دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > سير المفسرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ربيع الثاني 1437هـ/23-01-2016م, 01:00 AM
إيمان شريف إيمان شريف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي سيرة العلامة الأمير الإمام المصنف صديق بن حسن خان القنوجي

سيرة العلامة الأمير الإمام المصنّف صديق بن حسن خان القنوجي
· اسمه ونسبه:
· هو الإمام العلامة المحقق محيي السنة وقامع البدعة أبو الطيب محمد صديق بن حسن بن علي بن لطف الله القِنَّوجِي البخاري نزيل بهوبال ويرجع نسبه إلى زين العابدين بن علي بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب.
** ساق المترجَم نسبه في لقطة العجلان (ص121-123 ط. الجوائب) مع فوائد عن آبائه، فقال: إنه صِدّيق ابن السيد العلامة حسن، المعروف بسيد أولاد حسن، المتوفى بقنوج سنة 1253، وله من الفضائل العلمية والفواضل العملية والآيات والكرامات ما يغني شهره عن الذكر والضبط.
ابن علي؛ الملقب بالنُّوّاب أولاد علي خان بهادر أنور جنك المتوفى بأرض حيدر آباد.
ابن لطف الله بن عزيز الله بن لطف الله بن علي الأصغر بن كبير بن تاج الدين بن جلال الرابع بن راجو شهيد -صاحب السجادة ببلدة قَنّوج- بن جلال الثالث البخاري بن أبي الفتح ركن الدين سجاد بن حامد الكبير بن ناصر الدين محمود.
ابن السيد أبي عبدالله حسينالمعروف بمخدوم جهانيان جهان كشت المتوفى بأرض مُلْتان من إقليم السِّنْد المدفون بقرية أُج.
ابن أحمد الكبير بن أبي عبدالله حسين الملقب بالسيد جلال أعظم البخاريابن علي مؤيد البخاري بن جعفر بن محمد البخاري بن محمود بن محمدبن عبدالله بن علي الأشقر المختار بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين

مولده ونشأته:
وُلد المترجم في بلدة بانس بريلي شمالي الهند ضحى الأحد التاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1248، في منزل جدِّه لأمه مفتي البلدة، ثم أتى به والده إلى وطنه قنوج، وبعد أن أتم خمس سنوات وطعن في السادسة توفي والده، فرجعت به أمه إلى بلدتها، وتربى في بيت جدِّه المذكور، واعتنت به أمُّه، وعيّنت له مدرسًا للقرآن، وقرأ الفارسية، ثم استفاد من أخيه أحمد حسن في العربية ، . فعني بهِ أخوهُ أحمد حيث أشرف على تعليمهِ وتثقيفهِ ثم أخذ يطلب العلم وهو في مقتبل العمر.
وقال في إبقاء المنن عن العالم الرباني المجاهد ولاية علي الصادق فوري العظيم آبادي: "إني لقيته في قنوج وحضرت تذكيره، فما رأيت أحداً أسرع تأثيراً منه." انتهى



طلبه للعلم:
§ أخذ يطلب العلم وهو في مقتبل العمر ؛فرحل إلى فرخ آباد، ثم كانفور
فقراً على أساتذة بلدة (فرخ آباد) و(كانفور) قراءة غير منتظمة، واستفاد فيهما من كبار أصحاب أحمد عرفان الشهيد، وكانوا يعطفون عليه لمكان أبيه.
§ ومن كانفور رحل إلى دهلي سنة 1269، فأخذ عن شيوخها في المعقول والمنقول ونزل عند قاضيها بشير القنوجي، وقرأ عليه في العربية.
§ ثم لازم مفتيها صدر الدين خان الدهلوي، وقرأ عليه في مختلِف الفنون، وقرأ عليه أربع أجزاء من صحيح البخاري، وسمع عليه باقيه، وكتب له الإجازة، ولازمه سنتين كاملتين، وتمثل فيه مقولة: "لولا السنتان هلك النعمان".
§ وأفاد يسيرًا من نذير حسين، ولقي عددًا من رجالات العلم والأدب والحكم،ومنهم آخر سلاطين المغول محمد سراج الدين بهادر جاه.
§ وفي دهلي نسخ بعض لكتب، وألّف شرح الميزان بالعربية، وكان يدرّس بعض الطلبة حينًا.


