إذا أصابك الهم و الضيق و ضاقت بك سبل الحياة ...أطرق بابه فلن يخذلك أبداً
إذا شعرت بالوحدة و الغربة ....أطرق بابه فستجده نعم المؤنس
إذا واجهت الأمر العصيب و خضت المخاض ...أطرق بابه فسييسر لك الدروب .
إذا فقدت كل إحساس بالأمان ...أطرق بابه و ثق دوماً بأنك ستجد طمأنينة النفس و راحة البال
هو الحبيب ...هو القريب ...هو الحصن ...هو الأمان ...
كن على يقين ...و لتمتلأ نفسك بكمال الثقة فيه وحده دون غيره ...
فهو وحده المعين ...المتفضل ...عظيم الفضل و المنة والإحسان ....المحب لمن أحبه وأطاعه و سار في الطريق إليه .
من يحب أن يُسأل ...من يحب أن تناجيه بهمك ... و أن تشكو إليه بثك و حزنك .
هو الحبيب ...ما أعظمه .
هو الحبيب ...ما أكرمه
هو الحبيب ....ما أجله و أحلمه .
هو الحبيب .... و ما أروع حبه ...لن تجد حباً مثله ... و لا لذة مثل لذة قربه ...حاشا و كلا أن تكون هناك لذة كلذة مناجته ولذة سؤاله و لذة طاعته .
إلهي ... ما أعذب حبك و أجمله ...ياحبيبي و ملاذي و قرة عيني ...أقولها و ليسمعها كل الكون :
ما أروع حبك ....
وما أجمل قربك ....
و ما ذا هناك أروع من طاعتك ؟!...حاشا وكلا أن يكون .
أبكي بين يدي الحبيب يامحب و تضرع إليه أن تكون من أحبائه ...من أوليائه السعداء ...
أدعوه واثقاً بالإجابة ...فستجد كل الخير ...بل ستجد أروع و أكمل مما ترجو .
فهو الكريم و لا أكرم ....
فليس كل المعنى في أن تُحِب و لكن المعنى كل المعنى في أن تُحَب ....فأطرق الباب الآن .....لا تتوانى .