مقدمات تفسير سورة المرسلات
من تفسير ابن كثير وتفسير السعدي وزبدة التفسير للأشقر
أسماء السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (تفسير سورة المرسلات). [تفسير القرآن العظيم: 8/296]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (آخر تفسير سورة "والمرسلات" [ولله الحمد والمنة] ). [تفسير القرآن العظيم: 8/301]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (تَفسيرُ سورةِ الْمُرْسَلاَتِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (سُورةُ الْمُرْسَلاَتِ). [زبدة التفسير: 580]
نزول السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (وهي مَكِّيَّةٌ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
فضائل السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال البخاريّ: حدّثنا عمر بن حفص بن غياثٍ، [حدّثنا أبي]، حدّثنا الأعمش، حدّثني إبراهيم، عن الأسود، عن عبد اللّه -هو ابن مسعودٍ-قال: بينما نحن مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، في غارٍ بمنًى، إذ نزلت عليه: " والمرسلات " فإنّه ليتلوها وإنّي لأتلقّاها من فيه، وإنّ فاه لرطبٌ بها، إذ وثبت علينا حيّة، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: "اقتلوها". فابتدرناها فذهبت، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: "وقيت شرّكم كما وقيتم شرّها".
وأخرجه مسلمٌ أيضًا، من طريق الأعمش.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن الزّهري، عن عبيد اللّه، عن ابن عبّاسٍ، عن أمّه: أنّها سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفًا.
وفي رواية مالكٍ، عن الزّهريّ، عن عبيد اللّه، عن ابن عبّاسٍ: أنّ أمّ الفضل سمعته يقرأ: " والمرسلات عرفًا "، فقالت: يا بنيّ، ذكّرتني بقراءتك هذه السّورة، أنّها لآخر ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ بها في المغرب.
أخرجاه في الصّحيحين، من طريق مالكٍ، به). [تفسير القرآن العظيم: 8/296]
* للاستزادة ينظر: هنا