· شيوخه وتلاميذه:
درس المؤلف على شيوخ كثيرين من مشايخ الهند واليمن واستفاد منهم في علوم القرآن والحديث وغيرهما ومن أشهر شيوخه :
1- أخوه الأكبر السيد العلامة أحمد بن حسن بن علي .
2- الشيخ الفاضل المفتي محمد صدر الدين خان الدهلوي .
3- الشيخ القاضي حسين بن محسن السبعي الأنصاري تلميذ العلامة محمد بن ناصر الحازمي تلميذ العلامة القاضي محمد بن علي الشوكاني .
4- الشيخ المعمر الصالح عبد الحق بن فضل الله الهندي .
5- الشيخ التقي محمد يعقوب المهاجر إلى مكة .
ولقد أجازه شيوخ كثيرون ذكرهم في ثبته " سلسة العَسْجَد في مشايخ السند " .
وله تلاميذ كثيرون درسوا عليه واستجازوه ، منهم :
1-العلامة المحدث يحيى بن محمد بن أحمد بن حسن الحازمي قاضي عدن
2- الشيخ العلامة السيد نعمان خير الدين الألوسى مفتى بغداد



· نبذة عن صفاته وأخلاقه:
- كان " صديق خان " آية من آيات الله في العلم والأخلاق الفاضلة والتمسك بالكتاب والسنة ، وصرف مما آتاه الله من المال والجاه في خدمة الإسلام والدين وفي نشر علم الحديث والدعوة إلى العقيدة الصحيحة والعمل بالكتاب والسنة وإعانة العلماء والأدباء.
- كان في اخلاقهِ : كثير الحياء جم التواضع لطيف المعاملة، حلو المنطق، قليل الكلام، قليل الغضب، واسع الحلم، دائم البشر، حسن المعشر.
- كان محباً للناس معترفاً بالفضل، قريباً من النفس.
، حيث قال فيه صاحب كتابنزهة الخواطر: (ثم لهُ من حسن الأخلاق أوفر حظ وأجل، قل أن يجد الإنسان مثل حسن خلقهِ عند أصغر المتعلقين بخدمتهِ).
- كان كثير العبادة محافظاً على صلاة الجماعة في أول الوقت، حريصاً على الأدعية المأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- لا يبتغي حراماً وكان كثير الورع مجافياً للمشبوه، وهذه الصفات الطيبة تترجم سلوك حياته وتعكس واقع تصرفاته.

نبذة من أخباره:
أولًا: في معترك الحياة:
§ رجع المترجم من دهلي إلى بلدته قنوج، وعمره 21 سنة، ومكث فيها أشهرًا، ثم انتقل منها إلى بهوبال، ووصل إلى وزيرها العالم السلفي جمال الدين، وتوسط له عند الملكة سكندر جهان بيكم، وقرّبته، وتعيّن في ديوانها الخاص كاتبًا، مع الوعظ والإرشاد كل جمعة في مسجد إبراهيم خان.
§ وفي أوائل سنة 1273 حصل خلاف علمي بينه وبين أحد العلماء من ذوي النفوذ، فتسبب بعزله عن عمله، فرجع إلى بلدته قنوج، والتقى بوالدته .
§ وسرعان ما نشبت الثورة الكبرى ضد الإنكليز، فتحول مع أسرته إلى بلكرام، وعاشوا عيشة صعبة، لكنه استغل الوقت والفراغ، فحفظ القرآن الكريم هناك سنة 1274،
§ وعاد أواخرها إلى قنوج، وتنقل في مدة قصيرة منها إلى مرزابور، ثم بهوبال ثانية، ثم طونك، ومنها ذهب ليستقر في بهوبال من جديد، حيث طُلب لتأليف تاريخ لها.
§ وهناك زوّجه الوزير جمال الدين ابنته الصغرى ذكية بيكم، وكانت أيّمًا، وذلك سنة 1277، وهي أم أولاده، وسعد معها، وكان يثني عليها، واستقر بذلك في إمارة بهوبال.
§ ظهر للملكة جده واجتهاده، وترقى لمنصب رفيع، وتحسنت أحواله، فاستقدم أمه وأخواته،
§ توفيت والدته سنة 1285، وتبعتها شقيقتاه الكبرى والوسطى بعد ستة أشهر، وكذلك توفيت الملكة سكندر بيكم تلك السنة، وتولت بعدها ابنتها شاه جهان بيكم.



