دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 صفر 1437هـ/17-11-2015م, 07:31 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي تطبيقات على القسم الأول من الآجرومية

تطبيقات على القسم الأول من الآجرومية

[ كثير من هذه التطبيقات مأخوذة من شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله للآجرومية ، طبعة دار ابن الجوزي - القاهرة ]

تعريف الكلام

توضيح :
هذا التعريف في اصطلاح النحويين فقط.

س1: ما تقول في رجل كتب لك رسالة يحكي قصة رحلته إلى مكة في الحج ورجوعه منها ، هل يسمى هذا كلاما عند النحويين ؟
ج1: هذا ليس بكلام عند النحويين ، لأنه ليس بلفظ. [ أي أنه مكتوب وليس ملفوظًا باللسان ]

س2: ما تقول إذا قال إذا قال لك شخص : " إن اجتهدت " ، هل يسمى هذا كلامًا عند النحويين ؟
ج2: لا ، ليس كلامًا لأنه غير مفيد. [ أي أن الجملة لم يتم معناها ]

س3: ما تقول في رجل غير عربي قام أمامنا وخطب خطبة كاملة - بغير العربية - ، هل يسمى هذا كلاما عند النحويين ؟
لا ، لأنه ليس بالوضع العربي ، وإن كان مفيدًا ومركبًا.

س4: رجل قال : " هل " ، هل هذا كلام ؟
لا ، لأنه ليس مركبًا ، وإن كان لفظًا.

س5: رجل قال : " قُمْ " ، هل هذا كلام ؟
نعم ، لأنه :
1: لفظ.

2: مركب ، وإن كان مركبًا تركيبًا تقديريا ، أي مركب من الفعل الأمر : " قم " والفاعل ضمير مستتر تقديره : " أنت ".
3: مفيد : أفاد معنى الأمر بالقيام لشخص مخاطب.
4: بالوضع : أي بالوضع العربي.




علامات الاسم والفعل والحرف

توضيح : قبل الشروع في وضع التطبيقات على علامات الاسم والفعل والحرف ، ينبغي التأكيد على أن هذه العلامات لا تلغي حسك العربي وفهمك لمعنى الكلمة ؛ فقد يكون الكلام غير مضبوطًا بالشكل فلا يميز القارئ الجر أو التنوين - إذا لم يكن عالمًا بالإعراب - ليقول بأن الكلمة اسم ، وقد يبدأ اسم بحرف السين ، فيظنها السين التي تدخل على الفعل ، لهذا ينبغي أن نفهم معنى الكلمة جيدًا ، ومعنى الاسم والفعل والحرف.

1: الاسم :
لغةً : ما دلّ على مسمى.
محمد : اسم ، لأنه دل على شخص
المعهد : اسم ، دل على مكان.
الكتاب : اسم ...
وهكذا ... ، هذا اسمه كتاب ، وهذه نافذة وتلك سجادة ، كلها مسميات.


اصطلاحًا :
عند النحويين :

ما دلّ على معنى في نفسه وخلا بهيئته على الزمان.
مثال :
الكتاب : يدل على معنى في نفسه ، إذا قلتُ الكتاب ، انصرف ذهنك لهذا الشيء المعهود بهذا الاسم ، لكن لا يدل على الزمان ؛ فهذا كتاب في الماضي ، وكتاب في الحاضر ، وكتاب في المستقبل ، ولا يدل في نفسه على معنى الزمن.

الفعل :
ما دلّ على معنى في نفسه ودل بهيئته على الزمان.
مثال :
يكتب : دل على حدث وهو الكتابة ، في زمن معين وهو المضارع ( الحاضر ).
قرأ : دل على حدث وهو القراءة ، في زمن معين وهو الماضي.



الحرف : ما ليس له معنى في نفسه وإنما يحتاج معناه لغيره.
مثال :
على ، في ، كــ ( الكاف ) ، بــ ( الباء ) ...
حروف ليس لها معنى بنفسها لكن تحتاج أن أضيفها في جملة ليتضح المعنى بل قد يختلف معنى الحرف الواحد من جملة لأخرى.




تطبيقات :
حدّد نوع الكلمة التي تحتها خط ، مع بيان العلامات التي توفرت فيها :
1: {
والليلِ إذا يغشى }:
- اسم ، الألف واللام ، ودخول حرف القسم ، والخفض ( الجر ).

2: { عنِ اليمينِ وعن الشمالِ قعيدٌ }
- اليمين : اسم ، الألف واللام ، دخول حرف الخفض ( الجر ) ، وأنه مخفوض ( مجرور ).
- قعيدٌ : اسم ، للتنوين.
وهنا إذا لم تكن الكلمة مضبوطة بالشكل ، واعتمد الطالب فقط على العلامات ، قد لا يميز إن كانت اسمًا أو فعلا ، لكن بتأمل معنى الكلمة نجد أن لها معنى في نفسها ولكن لم تدل على زمن ؛ إذًا تكون اسمًا.


