|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() وَسَبَبُ ذَلِكَ اعْتِقَادُهُمْ أَنَّهُ لَيْسَ فِي نَفْسِ الأَمْرِ صِفَةٌ دَلَّتْ عَلَيْهَا هَذِهِ النُّصُوصُ لِلشُّبُهَاتِ الفَاسِدَةِ الَّتِي شَارَكُوا فِيهَا إِخْوَانَهُمْ مِنَ الكَافِرِينَ فَلَمَّا اعْتَقَدُوا انْتِفَاءَ الصِّفَاتِ فِي نَفْسِ الأَمْرِ - وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ لاَ بُدَّ للنَّصوصِ مِنْ مَعْنًى بَقُوا مُتَرَدِّدِينَ بَيْنَ الإِيمَانِ بِاللَّفْظِ وَتَفْوِيضِ المَعْنَى - وَهِيَ الَّتِي يُسَمُّونَهَا طَرِيقَةَ السَّلَفِ - وَبَيْنَ صَرْفِ اللَّفْظِ إلىَ مَعَانٍ بِنَوْعِ تَكَلُّفٍ - وَهِيَ الَّتِي يُسَمُّونَهَا طَرِيقَةَ الخَلَفِ -، فَصَارَ هَذَا البَاطِلُ مُرَكَّبًا مِنْ فَسَادِ العَقْلِ وَالْكُفْرِ بِالسَّمْعِ |
#2
|
|||
|
|||
![]() وكلاهما غَلَطٌ، فليسَتْ طريقةُ السلَفِ التفويضَ، وليسَتْ طريقةُ الخَلَفِ بصوابٍ، فطريقةُ السلفِ الإيمانُ بالمعنى والتسليمُ للهِ عزَّ وجلَّ، وأنَّه حقٌّ، وأنَّه لائقٌ باللَّهِ سبحانه وتعالى، ليسوا مُفَوِّضِينَ، بل مؤمنين بالألفاظِ والمعاني، مُعْتَقِدِينَ للمعاني، مسلِّمِينَ لها على الوجهِ اللائقِ باللَّهِ سبحانه وتعالى. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لما, اعتقد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|