قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (من كره أن يتأكّل بالقرآن.
- حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن واقدٍ، عن زاذان، قال: من قرأ القرآن ليتأكّل به النّاس لقي اللّه وليس على وجهه مزعة لحمٍ.
- حدّثنا وكيعٌ، عن يزيد بن إبراهيم، عن الحسن، قال: قال عمر: اقرؤوا القرآن واسألوا اللّه به , قبل أن يقرأه قومٌ يسألون النّاس به.
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/479]
- حدّثنا إسماعيل ابن عليّة، عن الجريريّ، عن أبي نضرة، عن أبي فراسٍ، قال: قال عمر: قد أتى عليّ زمانٌ وأنا أحسب من قرأ القرآن يريد به الله، فقد خيّل لي الآن بأخرةٍ أنّي أرى قومًا قد قرؤوه يريدون به النّاس، فأريدوا اللّه بقراءتكم , وأريدوا اللّه بأعمالكم.
- حدّثنا الزّبيريّ محمّد بن عبد الله، عن سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قرأ القرآن فليسأل اللّه به , فإنّه سيجيء قومٌ يقرؤون القرآن يسألون النّاس به.
- حدّثنا حسين بن عليٍّ، عن زائدة، عن هشامٍ، عن الحسن، قال: قال عمر: اقرؤوا القرآن واطلبوا به ما عند الله , قبل أن يقرأه أقوامٌ يطلبون به ما عند النّاس.
- حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن محمّد بن المنكدر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن وسلوا اللّه به فإنّه سيقرؤه أقوامٌ يقيمونه إقامة القدح يتعجّلونه، ولا يتأجّلونه.
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/480]
- حدّثنا محمّد بن بشرٍ، قال: حدّثنا عبد الله بن الوليد، قال: أخبرني عمر بن أيّوب، قال: أخبرني أبو إياسٍ معاوية بن قرّة، قال: كنت نازلاً على عمرو بن النّعمان بن مقرّنٍ، فلمّا حضر رمضان جاءه رجلٌ بألفي درهمٍ من قبل مصعب بن الزّبير فقال: إنّ الأمير يقرئك السّلام، ويقول: إنّا لم ندع قارئًا شريفًا إلاّ وقد وصل إليه منّا معروفٌ، فاستعن بهذين على نفقة شهرك هذا، فقال عمرٌو: اقرأ على الأمير السّلام وقل له: إنا والله ما قرأنا القرآن نريد به الدّنيا، وردّه عليه). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/481]