
قال ابن عطية : 1) وكان السامري رجلا من بني إسرائيل يسمى موسى بن ظفر.
2)وقيل لم يكن من بني إسرائيل بل كان غريبا فيهم، وكان قد عرف جبريل عليه السلام وقت عبرهم البحر، 3)فقالت طائفة: أنكر هيئته فعرف أنه ملك.
4)وقال طائفة: كانت أم السامري ولدته عام الذبح فجعلته في غار وأطبقت عليه، فكان جبريل صلى الله عليه وسلم يغذوه بأصابع نفسه فيجد في إصبع لبنا، وفي إصبع عسلا، وفي إصبع سمنا، فلما رآه وقت جواز البحر عرفه، فأخذ من تحت حافر فرسه قبضة تراب، وألقي في روعه أنه لن يلقيها على شيء ويقول له كن كذا إلا كان، فلما خرج موسى لميعاده قال هارون لبني إسرائيل: إن ذلك الحلي والمتاع الذي استعرتم من القبط لا يحل لكم، فجيئوا به حتى تأكله النار التي كانت العادة أن تنزل على القرابين.
5)وقيل: بل أوقد لهم نارا وأمرهم بطرح جميع ذلك فيها، فجعلوا يطرحون.
6)وقيل: بل أمرهم أن يضعوه في حفرة دون نار حتى يجيء موسى، وجاء السامري فطرح القبضة، وقال كن عجلا.
7)وقيل: إن السامري كان في أصله من قوم يعبدون البقر، وكان يعجبه ذلك.
8)وقيل: بل كانت بنو إسرائيل قد مرت مع موسى على قوم يعبدون البقر فــ {قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهةٌ} [الأعراف: 138]، فوعاها السامري وعلم أن من تلك الجهة يفتنون، ففتنت بنو إسرائيل بالعجل، وظلت منهم طائفة يعبدونه، فاعتزلهم هارون بمن تبعه، فجاء موسى من ميعاده فغضب حسبما يأتي قصصه في مواضعه من القرآن إن شاء الله.
ثم أوحى الله إليه أنه لن يتوب على بني إسرائيل حتى يقتلوا أنفسهم، ففعلت بنو إسرائيل ذلك، فروي أنهم لبسوا السلاح، من عبد منهم ومن لم يعبد وألقى الله عليهم الظلام، فقتل بعضهم بعضا يقتل الأب ابنه والأخ أخاه، فلما استحر فيهم القتل وبلغ سبعين ألفا عفا الله عنهم وجعل من مات منهم شهيدا، وتاب على البقية، فذلك قوله: {ثمّ عفونا عنكم}.
9)وقال بعض المفسرين: وقف الذين عبدوا العجل صفا ودخل الذين لم يعبدوه عليهم بالسلاح فقتلوهم.
10 )وقالت طائفة: جلس الذين عبدوا بالأفنية، وخرج يوشع بن نون ينادي: ملعون من حل حبوته، وجعل الذين لم يعبدوا يقتلونهم، وموسى في خلال ذلك يدعو لقومه ويرغب في العفو عنهم، وإنما عوقب الذين لم يعبدوا بقتل أنفسهم على أحد الأقوال أو بقتلهم قراباتهم على الأقوال الأخر لأنهم لم يغيروا المنكر حين عبدوا العجل، وإنما اعتزلوا وكان الواجب عليهم أن يقاتلوا من عبده،
مسائل لغوية :
عود الضمير في قوله ( من بعده ) : ط
قال ابن عطية : والضمير في بعده يعود على موسى.
وقيل: على انطلاقه للتكليم، إذ المواعدة تقتضيه.
وقيل: على الوعد،
==========================
تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) }
المسائل اللغوية :
معنى ( عفونا ) في اللغة :ط
معنى ( لعلكم ) في اللغة : ط
معنى (عفونا ) في اللغة :
قال ابن عطية في تفسيره : (والعفو: تغطية الأثر وإذهاب الحال الأولى من الذنب أو غيره، ولا يستعمل العفو بمعنى الصفح إلا في الذنب وعفا عنهم عز وجل أي عمن بقي منهم لم يقتل،
معنى ( لعلكم ) في اللغة : ط
قال ابن عطية في تفسيره : ولعلّكم ترج لهم في حقهم وتوقع منهم لا في حق الله عز وجل، لأنه كان يعلم ما يكون منهم).
تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) }
المسائل التفسيرية :
المقصود من الكتاب . ك ط
معنى والمقصود من ( الفرقان ) . ك ط ج
معنى ( لعلكم تهتدون ) . ج
المسائل اللغوية :
معنى ( لعلكم ) في اللغة . ج ط
......................
المقصود من الكتاب :ك ط
قال ابن كثير وابن عطية وبإجماع المتأولين أن الكتاب هو التوراة .
- معنى والمقصود من ( الفرقان ) : ك ط ج
قال ابن كثير في تفسيره : {والفرقان} وهو ما يفرق بين الحقّ والباطل، والهدى والضّلال . ك ج
قال ابن عطية في تفسيره :
1)واختلف في الفرقان هنا فقال الزجاج وغيره هو التوراة أيضا كرر المعنى لاختلاف اللفظ، ولأنه زاد معنى التفرقة بين الحق والباطل، ولفظة الكتاب لا تعطي ذلك.
2)وقال آخرون: الكتاب التوراة، والفرقان سائر الآيات التي أوتي موسى صلى الله عليه وسلم، لأنها فرقت بين الحق والباطل.
3)وقال آخرون: الفرقان: النصر الذي فرق بين حالهم وحال آل فرعون بالنجاة والغرق.
4)وقال ابن زيد: «الفرقان انفراق البحر له حتى صار فرقا».
5)وقال الفراء وقطرب: معنى هذه الآية: آتينا موسى الكتاب ومحمدا الفرقان.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا ضعيف.
معنى لعلكم تهتدون . ج
قال الزجاج أي يرجى الهداية .
المسائل اللغوية :
في قوله ( لعلكم ) :ج ط
قال ابن عطية :{لعلّكم تهتدون} ترج وتوقع .ط ج
______________________________________