ثانيًا: رحلة الحج وأثرها على طلبه للعلم وكتاباته ومؤلفاته:
حج المترجم سنة 1285 عبر البحر من بومبي، وأفرد أخبار رحلته في خاتمة كتابه الماتع: "رحلة الصدّيق إلى البيت العتيق".
وقال:" ولم أضيّع زمن ركوبي البحر عبثًا"
· فنسخ في الباخرة ذهابًا كتاب الصارم المنكي لابن عبدالهادي،
· ومر بعدن ثم الحُديدة، ونزل في دار شيخه القاضي حسين بن مُحْسِن الأنصاري، وأخيه زين العابدين، وأثنى على إكرامهما له، وقال: «وأقمتُ هنا اثني عشر يومًا، أراجع كتب الحديث، وأكتبها بيدي ما أستطيع، ولم أذهب إلى المساجد إلا للصلوات الخمس، لكثرة اشتغالي بطلب العلم».
· وذكر أنه أهدى نسخًا من كتابه الحطة في ذكر الصحاح الستة لعلماء الحُديدة والمَرواعة وبيت الفقيه، وكلهم استحسنوه.
· واستعار رسائل الأمير الصنعاني، فطالعها وانتسخ جملة منها، واشترى عددًا من الكتب، مثل اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية، ونيل الأوطار، وفتح القدير، وإرشاد الفحول، ثلاثتها للشوكاني، ومما اشتراه: فتح الباري لابن حجر، بخط ابن علان الصديقي، اشتراه بستمائة دينار ذهبي، وهي النسخة التي طَبَع عليها الكتاب بعدئذ على نفقته.
· وانطلق من الحُديدة بحرًا إلى جُدَّة، ووصل مكة أواخر ذي القعدة، واعتمر، واستغل الوقت بتحصيل بعض الكتب والفوائد، حتى قال: " ومن غاية الشغف بعلوم السنّة لم أترك كتابة العلم بعَرَفة ومِنى في أيام إقامتها، لكن في غير أوقات المناسك".
· وذكر جملة من الكتب النفيسة التي اشتراها، وقال إنه نسخ بعض الرسائل المختصرة والمطولة بيده.
· ثم غادر إلى المدينة في صفر، واشترى منها المدخل لابن الحاج، ورجع إلى مكة معتمرًا، ومنها غادر عبر جدة إلى بلاده.
· واستغرقت رحلته ثمانية أشهر، كانت مثالًا لاستغلال الوقت وتحصيل العلم وكتبه



ثالثًا: زواجه وأثره في حياته العلمية:
بعد عودته من الحجاز إلى الهند انتقل العلامة صديق حسن خان من (قنوج) إلى مدينة (بهوبال) في ولاية (مادهيا براديش) في وسط الهند، وقد ذاع صيته في تلك الأيام :
- كإمام في العلوم الإسلامية، ومؤلف بارع في العلوم العقلية والنقلية.
- وكاتب قدير في اللغات العربية والفارسية والأوردية.
- ومجتهد متواصل في الدرس والتأليف والتدوين.
، ولم يلبث أن تزوج بأميرة بهوبال (شاهجان بيجوم) التي كانت تحكمها حينذاك عام ( 1288 هـ ) وعمل وزيرًا لها ونائبًا عنها ولقب بـ " النواب " .
- كان من حسنات زواج المترجم من الملكة: إطلاق يده في الإصلاحات، وتمكينه من نشر العلم ونفع الناس، وباشر الحكم في شؤون كثيرة نيابة عن زوجه.
- وبمجرد تمكن المترجم جلب كبار العلماء إلى بهوبال، ونصبهم في المصالح العلمية والعملية، وإدارة الشؤون الدينية، مثل الفتيا، والقضاء، والتدريس، والحسبة، وأكرمهم، فولي رئاسة القضاء الشيخ زين العابدين بن مُحْسِن اليماني، وبعد وفاته تولاها العلامة محمد بن عبدالعزيز الجعفري المَجْلي شَهْري، وجلب للتدريس والإفتاء المحدّث الكبير حسين بن مُحْسِن الأنصاري اليماني، ومنهم سلامة الله الجَيراجْفُوري.
- لم يقتصر على المدارس الشرعية، بل فتح مدارس عصرية، وأخرى صناعية، ومنح الرواتب والجوائز للطلبة، فكان من يحفظ صحيح البخاري يأخذ ألف روبية، ومن يحفظ بلوغ المرام يأخذ مائة روبية.
- وأنشأ مكتبات عامة كبيرة غنية بالنوادر، وأنشأ مطابع للكتب، وفرَّغ بعض العلماء ليدرّسوا ويؤلّفوا حتى في خارج بهوبال، ومنهم: أبو المكارم محمد علي المَوِّي،
- بذلك ازدهرت بهوبال، وانتشر العلم والعمل بالسنّة في البلاد، حتى وصفها شيخنا العلامة أبو الحسن الندوي في كتابه شخصيات وكتب (ص77) بأنها صارت مدرسة للحديث تضاهي شيراز واليمن، وأن مسجدها " موتى مسجد" كان مثل الأزهر.
- فلم يثنه زواجه بأميرة بهوبال الغنية، واشتغاله بالشؤون السياسية والإدارية عن نشاطه العلمي، ولم تصرفه بحبوحة العيش وفخفخة الدولة عن خدمة العلم والدين، بل استفاد - بثاقب فكره - من هذه النعم لتحقيق هدفه الأسمى وغايته الرفيعة.