3: { ثمّ استوى على العرشِ }
- على : حرف ، لأنها لم تدل على معنى بمفردها ، وليس لها علامة.
- العرش : اسم ، لأنه دخل عليه الألف واللام وحرف الجر ، وهو مجرور بالكسرة.


4: { قدْ أفلحَ المؤمنون }
أفلح : فعل ، علامته دخول " قد " ، كما أنه دل على حدث وهو الفلاح ، في زمن وهو الماضي.

5: { كلا سوف تعلمون }
تعلمون : فعل ، لدخول سوف عليها ، كما أنها دلت على حدث وهو العلم ، في زمن معين وهو المستقبل. [ " سوف " تدل على المستقبل ]

6: { وقالتْ عجوزٌ عقيم }
قالت : فعل ، لأنه التحق به تاء التأنيث الساكنة ، أصل الفعل " قال " ، فلحقت به تاء التأنيث.

7: { قال هذا رحمةٌ من ربي }
رحمة : اسم ، للتنوين ، ولأن لها معنى في نفسها ، ولم تدل على زمن.
فلماذا لم نقل بأنها فعل ، والتاء فيها تدل على التأنيث ؟
قال الشيخ ابن عثيمين : ليست فعلا ، لأن تاء التأنيث غير ساكنة.



باب الإعراب :

توضيح : من المهم أن يُفرق الطالب بين المعرب والمبني.
الإعراب : تغير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظًا أو تقديرًا.
مثال :
- زيدٌ ممتاز.
- ذهبتُ إلى زيدٍ.
- أعطيتُ زيدًا الكتابَ.
هنا الكلمة واحدة لكن تغيرت العلامة على آخر الحرف ، لتغير العوامل الداخلة على الكلمة ، والتغير كان لفظيًا ننطقه مرة مضمومًا ، ومرة مجرورًا ، ومرة منصوبًا.


- يسعى زيدٌ في الخير. [ هنا الفعل مرفوع لكن بضمة مقدرة ؛ لتعذر نطق الضمة مع الألف اللينة ، فيكون تغير أواخر الكلم تقديرًا ]



أما البناء ، تلزم الكلمة رسمًا واحدًا رغم تغير العوامل الداخلة عليها

مثال :
هذا ولد طيب. [ في محل رفع ، لكنها مبنية على السكون ]
أعطِ الكتاب لهذا الولد. [ في محل جر ، لكنها مبنية على السكون ]
أعطيتُ هذا الولد الكتاب. [ في محل نصب ، لكنها مبنية على السكون ]



تطبيقات :
حدد علامة الرفع في الكلمات التي تحتها خط ، وسبب رفعها بهذه العلامة.
ملحوظة : في هذا التطبيق ، كل الكلمات التي تحتها خط مرفوعة ، والتركيز على علامة الرفع ، وليس سبب الرفع ، وتحديد سبب الرفع وعليه بيان إعراب الكلمة كاملا في تطبيقات لاحقة - بإذن الله - .
1: المسلم أخو المسلم.
- المسلم : الكلمة مفردة ، إذا تُرفع بالضمة.
- أخو : من الأسماء الخمسة ، وتحققت فيها شروط الأسماء الخمسة :
أ: مفردة : فلم تأتِ : " إخوة ".
ب: مكبرة ، فلم تأتِ : " أُخَيّ " بالتصغير. [ بضم الألف وفتح الخاء وتشديد الياء ]
ج: مضافة ، أي أضيفت إلى كلمة المسلم في : " أخو المسلم " ، ولم تأتِ : " أخٌ " مثل : { قالوا إن يسرق فقد سرق أخٌ له من قبل }.
د: غير مضافة لياء المتكلم ؛ فلم تأتِ : أخي ، مثل : { إن هذا أخي له تسعٌ وتسعون نعجة } [ أخي في هذه الآية منصوب وليس مرفوعًا ولكن المقصود بيان معنى المضاف لياء المتكلم ]
فإذا تحققت شروط الأسماء الخمسة ، تعرب بالحركات الخاصة بالأسماء الخمسة ؛ فتكون مرفوعة بالواو.
تنبيه :
يشترط أن تكون " ذو " بمعنى صاحب ، و " فو " خالية من الميم.

