القاعدةُ الخامسةُ: تَصَرُّفُ الإمامِ على الرَّعِيَّةِ مَنوطٌ بالْمَصْلَحَةِ
تَصَرُّفُ الإمامِ للرَعِيَّهْ = أُنيطَ بالْمَصْلَحَةِ الْمَرعِيَّهْ
وهذه نَصَّ عليها الشافِعِي = إذ قالَ قَوْلاً ما له مِن دافِعِ
مَنزِلَةُ الإمامِ مِن مَرْعِيِّهِ = مَنزِلةُ الوالِي مِن مَوْلِيِّهِ
وأَصْلُها رُوِيَ مِن قَوْلِ عُمَرْ = فيما حَكاهُ الأصلُ فانْظُرْ ما ذَكَرْ
فيَلْزَمُ الإمامَ في التَّصَرُّفِ = على الأنامِ مَنْهَجُ الشرعِ الْوَفِي
فلا يَجوزُ نَصْبُه لفَاسِقِ = يَؤُمُّ في الصلاةِ بالخلائِقِ
وهذه الصورةُ عُدَّتْ وَاحِدَهْ = مِن التي انْطَوَتْ عليها القاعِدَةُ