· عقيدته ومذهبه :
كان الشيخ حريصًا أشد الحرص على العقيدة الصافية والدعوة إلى الكتاب والسنة وذم التقليد والجمود ومحاربة الشرك والبدع والخرافات ...كما تدل على ذلك سيرته ومؤلفاته .
وخلاصة عقيدته ومذهبه أنه كان على طريقةأهل الحديث وأهل الظاهر في العقيدة والأصول والفقه.

آثاره ومؤلفاته:
عُرف المترجم بأنه من المكثرين في التأليف، وجاوزت مؤلفاته مائتي كتاب من الكتب الكبار والصغار في مختلف الفنون، باللغات الثلاث: العربية، والأوردية، والفارسية، ونصيب العربية 56 كتابًا، فقد بدأ التأليف وعمره نحو عشرين سنة، ويتضح جليًّا أنه كان ضنينًا بوقته، سريع النسخ والكتابة، صاحب عزيمة وهمة عظيمتين، فبقي يؤلف نحو ثلث قرن، ومن نظر لنشاطه في النسخ وقت رحلة حجه، ومدة تأليفه لبعض كتبه: رأى عجبًا من البركة وحفظ الوقت، وهذا أمرٌ قد يستنكره أرباب الكسل وضعف العزيمة والهمة.
ü ومن أهم كتبه ومؤلفاته:
  • أبجد العلوم، وهو كتاب طبع بثلاثة أجزاء وأربعة مجلدات بتحقيق عبد الجبار زكار، من منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي في سوريا.
  • إتحاف النبلاء المتقين بإحياء مآثر الفقهاء المحدثين.
  • الاحتواء على مسألة الأستواء.
  • الإدراك لتخريج أحاديث رد الأشراك.
  • الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة.
  • أربعون حديثاً في فضائل الحجوالعمرة.
  • إفادة الشيوخ بمقدار الناسخ والمنسوخ.
  • الإكسير في أصول التفسير.
  • إكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة.
  • الانتقاد الرجيح في شرح الأعتقاد الصحيح.
  • بغية الرائد في شرح العقائد.
  • البلغة في أصول اللغة.
  • العَلَم الخفّاق في عِلْم الاشتقاق.
  • غِصن البان المورق بمحسنات البيان.
  • بلوغ السول في أقضية الرسول.
  • تميمة الصبي في ترجمة الأربعين من أحاديث النبي.
  • ثمار التنكيت في شرح أبيات التثبيت.
  • حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة.
  • الجنة في الأسوة الحسنة بالسنة.
  • حجج الكرامة في آثار القيامة.
  • الحرز المكنون من لفظ المعصوم المأمون.
  • حصول المأمول من علم الأصول.
  • الحطة في ذكر الصحاح الستة.
  • خبيئة الأكوان في افتراق الأمم على المذاهب والأديان.
  • دليل الطالب على أرجح المطالب.
  • ذخر المحتي من آداب المفتي.
  • رحلة الصديق إلى البيت العتيق.
  • الروضة الندية في شرح الدرر البهية.
  • رياض الجنة في تراجم أهل السنة.
  • السحاب المركوم في بيان أنواع الفنون وأسماء العلوم. (وهو القسم الثاني من كتابأبجد العلوم).
  • سلسلة العسجد في ذكر مشايخ السند.
  • شمع أنجمن في ذكر شعراء الفرس وأشعارهم. باللغة الفارسية.
  • ضالة الناشد الكئيب في شرح المنظوم المسمى بتأنيس الغريب.
  • ظفر اللاضي بما يحب في القضاء على القاضي.
  • العبرة مما جاء في الغزو والشهادة والهجرة.
