بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال شيخنا
بالنسبة إلى التعريف بالنداء ...
الكل يعلم أن التعريف بالسند إليه له أمور عدة للتعرفي به
وقد جعل بعضهم النداء من أدوات التعريف ... مثل: يا فتى يا رجل
ولكن هنا يرد إشكال في تعرفي المسند إليه بالنداء وهو:
أن المقصود بالتعريف هو نفس المسند إليه والمسند إليه عمدة في الجملة الإسمية والفعلية على حد سواء.
وأما المنادى الذي دخل عليه النداء فليس كذلك
لأنَّا لو حذفنا (يا) النداء وأرجعناها لأصلها فإنه يكون (أدعو رجلا أو فتى) مثلاً
فإننا نجد أن رجلا وفتى في الجملة مفعول به وهو فضلة وتابع من التوابع وليس بعمدة في الجملة فكيف انقلبت الآية وصار الفضلة عمدة حتى خصصناها بالتعريف؟
فعلى هذا لا يكون النداء من أدوات التعريف
فسؤالي هو: كيف جعل بعض البلاغيين النداء على أنه من أدوات التعريف للمسند إليه مع الالتفات إلى التنبيه الذي قدمناه؟ وما هو دليلهم؟
علما أني ما وجدته في كتب البلاغة إلا عند الأستاذ أحمد الهاشمي
ولكم من الشاكرين
أخوكم ابن تيماويه