إجابة المجموعة الرابعة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
هناك قولان مرجع الضمير ملاق ربك اى أنك أيها الأنسان ملاقى ربك متقرب إليه إما بالخير و إما بالشر بحسب عملك .
و القول الثانى ملاق بعملك أى ملاقي الله بعملك الذى عملته بالدنيا ليجزيك عليه إما الفضل و إما بالعدل.
س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
المقسم به : آيات الليل فأقسم بالشفق الذى هو بقية نور الشمس الذى هو مفتتح الليل
المقسم عليه :لتركبن أيها الناس أطوارا متعددة و أحوال متباينه في جميع مراحل تكوينك من النطفه حتى يتفخ فيك الروح و تكون وليد ثم طفلا
س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
(فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ ) : اى انه على الأنسان التدبر لخلقته ليعلم أن الله على كل شئ قدير و ان الله عز و جل قادر على بعثه .
(خلق من ماء دافق ) : أى مصبوب في الرحم و المقصود به المنى .
( يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ): فيه قولان : 1) أنه يحتمل أنه من بين صلب الرجل و ترائب المرأه (ثدياها)
2)أنه يحتمل ان يكون المنى (منى الرجل )
و قيل : انه يخرج من جميع أجزاء البدن .
الفوائد المستفادة من هذه الآيات :
1) على الأنسان أن يتفكر في خلق الله و ينظر كيف أبدع الله في خلقه و كيف صور الأنسان و أحسن صنعه سبحانو و تعالى .
2) يجب التقين من قدره الله و أن الله تعالى الذى خلقه قادر على بعثه بعد موته
3 ) التأمل و التدبير في كيف خلق الله الخلائق في جميع مراحله من نطفه حتى صار شيخا كببيرا .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
إن الله ( عز وجل ) عقوبته شديده لأهل المعاصي و الذنوب فعلي العبد بالخوف و الأتعاظ و الحظر من أن يغلب هواه و يقع في الأثام .
أن الله عز وجل يغفر جميع الذنوب لمن تاب فعلى الأنسان ألا يقنت من رحمة الله مهما فعل من الذنوب و أن يرجع إلى الله و يتوب إليه , فالله تعالى أفرح بتوبة العبد حين يتوب .
على الأنسان أن يشكر الله تعالى على نعمة التوبه فلله الحمد و المنه .
على العبد التقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة و الأكثار من التوبه و الأستغفار .
أن العبد أحوج ما يكون إلى ربه , رب سميع بصير يجيب الدعوات , فلا يلجئ لأحد من الخلق بل عليه أن يلجأ إلى الله فأنه عز وجل هو القادر على كل شئ إذا أراد شيئا قال له كن فيكون .
س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى
قال تعالى (( و هو الغفور الودود )) : أن الله عز و جل يحب أحبابه محبة لا يشببها شئ , فانه تعالى الودود :الواد لأحبابه .