  • عون الباري بحل أدلة البخاري.
  • غنية القاري في ترجمة ثلاثيات البخاري.
  • فتح البيان في مقاصد القرآن. (أربعة مجلدات).
  • فتح المغيث بفقه الحديث.
  • الفرع النامي من الأصل السامي.
  • قصد السبيل إلى ذم الكلام والتأويل.
  • قضاء الأرب من مسألة النسب.
  • قطف الثمر من عقائد أهل الأثر.
  • الدين الخالص.
  • كشف الألتباس عما وسوس به الخناس. (باللغة الهندية).
  • لف القماط على تصحيح بعض ما أستعملهُ العامة من المولد والمعرب والأغلاط.
  • لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان.
  • مثير ساكن الغرام إلى روضات دار السلام.
  • مسك الختام شرح بلوغ المرام. (مجلدين).
  • منهج الوصول إلى اصطلاح أحاديث الرسول.
  • الموعظة الحسنة بما يخطب بهِ في شهور السنة.
  • نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان.
  • نيل المرام من تفسير آيات الأحكام.
  • هدية السائل إلى أدلة المسائل.
  • الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم، المنثور منها والمنظوم. (وهو القسم الأول من كتابأبجد العلوم).
  • يقظة أولي الأعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار.
  • الإقليد لأدلة الأجتهاد والتقليد.
  • التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول، (وهو كتاب سير وترجمة 543 عالِم من علماءالإسلام).
  • الأربعون حديثاً متواترة، مطبوع في بهوبال.
  • ربيع الأدب، (مخطوط).
  • الروض البسام، (مجهول).
  • الغنة ببشارة أهل الجنة، وهو كتاب في التصوف.
  • الكلمة العنبرية في مدح خير البرية، (وهو قصيدة في مدح النبي محمد أوردها أبنه النواب السيد محمد علي خان في (مآثر صديقي) صفحة 28 - 32).
  • اللواء المعقود لتوحيد الرب المعبود.
  • تخريج الوصايا من خبايا الزوايا، طبع في مصر.
  • تكحيل العيون بتصاريف العلوم والفنون، (مخطوط).
  • التذهيب شرح التهذيب.
  • إحياء الميت بذكر مناقب أهل البيت، (مخطوط).
أما كتبه التي طبعت في التفسير فهي :
-1 فتح البيان في مقاصد القرآن : المطبعة الكبرى الأميرية بالقاهرة : 1300 - 1302 هـ ( في عشرة أجزاء ) ، الطبعة الأولى ببهوبال
طبع في 8 مجلدات، وعلى حاشيته تفسير ابن كثير ، قال محمد رشيد رضا في تفسيره (12/179): أودعه تفسير أستاذه القاضي الشوكاني المسمى بفتح القدير وزاد عليه، فكان ما أورده عنه مغنيًا عن أصله. وقال عبدالوهاب الدهلوي: وهو من أحسن التفاسير وأنفعها، لخّص فيه تفسير الشوكاني، وزاد عليه أشياء مهمة ومفيدة جدًّا. وقال محمد منير آغا الدمشقي في نموذج من الأعمال الخيرية (396): وهذا التفسير خير من تفسير الشوكاني وأفيد، لأن مؤلفه أخذ زبدة ما تفسير الشوكاني وزاد عليه أشياء كثيرة، فكان أجمع وأوسع وأكثر فائدة، والله أعلم.
-2
نيل المرام من تفسير آيات الأحكام : لكهنو 1392 هـ مطبعة المدني بمصر 1382 ه/ 1962 م .