2: الرجالُ الصالحون يعمرون المساجد بذكر الله.
أ:الرجالُ :
الكلمة جمع ، ومفردها " رجل ".
- نحدد نوع الجمع لنحدد علامة الرفع :
تغيّر بناء الكلمة في الجمع عن المفرد ؛ في المفرد : الراء مفتوحة والجيم مضمومة ، وفي الجمع : الراء مكسورة والجيم مفتوحة وتوجد ألف بين الجيم واللام.
فإذا تغير بناء الكلمة ، يكون الجمع جمع تكسير ، وتُرفع بالضمة.

ب: الصالحون :
الكلمة جمع ومفردها " الصالح ".
- نحدد نوع الجمع لنحدد علامة الرفع :
لم يتغير بناء المفرد وإنما أُضيف للمفرد واوٌ ونون ، وهذا هو جمع المذكر السالم فتكون علامة رفعه الواو.
ج: يعمرون :
هذه الكلمة دلت على حدث وهو العمار في زمن معين وهو الحاضر ؛ فتكون الكلمة فعلا مضارعًا.
الفعل المضارعُ يُرفع بالضمة إذا لم يتصل بآخره شيء ؛ فإذا اتصل بآخره شيء أو سبقه ناصب أو جازم ، تتغير علامة الإعراب حسب التغير الذي حصل.
هنا التحق بآخر الفعل واو ونون ؛ فيكون من الأفعال الخمسة ( الأمثال الخمسة ) ، وعلامةُ رفعه ثبوت النون.


3: قال تعالى : { واللهُ يقول الحق وهو يهدي السبيل }
أ: يقول : هذه الكلمة دلت على حدث وهو القول ، في زمن معين وهو المضارع ؛ فتكون فعلا مضارعًا.
الفعل المضارع إذا لم يتصل بآخره شيء ولم يسبقه ناصب أو جازم يُرفع بالضمة ؛ فتكون علامة الرفع هنا الضمة.


ب: يهدي : دلت على حدث وهو الهداية ، في زمن معين وهو المضارع ، فتُرفع بالضمة ، لكن عند النطق نجد أن قولنا : " يهديُ " ثقيلة وغير معهودة بهذا النطق في كلام العرب ؛ فتكون الضمة مقدرة على الياء ومنع من ظهورها الثقل.

4: قال تعالى : { فالصالِحاتُ قانتاتٌ حافظاتٌ للغيبِ بما حفظ الله }
الكلمات الثلاثة جمع.
- نحدد نوع الجمع لنحدد علامة الإعراب.
- الصالحات : مفردها صالحة ، وقانتات : مفردها قانتة ، وحافظات : مفردها حافظة.
- إذًا بناء الكلمة لم يتغير وإنما أُضيف لها ألف وتاء ، وهذا هو جمع المؤنث السالم ، ويُرفع بالضمة.


5: الصديقان تعاهدا على طاعة الله.
الصديقان : مفردها الصديق ، ودلت على اثنين ؛ فتكون مثنى ، والمثنى يُرفع بالألف.


ملحوظة :
- يوجد في النحو باب اسمه الملحق بجمع المذكر السالم والملحق بجمع المؤنث السالم ، تتغير فيه بناء الكلمة لكن تُعرب هذه الكلمات بنفس علامات إعراب جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم ، ويكفي الطالب في هذه المرحلة أن يحفظ هذه الكلمات حتى يتمكن من إعرابها إعرابًا صحيحًا.


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.


  #2  
قديم 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م, 01:51 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا ، وبالمثال اتضح الحال والحمد لله.
سؤالي لو سمحتم :
هل يجب علينا في كل مرة أن نبين لماذا حكمنا على الجمع أنّه جمع تكسير أو مؤنث سالم أو نكتفي بذكر نوعية الجمع؟
وكذلك بالنسبة لشروط الأسماء الخمسة هل يجب ذكرها للدلالة على أنّ الاسم بعينه مستوف لكل الشروط؟

  #3  
قديم 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م, 10:04 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا ، وبالمثال اتضح الحال والحمد لله.
سؤالي لو سمحتم :
هل يجب علينا في كل مرة أن نبين لماذا حكمنا على الجمع أنّه جمع تكسير أو مؤنث سالم أو نكتفي بذكر نوعية الجمع؟
وكذلك بالنسبة لشروط الأسماء الخمسة هل يجب ذكرها للدلالة على أنّ الاسم بعينه مستوف لكل الشروط؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجب عليكم ذلك ، ولكن التفصيل للتوضيح والتمييز بين أنواع الجمع لتحديد علامة الإعراب ، وإلا فالمطلوب في نهاية الأمر إعراب الكلمة ، مثلا : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، فلن نقول جمع ولا مفرد ، ولا أي نوع من أنواع الجمع.
الهدف في هذه التطبيقات معرفة ما يصلح لكل علامة من علامات الرفع.
وفقكم الله.

  #4  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 12:35 AM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي

جزاكم الله خيرا

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيقات, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir