القاعدةُ الحاديةُ والعِشرونَ: الفرْضُ أَفْضَلُ مِن النَّفْلِ
والفرْضُ فيما قَعَّدُوهُ أَكْثَرُ = فَضْلًا مِن النفْلِ كما قد ذَكَرُوا
قالوا: وأَجْرُ الفرْضِ زائدٌ على = ثوابِ غيرِه بسَبعينَ اعْقِلَا
ورُبَّمَا استُثْنِيَ مِن هَذِي صُوَرْ = وبعضُها لبعضِهم فيها نَظَرْ
وَهْيَ إِبْرَا مُعْسِرٍ فإنَّهْ = أَزْكَى مِن الإنظارِ وهو سُنَّهْ
والبَدءُ بالسلامِ مِن رَدٍّ أَجَلّ = كذا الأذانُ للإمامةِ فَضَلْ
والطهْرُ قبلَ الوقتِ أيضًا أَفْضَلُ = مِن كونِه في الوقتِ فيما يُنْقَلُ
والشيخُ عزُّ الدِّينِ زادَ وَاحِدَهْ = نُظِرَ فيها وهي غَيرُ وَارِدَهْ
قلتُ وقد رأيتُ صورتينِ عَنْ = ابنِ أبي الصيْفِ الإمامِ في اليَمَنْ
هما: حديثُ أَجْرِ تاركِ الْمِرَا = ثم حديثُ أَجْرِ مَن قد صَبَرَا