- 3
الدين الخالص ( جمع فيه آيات التوحيد الواردة في القرآن ، ولم يغادر آية منها إلا أتى عليها بالبيان الوافي ) : دهلي - مطبعة المدني بمصر - 1379 هـ / 1959 م.
وهومن أجلّ مؤلفاته بالعربية وقد جعل المؤلف الكتاب قسمين: وعبر عنهما (بالنصيب الأول) و (النصيب الثاني)، وطبع بالقاهرة في أربعة أجزاء،
وخصص النصيب الأول بمباحث التوحيد، والنصيب الثاني بمباحث الاعتصام بالسنة والاجتناب عن البدع، وجاء الكتاب حافلا بمباحث التوحيد والسنة، وسماه المؤلف (الدين الخالص) مقتبسا اسمه من قوله تعالى : {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِص}

نماذج من تفسيره :
- من كتاب ((التوحيد الخالص )): جمع فيه المفسر آيات بينات وأحاديث شريفة وردت في إثبات التوحيد ونفي الإشراك، واتباع السنة ورد البدع، مع تفسيرها الذي حرره العلماء الفحول وشرحها الذي أذعن له السلف الصالح للأمة وأئمتها بالتلقي والقبول، ضاماً إليها من مقالات أهل العلم المتقدمين منهم والمتأخرين ،فيجد القارئ ما اشتمل عليه هذا الكتاب من المباحث الهامة من عناوين أبوابها العامة المقسمة إلى موضوعات يحتوي عليها كل باب، فدونك نماذج من ذلك:
- باب في الآيات القرآنية الدالة على توحيد الله تعالى:

أ- أعظم آية في القرآن وأفضلها حيث قال: عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله: "أي آية من كتاب الله أعظم"؟ قال: آية الكرسي، قال: "ليهنك العلم أبا المنذر". أخرجه أحمد ومسلم، وقد ورد في فضلها غير هذا، لاشتمالها على أصول التوحيد.. الخ.

ب- دليل وجود الصانع:
سئل بعض الأعراب: ما الدليل على وجود الصانع الواحد؟ قال: إن البعرة تدل على البعير، وآثار القدم تدل على المسير، فهيكل علوي بهذه اللطافة، ومركز سفلي بهذه الكثافة؛ أما يدلان على وجود الصانع الخبير؟
وفي القرآن من دلائل التوحيد كثير، وتكرير قوله تعالى:{لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}للتأكيد، وفائدة تكريرها الإعلام بأن هذه الكلمة أعظم الكلام وأشرفه، وفيه حث العباد على تكريرها والاشتغال بها، فإنه من اشتغل بها اشتغل بأفضل العبادات، وبالاشتغال بها ترسخ قدم التوحيد في قلوب العباد.. الخ


ج- رد التثليث والتقليد:

وقال الله تعالى:{ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ}فيه رد على من قال بالتثليث من النصارى، وقال تعالى:{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ} وذلك أن النصارى عبدوا غير الله - هو المسيح - وأشركوا به، وهو قولهم: أب وابن وروح القدس؛ فجعلوا الواحد ثلاثة، وتبكيت لمن اعتقد بربوبية المسيح وعزير، وإشارة إلى أن هؤلاء من جنس البشر وبعض منهم، وإزراء على من قلد الرجال في دين الله فحلل ما حللوه وحرم ما حرموه عليه، فإن من فعل ذلك فقد اتخذ من قلده ربا، ومنه: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ}..الخ

د- أرجى آية لأهل التوحيد:
وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}، وهي أرجى آية لأهل التوحيد، فإنه سبحانه لم يوئسهم عن المغفرة، عن علي قال: ما في القرآن أحب إلي من هذه الآية {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً}، وعن جابر قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما الموجبتان؟ قال: "من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار". أخرجه مسلم..الخ


· مواجهته للمحن والمكائد :
- بدأت الدسائس والافتراءات والمكائد تُحاك ضد المترجم، وتُرفع الشكايات عليه، وجرت محاولة اغتياله مع الملكة، بحيث دُسَّ في طعامهما السم، ونجاهما الله منه بعد أن أُصيبا إصابة شُفيا منها، وكانت أسرة الملكة قد أطعموها عن طريق بعض نساء القصر أدوية للعقم كيلا تُنجب ولدًا، وينقتل الحكم من أسرتها إلى أسرة المترجم، وغير ذلك.
- جاهر بعض الأشقياء بتكفيره وتضليله، وهو ثابت على موقفه من عدم الالتفات إليهم، وعدم كتابة الردود، بل صرَّح عن بعض من انتصر له في الردود العلمية أن ذلك لم يكن من أمره ولا علمه.
- وزيادةً على المحن الداخلية كانت شكاوى ومكائد الأعداء تحالفت مع المستعمر الصليبي ضده، وأوصلوا إليه تهمًا أبرزها أنه يدعو للجهاد ضد الإنجليز، وينشر الوهابية، وأنه فرض الحجاب على الملكة، وغير ذلك! فرفع وكيل الحكومة الإنجليزية مستر ديلي هذه التهم لحاكم الهند العام، فصدرت الأوامر سنة 1302 بمصادرة ألقاب المترجم وامتيازاته، ثم انتزاع كافة سلطاته في شعبان 1303، بل مُنع من الإقامة في قصر الملكة ثمانية أشهر! وقاسى الشدائد، وتعرض للإهانة، وانقلب عليه أصحاب المصالح، وشمت به أعداؤه، وهو صابر محتسب، لم يتذلل لأعدائه أو يستعطفهم، بل لجأ لمولاه، وأكمل نهجه من الانصراف للتأليف وطباعة الكتب.

وفاته:
- عاش المترجم أواخر سنواته مظلومًا مضطهدًا، وأُصيب سنة 1307 بمرض الاستسقاء ، ويقول عبدالحي الحسني في نزهة الخواطر:" واشتد به المرض، وأعياه العلاج، واعتراه الذهول والإغماء، وكانت أنامله تتحرك كأنه مشغول بالكتابة، ولما كان سلخ جمادى الآخرة في سنة سبع وثلاثمائة وألف أفاق قليلًا، فسأل صاحبَه الشيخ ذا الفقار أحمد المالوي عن كتابة مقالات الإحسان -وهو تأليفه الأخير الذي ترجم فيه فتوح الغيب لسيدنا عبدالقادر الجيلي- هل صدر من المطبعة؟ فقال: إنه على وشك الصدور، ولعله يصل في يوم وليلة، فحمد الله على ذلك، وقال: إنه آخر يوم من الشهر، وهو آخر كتاب من مؤلفاتنا! فلما كان نصف الليل فاضت على لسانه كلمة: أُحِبُّ لقاء الله.قالها مرة أو مرتين، وطلب الماء، واحتُضر، وفاضت نفسه، وكان ذلك في ليلة التاسع والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثمائة وألف، وله من العمر تسع وخمسون سنة وثلاثة أشهر وستة أيام.
- كان المترجم رحمه الله قد أوصى أن يُدفن على طريقة السنّة، ونُفِّذت وصيته، وشُيِّعت جنازته في جمع حاشد، وكانت أكبر جنازة في تاريخ بهوبال، وصلي عليه ثلاث مرات، فكانت جموع الناس أكبر لطمة لأعدائه، حيث يعرف الناس من كان ذا صلاح وإصلاح حقيقيين في بلدهم، ومن لم يكن كذلك، وكما قال الإمام أحمد رحمه الله: "قولوا لأهل البِدَع بيننا وبينكم الجنائز"



· بعد وفاته:
فور وفاة المترجم أصدر الإنجليز أوامرهم بإعادة الاعتبار والألقاب له! وأن يشيّع ويُدفن بما يليق من المراسم الملكية! وكأني بهم في مكرهم ودهائهم أرادوا إرضاء زوجه الملكة في أمرٍ لا يضرهم شيئا!



· ثناء العلماء عليه :-
أثنى عليه العديد من علماء عصره ومن بعدهم ومنهم:
· قال الشيخ حمد بن عَتيق النجدي (1301) في مطلع رسالته إلى المترجم:
إلى الإمام المعظم، والشريف المقدم محمد، الملقب: صديق، زاده الله من التحقيق؛ وأجاره في ماله من عذاب الحريق، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: وصل إلينا التفسير، فرأينا أمرا عجيبا، ما كنا نظن أن الزمان يسمح بمثله، في عصرنا وما قرب منه، لما في التفاسير التي تصل إلينا من التحريف، والخروج عن طريقة الاستقامة، وحمل كتاب الله على غير مراد الله، وركوب التعاسيف في حمله على المذاهب الباطلة، وجعله آلة لذلك ؛ فلما نظرنا في ذلك التفسير، تبين لنا حسن قصد منشئه، وسلامة عقيدته، وبعده عن تعمد مذهب غير ما عليه السلف الكرام، فعلمنا أن ذلك من قبيل قوله: {وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً }، والحمد لله رب العالمين.. الخ.
· قال النعمان الآلوسي (1317) عن مصنفاته:
ويا له من تحقيق وبيان، وقد سارت بها الركبان من بلدان إلى بلدان، إذا ذكر مسألة من مسائل الخلاف استدل ورجح، ويحق له الاجتهاد لاجتماع شروطه فيه، وما رأيت أسرع انتزاعًا للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه، ولا أشد استحضارًا للسنّة المطهرة وعزوها منه.
· وقال شيخ المترجم حسين بن مُحْسِن الأنصاري اليماني (1327)في منسوخته من الرد الوافر (انظر المطبوع ص301): السيد الأجل، والعالم المبجل، شريف النسب والحسب، وسنيّ الرفعة والرتب، الجامع للشرفين من الطرفين، مولانا صدّيق حسن،وقرّظ له عددا من كتبه، وأثنى عليه فيها ثناء عاطرًا، ومنها تقريظه للبلغة في أصول اللغة، والإفادة اللغوية.
· وقال عنه علامة العراق محمود شكري الآلوسي في غاية الأماني (2/94): ذلك الإمام الهمام، بل ملك العلماء الأعلام.. والنواب رحمه الله لم يكن له حاجة لمعاونة أحد ولا خدمته، وفضله أشهر من أن ينبه عليه.. والنواب رحمه الله كان من المحدِّثين، فكان يتبع ما صح لديه من الحديث، كما هو شأن أهل الحديث والأثر وأتباع سيد البشر، ومثله كثيرون في البلاد الهندية قبل عصره وبعده.
· وقال مؤرخ الهند عبدالحي الحسني في نزهة الخواطر (202): علّامة الزمان، وترجمان الحديث والقرآن، محيي العلوم العربية، وبدر الأقطار الهندية، السيد الشريف.. صاحب المصنفات الشهيرة، والمؤلفات الكثيرة.
· وقال العلامة محمد بن الحسن الحَجْوي المغربي في الفكر السامي (2/361): عمدة المسندين، وخَديم سنة سيد المرسلين، عنده غيرة فيها، له تآليف طبعت أسماءها مع ترجمته الواسعة ومآثره العلمية المتكاثرة في مفتتح "نيل الأوطار" للشوكاني، وقد خدم السنة النبوية خدمة تذكر له فتشكر في القرن الثالث عشر، وطبع الكثير من تواليفه، وكان من جلة الأمراء المصلحين... وعلى كل حال، فهو من مفاخر الأمة في القرن الماضي.
· وصفه الإمام المحدّث الألباني في عدد من كتبه بالعلّامة، ومنها في صفة الصلاة (176)، ووصفه بالمحقق في كتاب صلاة التراويح (84).
· ووصفته اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة ابن باز في السعودية في فتاويها (3/534) بالعلامة.
· قال عالم قطر عبدالله بن إبراهيم الأنصاري في مقدمته لتفسير فتح البيان: هو السيد الإمام، والعلامة الهُمام، صدر العلماء الأعلام، المُسندين في الهند، وعمدة الكرام المحدّثين المعتمدين، محيي السنة، وقامع البدعة، الحَبْر في التفسير والحديث والأصول، الذي انتشرت بوجوده علوم السنة والآثار، وصنف في ذلك الأسفار الكبار، المحدث المفسر الأصولي، أبو الطيب صديق خان بن حسن بن علي بن لطف الله الحسيني البخاري القِنّوجي الهندي، الذي شهد بكماله الداني والقاصي. ، قال: صار رأساً في المعقول والمنقول، وإمامًا في علمي الفروع والأصول، وجدّ واجتهد في إتقان القرآن والسنة وتدوين علومهما، ينصر السنة ويروج مصنفاتها، ويؤلف مؤلفاته الشريفة الممتعة النافعة باللسان العربي ولغة الفرس والهند، ويبذل المال الكثير في إذاعتها بالطبع والتقسيم.
· قال الإمام الآلوسي: إن الحنابلة بأجمعهم معظّمون للشيخ صديق خان ولعقيدته قابلون، ولكلامه سامعون.
· وقال علامة الهند أبو الحسن الندوي:وقد قام صديق خان شخصيًّا بما لا تقوم به مجامع علمية في أكثر الأحيان؛ لكثرة المؤلفات وضخامة الإنتاج.
**وهناك الكثير والكثير من العلماء الذين أثنوا عليه وعلى أخلاقه ومؤلفاته ومذهبه ودفاعه عن الحق وإحياؤه للسنه ورده للبدعه ولكن لا يتسع المجال في هذا البحث لسرد جميع ماقاله العلماء عنه .
** تم بحمد الله ومنته هذا البحث المبارك (1) وإن كنت أطلت فأعتذر على الإطالة ولكن الشيخ العلامة الإمام الفقيه الأمير النواب صديق بن حسن خان القنوجي لا نستطيع أن نوفيه حقه وأن نلّم بسيرته ومجهوداته ومؤلفاته ودوره العظيم في طلب العلم وتعليمه والتأليف فيه ، فقد كان أمير العلماء وعالم الأمراء من رجال النهضة الإسلامية المجددين ؛ فنسأل الله أن يرحمه رحمه واسعة وأن يعيننا على السير في دربه واقتفاء أثره.



(1) مصادر ومراجع البحث :
الملتقى الفقهي http://feqhweb.com/vb/t1719.html

موسوعة ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/

موقع شبكة الألوكة الثقافية http://www.alukah.net/culture/0/57749/


كتاب "الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية" ص 385-387
http://wadod.net/library/37/3719-1.pdf


ملتقى أهل التفسير
http://vb.tafsir.net/tafsir7206/
















رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العلامة, سيرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir